شفاء طبيبين فى ليبيريا من فيروس إيبولا بعد تلقى عقار "زيماب"

قالت وزارة الصحة فى ليبيريا اليوم الاثنين إن اثنين من العاملين فى مجال الرعاية الصحية من المصابين بفيروس "إيبولا" تماثلا للشفاء بعدما تناولا عقار "زيماب" التجريبى فى ليبيريا.

وقد توفى طبيب ثالث يدعى إبراهام دوربور تناول عقار "زيماب" أيضا فى ليبيريا الأسبوع الماضى.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة جون سومو إن الطبيبين اللذين تماثلا للشفاء وهما نيجيرى وأوغندى يعملان فى ليبيريا تناولا عقار "زيماب" منذ 10 من أغسطس الماضى، وسمح بخروجهما من مركز للعلاج فى العاصمة مونروفيا مطلع الأسبوع.

كما تماثل للشفاء أمريكيان من العاملين فى مجال الرعاية الصحية واسمهما كينت برانتلى ونانسى رايتبول، كانا قد أصيبا بفيروس "إيبولا" خلال وجودهما فى ليبيريا، وقد خرجا من أحد المستشفيات فى أتلانتا فى منتصف الشهر الماضى حيث كانا يتلقيان علاج "زيماب" منذ إعادتهما إلى الولايات المتحدة من ليبيريا.

فى الوقت نفسه، توفى كاهن إسباني يدعى ميجيل باجاريس، إثر إصابته بفيروس إيبولا في مستشفى بمدريد بعد نقله من ليبيريا، وذلك على الرغم من تلقيه عقار "زيماب".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن تفشى ايبولا لا يزال يتسارع حيث بقدر عدد الضحايا فى غرب افريقيا حتى الآن بـ 1552 .

وقالت المنظمة التى تتخذ من جنيف مقرا لها إن الحالات المؤكدة أو المشتبه بها وصلت إلى 3069 فى غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون.