المنتج جمال العدل فى حوار لـ"اليوم السابع": عرضت أعمالى على التلفزيون المصرى "ببلاش" لأن "خيره علينا".. ميهمنيش رأى النقاد فى محمد سعد.. ولم نتعرض لضغوط لإغفال سجينات الرأى بـ"سجن النسا"

السبت، 13 سبتمبر 2014 11:07 ص
المنتج جمال العدل فى حوار لـ"اليوم السابع": عرضت أعمالى على التلفزيون المصرى "ببلاش" لأن "خيره علينا".. ميهمنيش رأى النقاد فى محمد سعد.. ولم نتعرض لضغوط لإغفال سجينات الرأى بـ"سجن النسا" جانب من الحوار
حوار : أسماء مأمون - تصوير: عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر المنتج جمال العدل، خوض السباق الرمضانى المقبل، بأكثر من مشروع درامى، بعد نجاح أعماله الرمضانية «سجن النسا» و«فيفا أطاطا» و«تفاحة آدم» مؤكدا أنه سيعود للتعاون مجددا مع فريق مسلسله «سجن النسا» من خلال نص أدبى للكاتب بهاء طاهر.




جمال العدل أثناء حواره لليوم السابع

وفى حواره مع «اليوم السابع» يكشف جمال العدل كواليس صناعة الدراما المصرية، وسر عزوفه عن الإنتاج السينمائى منذ قدم فيلمه «الكبار»، وحرصه على دعم التلفزيون المصرى بمسلسلاته التى ينتجها.

يعتقد البعض أن مهنة المنتج هى المرادف لكلمة «الفلوس».. فما هى أبجديات رؤيتك لصناعة الدراما؟



جمال: إسماعيل ياسين كرر نفسه ونجح

- المنتج مرادف للقرار السليم والرؤية الواضحة، وأدلل على كلامى بمسلسل «سجن النسا»، الذى كان لدى منذ 5 سنوات، وفى كل عام لا تُرضينى معالجته الدرامية التى تقدم لى، إلى أن قامت بكتابته مريم نعوم، وقررت تنفيذه، وهذا يعنى أن المنتج هو الذى يختار النص ويختار القائمين عليه، وأشدد على أن توقيت تنفيذ العمل، مهم جدا، وإن لم ننتج مسلسل «الداعية» فى وقت حكم الإخوان لمصر، لما حقق النجاح المتوقع.

لماذا تحمست لتقديم مشروع فنى لرمضان 2015 بنفس فريق عمل مسلسل «سجن النسا»؟

- لأن نجاح المسلسل جعل منه ما يشبه العلامة التجارية، والمشروع الجديد مأخوذ عن نص أدبى للكاتب الكبير بهاء طاهر، ولن يقتصر المسلسل على مريم نعوم وكاملة أبوذكرى ونيللى كريم فقط، بل سيتم الاستعانة بفريق عمل ما وراء الكاميرا من مهندسى ديكور وإضاءة وغيرهم، ولن نرشح الأبطال إلا بعد الانتهاء من كتابته حتى تتضح الرؤية.

هل تعرضت أسرة «سجن النسا» لضغوط حتى تتجاهل وجود سجينات الرأى بالمسلسل؟

- إطلاقا، أغفلناه مع سبق الإصرار والترصد حتى لا يذهب المسلسل لمنطقة بعيدة عما نريد، مثلما أغفلنا الخط الخاص بحياة صابر ونوارة بعدما دخلت «غالية» السجن، والسبب هنا أننا نريد توصيل معلومة للمشاهد مفادها «أن حياة السجون أكثر إشراقا من حياة بعض الناس خارج الأسوار».

هل تتابع القضايا المرفوعة ضد المسلسل؟

- لا، لم أتابعها لأن السبب الوحيد وراء رفع هذه القضايا هو طلب الشهرة على حساب نجاح مسلسلاتى، ولا أعلم لماذا انزعج السجانات من تناول سلبيات مهنتهن فى عمل درامى، رغم أن كل المهن لها سلبياتها وإيجابياتها وتصرفهن أصبح أمرا لا يطاق.

تردد أنك قررت استثمار نجاح الجزء الأول من مسلسل «فيفا أطاطا» وستنتج الجزء الثانى منه لرمضان بعد المقبل؟



العدل: المنتج مرادف للقرار السليم والرؤية الواضحة

- بالفعل، وسبب تأجيل الجزء الثانى لرمضان بعد القادم، هو أننا لن نلحق طرحه بالموسم المقبل، لأن محمد سعد نجم كبير، ومسلسله يحتاج للكثير من التحضيرات، فضلا على أن الكتابة الكوميدية تأخذ الكثير من الوقت لأنها صعبة جدا، ومن المقرر فى الجزء الثانى أن يزور اللمبى عصوراً مختلفة فى الماضى، وفى الجزء الأول لم ننفذ كل الأزمنة التى جاءت فى السيناريو، وقررنا أن يكون هناك جزء ثان لذلك تركنا نهاية الجزء الأول مفتوحة.

لكن هناك بعض الانتقادات التى وجهت لمحمد سعد لتعمده تقديم كاركترات سبق أن قدمها فى أفلامه؟

- ما يهمنى رأى الناس فقط، ولا التفت لكلام النقاد، لأن معظمهم لم يدرسوا النقد وغير مؤهلين له، ومحمد سعد لم يكن الأول الذى قدم الكثير من الشخصيات فهناك نجم الكوميديا إسماعيل يس استمر فى تقديم شخصياته فى عدد من الأفلام منها إسماعيل ياسين فى الجيش، وفى الحربية، وفى الطيران، وإسماعيل يس بوليس سرى، وغيرها، والناس تجاوبت معه، وإلى الآن يتابعون أعماله بشغف.

هل ترى أن مسلسل «تفاحة أدم» تعرض للظلم ولم يحقق النجاح الذى حققه مسلسلا «فيفا أطاطا» و«سجن النسا»؟

- بالعكس، بالنسبة لى كمنتج أحببته أكثر من مسلسل «سجن النسا»، والكثير من النقاد رشحوا خالد الصاوى كأحسن ممثل عن دوره فى المسلسل، كما تم بيعه للعرض الثانى على قناة السى بى سى والعرض الثالث على النهار.

بصفتك منتجا كيف ترى المنافسة بين المسلسلات؟

- من المعروف أن المنافسة دائما صعبة لأن هناك أنواعا من المسلسلات منها فنية مثل «دهشة» وجماهيرية كـ«صاحب السعادة»، والسبع وصايا وعد تنازلى حققوا رواجا جيدا، وهناك مسلسلات أخرى تافهة ولكنها نجحت وتركت علامة مع الجمهور، لكن المنافسة فى جميع الأحوال جيدة ويجب أن نوجه التحية لكل من ينتج فى هذه الظروف الصعبة.

ما الشروط الواجب توافرها لنجاح العمل الدرامى؟

- اختيار عناصر العمل الجيدة، وأقصد بها «النص والإخراج والتمثيل وغيرها»، والتوزيع المتوازن، ومسلسلاتى كانت تذاع على الكثير من الفضائيات المصرية والعربية فى أوقات متقاربة، لذلك حظيت بنجاح.

ماذا عن مسلسل «حارة اليهود» الذى تعتزم شركتك إنتاجه؟

- مسلسل حارة اليهود كان فى خطتنا منذ العام الماضى، ولم نستطع تنفيذه، لكثرة تحضيراته، لأنه يتطلب بناء ديكورات خاصة، وهذا العمل فى خطتى الإنتاجية لهذا العام، كما أننى اتخذت قرارا بتنفيذ عمل آخر.

كيف تتعامل كمنتج مع التلفزيون المصرى فى ظل ضعف اقتصادياته؟

- التلفزيون المصرى «خيره علينا وعلى الشعب العربى بالكامل»، وأيام الثورة دفعت بمسلسلاتى لعرضها على قنواته بدون مقابل، ومنها مسلسل «الشوارع الخلفية»، وخاطبونى رمضان الماضى لعرض مسلسلى «سجن النسا» و«تفاحة أدم»، ولم أتاخر معهم وقلت لهم «اللى أنتم عايزينه».

هل كنت سببا فى تشجيع محمد جمال العدل لخوض مجال الإخراج؟

- على الإطلاق، ماندو أحب الإخراج ودرسه بالمعهد وتفوق على زملائه ونال المركز الأول عليهم طوال سنوات الدراسة وحقق نجاحا كمخرج بمجهوده المنفرد، ولم أقدم له سوى النصيحة، حيث شجعته على اختيار النص الجيد وليس النجم المشهور، ولا تعتمد على شركة العدل جروب فى إنتاج أعمالك لأننى «مش هأعيش له طول العمر».











جمال العدل: لا أتابع قضايا طالبى الشهرة على حساب مسلسلاتى



العدل: لا أعلم سبب انتقاد محمد سعد









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة