نبيل العربى: نعد دراسات لمعرفة أسباب ظهور "داعش" والجماعات الإرهابية

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 12:17 ص
نبيل العربى: نعد دراسات لمعرفة أسباب ظهور "داعش" والجماعات الإرهابية الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك تطورات فى سوريا والعراق وليبيا والصومال واليمن وغيرها من الدول العربية، أدت إلى ظواهر سلبية باتت تمس الأمن القومى العربى والمجتمعات وتهدد المساس بكيان الدولة نفسها.

وقال الأمين العام، خلال كلمته فى أعمال الجلسة الافتتاحية أمس الخميس، للدورة 94 للمجلس الاقتصادى والاجتماعى، والتى ترأسها وزير الصناعة والتجارة اليمنى، أن العالم العربى يتعرض لأوضاع خطيرة وتحديات جسيمة أمنية واقتصادية وسياسية وإنسانية وفكرية وثقافية، تكاد تعصف به من كل جانب، ما يتطلب من المجلس التضافر فى مجال تسريع وتيرة التنمية ومكافحة الفقر والبطالة، خاصة بين الشباب الذى يشكل قوة محركة.

وأشار "العربى"، إلى القرار "صيانة الأمن القومى العربى" الصادر عن المجلس الوزارى فى السابع من الشهر الجارى، واصفًا إياه بالمهم والتاريخى، حيث تحدث عن مواجهة التحديات الجسام التى يتعرض لها الأمن القومى العربى لأسباب متعددة.

وأوضح الأمين العام، أن القرار يتحدث عن مواجهة شاملة سياسية وأمنية واقتصادية وفكرية وثقافية، مشيرًا إلى أنه من النادر أن يحصل هذا فى العالم العربى، وكان يطرح منذ سنوات طويلة، لكنه صدر أخيرًا بالاجتماع الوزارى الأخير، لافتا إلى ذكرى 11 ستمبر، واستهداف الإرهابيين لبرجى التجارة العالمى فى نيويورك.

وأكد "العربى"، أنه مطلوب من الدول والجامعة العربية الآن عقد سلسلة من الاجتماعات، مشيرًا إلى أن هناك دراسات يتم إعدادها الآن لتفهم ظهور "داعش" والجماعات الإرهابية، وأنه لا بد من الغوص فى عمق الأسباب ومحاولة فهم الأسباب وكيف يمكن مواجهتها فى المستقبل.

وتطرق للشأن الفلسطينى، قائلا: أتحدث ولا تزال دماء شهداء الشعب الفلسطينى فى غزة لم تجف بعد، ولا يزال الشعب صامدا ويقاوم فى القطاع وكل الأراضى الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن التقارير الدولية تشير إلى الدمار الرهيب الذى ألحقه العدوان الإسرائيلى الغاشم والذى طال كل مناحى الحياة حتى البنية التحتية علاوة على المستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز الكهرباء والماء.

وأضاف: "ذهبت مع عدد كبير من الوزراء سنة 2012 إلى غزة إثر العدوان السابق، وشاهدنا الدمار وسيل الدم الذى عانت منه غزة وعانى منه الشعب الفلسطينى بصورة عامة".

وأشار "العربى"، إلى أن العدوان سوف يستمر إلى أن يتم إنهاء الاحتلال، وبالمثل فإن الشعب الفلسطينى فى الضفة وغزة ما دام محتلا فله الحق فى المقاومة حتى ينتهى الاحتلال.

وقال إن تقارير الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة شهدت أن ما حدث من عدوان إسرائيلى على قطاع غزة، أمر لا يمكن السكوت عليه، منوهًا باجتماع وزراء الخارجية العرب منذ ثلاثة أيام بالجامعة خلال أعمال الدورة 42 لمجلس الجامعة، إلى تقرير صادم قدمه مفوض الأونروا عن الحالة الكارثية التى خلفها العدوان الإسرائيلى والاحتياجات العاجلة التى يلزم أن تقدمها الأونروا لتخفيف معاناة الفلسطينين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة