فتوى الفصل بين الجنسين.. الشات "حرام" والجيم "عيب".. توحيد جنس المدرب والمتلقى فى "غرف التدليك" فقط.. تعليقات نشطاء التواصل الاجتماعى أرجعت القرار "للتحرش والتظبيط" فى الصالات الرياضية

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 04:06 م
فتوى الفصل بين الجنسين.. الشات "حرام" والجيم "عيب".. توحيد جنس المدرب والمتلقى فى "غرف التدليك" فقط.. تعليقات نشطاء التواصل الاجتماعى أرجعت القرار "للتحرش والتظبيط" فى الصالات الرياضية صورة ارشيفية
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
موجة من التعليقات العاصفة التى لم تخل من سخرية واضحة على مواقع التواصل الاجتماعى، منذ الإعلان عن القرار المشترك بين وزارتى الصحة والشباب بفصل الجنسين فى الصالات الرياضية، بالتزامن مع فتوى حملت شعار "الفصل بين الجنسين" أيضاً ولكن فيما يتعلق بالـ"شات" أو المحادثات عبر الفيس بوك التى وصفتها دار الإفتاء المصرية بالحرام شرعاً، وهو التزامن الذى خلق حالة استنكار ساخرة دارت حول عبارة "يوم الفصل العالمى" تعليقاً على محاولات الفصل بين الجنسين فى أنشطة مختلفة حتى فى "الشات" الذى أصبح "حرام شرعاً، و"الجيم" الذى تحول الاختلاط به إلى "عيب وما يصحش".

القرار الذى لم يبد متصلاً بفتوى تحريم "الشات" وكان له أسباب أخرى سارعت وزارة الشباب بتوضيحها بعد ردود الأفعال الساخرة للقرار بمنع التحرش فى الصالات الرياضية، أو منع التظبيط بين الشباب والفتيات، وهو ما فسره لـ"اليوم السابع" الدكتور "أشرف صبحى" مساعد وزير الشباب والرياضة شارحاً أسباب إصدار هذا القرار، قائلا إنه تم بالتعاون مع وزارة الصحة بعد مجموعة من الحوادث التى تم ضبطها مؤخراً داخل صالات رياضية غير مرخصة استغلت هذه الأماكن فى أنشطة غير مشروعة داخل صالات التدليك والساونا، وهو ما دفعنا لتقنين الاختلاط فى هذه الأندية داخل صالات "الجيم" والفنادق، وغيرها من الصالات، إلى جانب بعض البنود الأخرى مثل تقنين تعاطى المنشطات التى تؤدى إلى الفشل الكبدى والمشاكل الصحية لدى المتدربين، وتطبيق الإشراف الصحى على مستوى النظافة داخل الصالات الرياضية بشكل عام.

"توحيد جنس المدرب ومتلقى التدريب" نقطة أخرى ذكرها البيان، وهى النقطة التى أثارت الجدل الأوسع بين المدربين الذين وصف معظمهم القرار بغير المنطقى نظراً لقلة عدد المدربات، وخضوع المتدربات فى الصالات الرياضية والأندية فى الأنشطة المختلفة للتدريب من مدربين من الرجال، وهو ما علق عليه "جمال بربرى" كابتن أحد الصالات الرياضية الكبرى، لـ"اليوم السابع" قائلاً: فصل الرجال والنساء فى الأندية الصحية "كالساونا والجاكوزى وقاعات التدليك" مطبقا بالفعل داخل معظم الصالات، ولا يتم الخلط فى هذه الأماكن سوى فى بعض الفنادق السياحية للأزواج أو الأجانب، أما فيما يتعلق بتوحيد جنس المدرب والمتدرب فهو ما يمكن وصفه بغير المنطقى، فبعيد عن الصالات الرياضية، فإن معظم المدربين فى مختلف الأنشطة داخل نوادى الألعاب الرياضية من الرجال، وطلب تلقى التدريب من رجل يأتى غالباً بناء على رغبة المتدرب، كما أن تدريبات "الفيتنس" أو اللياقة البدنية غالباً ما تتم على أيدى مدربين من الرجال وليس العكس، وهو ما يجعل هذا القرار غير منطقى.

الاستفسارات والجدل حول نقطة توحيد الجنس التى يصعب تنفيذها، هى التى علق عليها الدكتور "صبحى" مساعد وزير الشباب والرياضة، موضحاً أن توحيد جنس المدرب والمتدرب لا يشتمل على التدريبات الرياضية فى الأندية والصالات الرياضية أو تدريبات الألعاب الرياضية أو اللياقة البدينة، والقرار لا يخص سوى غرف التدليك تحديداً، بمعنى الفصل التام فى غرف التدليك، وألا يتم خضوع النساء للتدليك من رجال والعكس، وهى بعض إجراءات التقنين التى تضع الاختلاط فى نصابه الصحيح، منعاً للحوادث التى تكررت فى الفترة الأخيرة، ومن المقرر خضوع معظم الصالات الرياضية لإشراف مباشر من الوزارتين.


موضوعات متعلقة

بالفيديو.. مستشار المفتى: "الشات" ليس حراما بالكلية ولابد أن يطبق بضوابط


كاريكاتير.. ما وراء فتوى تحريم الـ"شات".. هل تنشأ مكاتب لفتاوى شبكات التواصل الاجتماعى؟.. مزايدون ومغالون فى الدين يستغلون الفتوى لتغذية الانقسام و"التصدر فى الهايفة".. وماذا لو استجاب رواد "الدردشة"










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة