انتهاء شهر العسل بين قطر والإخوان.. الدوحة تطالب أعضاء الجماعة بمغادرة أراضيها.. وجدى غنيم: أرض الله واسعة.. دراج: سنرحل لرفع الحرج عن الدولة.. وقيادى بالتحالف: تركيا وماليزيا الأقرب لاستضافة المبعدين

السبت، 13 سبتمبر 2014 01:38 ص
انتهاء شهر العسل بين قطر والإخوان.. الدوحة تطالب أعضاء الجماعة بمغادرة أراضيها.. وجدى غنيم: أرض الله واسعة.. دراج: سنرحل لرفع الحرج عن الدولة.. وقيادى بالتحالف: تركيا وماليزيا الأقرب لاستضافة المبعدين الدكتور عمرو دراج عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة
كتب – محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هبت رياح الخريف على قيادات جماعة الإخوان فى قطر، حيث طلبت الدوحة من قيادات الجماعة مغادرة أراضيها، ليشمل القرار 7 من القيادات وحلفائهم.

وأعلن الداعية الإخوانى وجدى غنيم، أنه قرر الانتقال من قطر حتى لا يتسبب فى حرج للسلطات القطرية قائلًا "قررت أن أنقل دعوتى خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أى ضيق أو حرج أو مشاكل لإخوانى الأعزاء فى قطر جزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير" ممتدحًا حاكم قطر وحكومتها.

وأشار غنيم، حسب قوله فى تصريح مقتضب بثه عبر قناته الرسمية على موقع اليوتيوب، إلى أن قراره جاء بسبب أنه لا يريد أن يحرج السلطات فى قطر، لكنه رفض فى الوقت نفسه أن يحدد المكان الذى سينتقل إليه قائلاً "أرض الله واسعة".

وكشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن السلطات القطرية طلبت من عدد من قيادات الجماعة مغادرة أراضيها بشكل ودى.

وأشارت المصادر، إلى أنه من المتوقع أن يبدأ عدد من قيادات الجماعة مغادرة الدوحة خلال الأيام المقبلة، استجابة لمطالب السلطات القطرية، وحرصًا على عدم توتر العلاقات معها.

وأكدت المصادر، أن قائمة المبعدين تضم نحو 7 من أبرز قيادات جماعة الإخوان والمتحالفين، وهم الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والداعية الإخوانى وجدى غنيم، وجمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق.

فيما أعلنت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة "المنحل" صحة الأنباء التى تم تواترها حول إبعاد عدد من قيادات الجماعة الهاربين فى قطر.

ومن جانبه أصدر الدكتور عمرو دراج عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، تعليقًا على طلب السلطات القطرية من عدد من قيادات الإخوان مغادرة أراضيها.

وقال دراج، فى بيانٍ له، "نثمن دور دولة قطر فى دعم الشعب المصرى، ونتفهم جيدًا الظروف التى تتعرض لها المنطقة.. وحتى نرفع الحرج عن دولة قطر، التى ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الذين طُلِبَ منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب"، مشيرًا على أن الجماعة ستعمل بكامل طاقتها.

بدوره قال مصطفى البدرى عضو الجبهة السلفية والقيادى بالتحالف الداعم لجماعة الإخوان المقيم فى تركيا، أنه من المحتمل أن يتجه قيادات الإخوان الذين طلبت منهم السلطات القطرية مغادرة أراضيها إلى تركيا وماليزيا خلال الفترة المقبلة، لكنه أوضح أن وجهتهم لم تتحدد بعد بشكل قاطع.

وأضاف البدرى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، "يبدو أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تنفيذ اتفاقية التصالح الخليجى، خاصة بعد زيارة وزيرى الخارجية والداخلية ورئيس المخابرات السعوديين لقطر، لكننا فى الوقت ذاته نشكر لقطر موقفها طوال الفترة الماضية، ونقدر صعوبة مواجهتها لضغوط إقليمية ودولية شديدة، قد لا تستطيع دولة فى حجم قطر الصمود أمامها".

من جانبه قال الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إبعاد قطر لقيادات جماعة الإخوان الآن يأتى بعد الاجتماع الأخير لدول التعاون الخليجى، وبحث عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات للدوحة.

وأضاف السيد، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن إبعاد قيادات الإخوان من قطر يأتى بعد ضغوط خليجية بضرورة ألا تستوعب قطر قيادات الإخوان الهاربين، وهو ما جعل قطر تستجيب للضغوط وتطالب قيادات الجماعة بمغادرة أراضيها.


أخبار متعلقة..


مصادر: قطر تطلب من 7 قيادات إخوانية مغادرة أراضيها


قيادى بتحالف الإخوان:تركيا وماليزيا الأقرب لاستضافة المبعدين من قطر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة