أثناء ثورة 30 يونيو، وما بعدها كنا جميعًا سعداء بعودة الشرطة للشعب وتحسن العلاقة لأنها جزء من هذا الشعب.. ولكن للأسف بعد نشر فيديو لثلاثة أمناء شرطة يقومون فيه بالتمثيل بجثة قتيل بالخانكة.. وقيام أمين شرطة بهتك عرض فتاة معاقة ذهنيًا بقسم إمبابة.. وقيام ضابط شرطة بدهس خمسة أشخاص بسيارته فى الشرقية.. وقبل أيام بمدينة دمنهور ضابط شرطة يقتحم عيادة طبيب رافعًا السلاح الميرى ويقتل خال فتاة لأنه رفض زواجه من ابنة أخته.. هذه الوقائع حدثت خلال ما لا يزيد على عشرة أيام وإذا أضيفت إليها حوادث الوفاة التى تقع داخل أقسام الشرطة، إذا نحن بصدد ظاهرة وليس مجرد أحداث فردية.
يخطئ بعض أفراد الشرطة حين يظنون أن بإمكانهم العمل بمنطق (عاد لينتقم).. حافظوا على جهاز الشرطة حافظوا على تحسن العلاقة مع الشعب لأن إحنا فعلا ماصدقنا إنها اتحسنت.
وزارة الداخلية
