د. مصطفى الفقى يكتب: ظهور داعش يقود لمجموعة من تحالفات الضرورة بالمنطقة.. التتار الجدد يسعون لنشر مظاهر الفوضى والتخريب.. ومستقبل العرب يتعرض لتحدٍّ غير مسبوق

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 08:22 ص
د. مصطفى الفقى يكتب: ظهور داعش يقود لمجموعة من تحالفات الضرورة بالمنطقة.. التتار الجدد يسعون لنشر مظاهر الفوضى والتخريب.. ومستقبل العرب يتعرض لتحدٍّ غير مسبوق د. مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتصدر قضية الأمن القومى أولويات العمل الوطنى بالمنطقة فى ظل الظروف التى طرأت مؤخرًا وتغيرت بها ملامح المشهد الراهن بل والمستقبل المقبل، إذ إن تزايد خطر الإرهاب باسم الدين قد أصبح يشكل تحديًا ضخمًا أمام صانع القرار فى عواصم المنطقة، إن ظهور تنظيم «داعش» يؤكد أن هناك ما جرى إعداده لتطويق العرب والزحف على المدن والعواصم لترويع الآمنين وتخويف الأقليات الدينية واللجوء إلى ممارسات غير آدمية كالإعدام الجماعى والقتل العشوائى وذبح الضحايا ذبح الخراف، إننا أمام ممارساتٍ تفوق الخيال والمؤسف والمحزن أنه يجرى ارتكابها بينما أصحابها يرفعون راية الإسلام الحنيف، ويستعيدون بعض شعائره وطقوسه فى غير موضعها، ويحاولون تأويل النص المقدس للقرآن الكريم فى غير ما أنزل من أجله.

إن ظهور «داعش» سوف يغيِّر التركيبة الإقليمية الراهنة ويؤدى إلى نوعٍ من «تحالفات الضرورة» التى تجعل الأولويات مختلفة إذ إن هناك خطرًا قائمًا بينما هناك أخطر قادم، ولعل الموقف من نظام «الأٍسد» فى «سوريا» هو دليل على ذلك، فقد بدأت «واشنطن» وغيرها فى التعاون معهم من أجل مواجهة الكارثة الإنسانية التى يصنعها تنظيم «داعش»، كما أن هناك تضافرًا دوليًا وتضامنًا عالميًا لمواجهة جحافل «التتار الجدد» بمظاهر الفوضى والتخريب وقهر الشعوب وترويع المدنيين، لن تستقر أوضاع المنطقة ولن يسود السلام ربوعها إلا بالقضاء على هذه الجماعات المشبوهة وتحركاتها الغامضة بدوافعها الشريرة التى تستهدف أمن العرب وتعصف بمستقبل الأمة، إنها بحق جريمة العصر!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة