اليوم.. "عمومية القضاة" تبحث مواجهة الإرهاب المتصاعد ضد أعضائها بعد اغتيال نجل المستشار المورلى.. النادى: مصرون على استكمال القضايا المنظورة أمامنا ولا نخشى التهديدات.. ومطالبات بإنشاء "شرطة متخصصة"

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 01:16 م
اليوم.. "عمومية القضاة" تبحث مواجهة الإرهاب المتصاعد ضد أعضائها بعد اغتيال نجل المستشار المورلى.. النادى: مصرون على استكمال القضايا المنظورة أمامنا ولا نخشى التهديدات.. ومطالبات بإنشاء "شرطة متخصصة" أحمد الزند
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنعقد مساء اليوم، الجمعة، الجمعية العمومية الطارئة لنادى قضاة مصر، التى دعا لها مجلس إدارة النادى برئاسة المستشار أحمد الزند، للنظر فى الحوادث الإرهابية المتصاعدة التى يتعرض لها القضاة وذووهم وبحث كيفية مواجهتها.

وتأتى الدعوة للجمعية العمومية على خلفية الحادث الإرهابى الغاشم الذى تعرض له المستشار محمود المورلى رئيس محكمة استئناف القاهرة، وعضو هيئة محاكمة محمد مرسى، صباح الأربعاء الماضى، الذى أدى إلى استشهاد نجله محمد محمود المورلى.


وكثفت قوات الأمن من تواجدها فى محيط نادى القضاة النهرى بالعجوزة على كورنيش النيل، لتعزيز الحماية الأمنية والتأمين اللازم للجمعية العمومية وللقضاة وأعضاء النيابة العامة المشاركين.


وقال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى باسم نادى القضاة، لـ"اليوم السابع"، إن الجمعية العمومية ستبحث كيفية مواجهة الأحداث الإرهابية وكيفية تأمين القضاة والمحاكم والنيابات، وسيكون الحضور فيها قاصرا على القضاة أعضاء الجمعية فقط، مؤكدا أن هناك إصرار وعزيمة كبيرة لدى القضاة ورؤساء دوائر الإرهاب على استكمال القضايا المنظورة أمامهم وإنجازها.

وأضاف الشريف أن القضاة يدعمون أجهزة الدولة ومؤسساتها فى دحر ومحاربة الإرهاب، قائلا: "مواجهة ومحاربة الإرهاب قضية شعب ووطن، ولابد أن تقف جميع طوائف الشعب وتتكاتف لمواجهة الإرهاب الأسود، والجمعية العمومية ستطالب بمزيد من تشديد التأمين على القضاة ودور المحاكم والنيابات باتخاذ إجراءات حاسمة وتفعيل الحراسة الفعلية، خاصة أن قاعات المحاكم أصبحت مستباحة ولا توجد أجهزة كشف مفرقعات".

وأكد أن من ضمن الإجراءات التى ستطالب بها الجمعية العمومية لمواجهة هذه الأحداث هى المطالبة بإنشاء الشرطة القضائية المتخصصة، وهو إجراء يحتاج إلى تعديل تشريعى، وآن الأوان للمطالبة به- بحسب المتحدث باسم النادى.

وقال إن حادث اغتيال نجل المستشار محمود المورلى محاولة لإرهاب القضاة وتخويفهم، لكن القضاة لا يخافون ولن يتم إرهابهم ولن تزيدهم تلك الأحداث إلا إصرارًا وعزيمة على أداء دورهم، وسيتم إنهاء كل القضايا التى تنظر أمام المحاكم باعتبار أن القضاة يطبقون العدالة والقانون ويعملون ضمائرهم ولن تنال منهم التهديدات والترويع.


من جانبه، أوضح المستشار عبد الستار إمام، رئيس نادى قضاة المنوفية، رئيس محكمة جنايات القاهرة، أن الإرهاب الأسود هدفه إسقاط الدولة وهدم أركانها ومؤسساتها، وأن الأحداث الإرهابية التى يتعرض لها القضاة وأسرهم هدفها تخويف القضاة وإشاعة الرعب بينهم، ولكن ذلك لن ينال من عزيمتهم وإصرارهم على القيام بواجبهم وإنجاز القضايا المعروضة أمامهم سواء فى دوائر الإهاب أو غيرها ليأخذ كل مجرم وإرهابى عقابه وفقا للقانون.

وأضاف "إمام" لـ"اليوم السابع" أن مواجهة الإرهاب تقتضى أن يكون الشعب المصرى كله وحدة واحدة فى مواجهة هذا الإرهاب، قائلا :"كل واحد عنده معلومة توصل لإرهابيين أو تدل على إرهابيين أو تدل على اجتماعات إرهابية للتحضير لارتكاب أعمال إجرامية يجب أن يبلغ الجهات المختصة بها"، كما أن الأمر يتطلب يقظة الشعب كله بأفراده وقواته المسلحة والشرطة.

وشدد "إمام" على ضرورة أن تكون دور المحاكم والنيابات ودور العدالة ونوادى القضاة تحت الحراسة الكاملة، وأن تكون هناك عدالة ناجزة، سريعة وليست متسرعة، ليتم محاكمة الإرهابيين والمجرمين فى وقت قصير.

وأوضح أن نادى قضاة المنوفية برئاسته أعد دراسة وضع بها خطة عمل لتطوير منظومة العدالة وكيفية تحقيق العدالة الناجزة، وسيتم تسليم نسخة منها لرئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل ونادى قضاة مصر ووزير الدولة لشئون مجلس النواب والعدالة الانتقالية يوم الاثنين المقبل، وقال: "إذا لم تتخذ خطوات جادة سنعرضها على رئيس الوزراء، ومحاربة الإرهاب يجب أن تكون جادة وحقيقية وليس بالكلام".

ولفت رئيس نادى قضاة المنوفية إلى أن إنشاء جهاز الشرطة القضائية بإصدار تعديل تشريعى أمر جيد وحل من الحلول اللازمة لتأمين المحاكم وحماية القضاة وليس حلا لمواجهة الإرهاب.


موضوعات متعلقة:

اليوم.. عمومية طارئة للقضاة بعد اغتيال نجل المستشار المورلى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة