شتات الإخوان.. قطر تستعد لترحيل قيادات الجماعة إلى لندن لعدم وجود اتفاقية تسليم هاربين مع مصر.. ومصادر: "الإنتربول" يبدأ تفعيل النشرات الحمراء بحق الكوادر الهاربة لملاحقتهم فور خروجهم من الدوحة

الأحد، 14 سبتمبر 2014 07:05 ص
شتات الإخوان.. قطر تستعد لترحيل قيادات الجماعة إلى لندن لعدم وجود اتفاقية تسليم هاربين مع مصر.. ومصادر: "الإنتربول" يبدأ تفعيل النشرات الحمراء بحق الكوادر الهاربة لملاحقتهم فور خروجهم من الدوحة الإخوانى الهارب وجدى غنيم
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دفع قرار مطالبة قطر لقيادات جماعة الإخوان الإرهابى، المقيمين لديها بمغادرة الدوحة، للأجهزة الأمنية بقطاع الإنتربول، إلى تفعيل النشرات الحمراء الصادرة فى حق الهاربين، نظرًا لكونهم مطلوب القبض عليهم لتورطهم فى العديد من القضايا التحريض على أعمال الشغب والعنف، وتنفيذ أعمال عدائية ضد قوات الشرطة والجيش، واستهداف مؤسسات الدولة.

وأشارت مصادر، إلى أن قرار دولة قطر بمغادرة 7 من هؤلاء القيادات جاء مؤشرًا لاستجابة قطر للضغوط السعودية التى تعرضت لها الفترة الأخيرة، إضافة إلى تطلعها لعودة العلاقات مع الدول العربية التى اتخذت موقفًا منها، نظرًا لإيوائها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ورفضها تسليمهم لمصر رغم صدور نشرات حمراء بحقهم بضبطهم وإحضارهم، مؤكدًا أن قطر ستعمل على إبلاغ المزيد من القيادات الإخوانية بضرورة مغادرة البلاد فى المرحلة المقبلة، تجنبًا لمزيد من المشاكل التى أحدثها تواجد الإخوان، خاصة مع أهم دول مجلس التعاون الخليجى السعودية والإمارات .

وكشفت المصادر، لـ"اليوم السابع"، عن مفاجئة قوية، وهى أن دولة قطر ستعمل حاليًا على سفر القيادات الإخوانية إلى لندن، حتى تتجنب القبض عليهم، نظرًا لعدم ثمة اتفاقيات تسليم متهمين بين مصر ولندن، ما يسهل عملية هروبهم بعيدًا عن رجال الإنتربول الدولى وعدم ملاحقتهم فى لندن.

وأكدت المصادر، أن قطاع الإنتربول الدولى بدأ بالفعل فى تفعيل النشرات الحمراء الصادرة بحق القيادات الإخوانية المبعدين، وهم الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والداعية الإخوانى وجدى غنيم، وجمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق، تمهيدًا للقبض عليهم فور خروجهم من دولة قطر لأى دولة أخرى، يوجد بينها ومصر اتفاقية تسليم المتهمين الهاربين، تمهيدًا لإعادتهم لمصر لتقديمهم إلى السلطات لمحاكمتهم فى القضايا المتهمين فيها.

وكانت "اليوم السابع"، علمت أن قطر لم تبلغ السلطات المصرية بقرار طرد سبعة من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين فى الدوحة، وقالت مصادر رسمية، إن القاهرة علمت بالقرار من وسائل الإعلام.

وأشارت المصادر، لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الخارجية تتواصل مع السفارة بالدوحة للوقوف على حقيقة القرار، وآليات تنفيذه من جانب السلطات القطرية والشخصيات التى صدر قرار بإبعادها، موضحة أن القرار بداية لتصحيح المسار من جانب السلطات القطرية، خاصة بعد حالة العزلة العربية التى عانت منها قطر بسبب احتضانها لقيادات متهمة بالوقوف خلف العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر منذ الإطاحة بنظام الإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسى.

فيما أعلن الداعية الإخوانى وجدى غنيم، أنه قرر الانتقال من قطر حتى لا يتسبب فى حرج للسلطات القطرية، قائلًا "قررت أن أنقل دعوتى خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أى ضيق أو حرج أو مشاكل لإخوانى الأعزاء فى قطر جزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير" ممتدحًا حاكم قطر وحكومتها.

وأشار غنيم، حسب قوله فى تصريح مقتضب بثه عبر قناته الرسمية على موقع اليوتيوب، إلى أن قراره جاء بسبب أنه لا يريد أن يحرج السلطات فى قطر، لكنه رفض فى الوقت نفسه أن يحدد المكان الذى سينتقل إليه قائلاً "أرض الله واسعة".

وأصدر الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، تعليقًا على طلب السلطات القطرية من عدد من قيادات الإخوان مغادرة أراضيها.

وقال فى بيانٍ، "نثمن دور دولة قطر فى دعم الشعب المصرى، ونتفهم جيدًا الظروف التى تتعرض لها المنطقة، وحتى نرفع الحرج عن دولة قطر، التى ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، واستجاب بعض رموز حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الذين طُلِبَ منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب".


أخبار متعلقة:
مصادر: خلاف بين قيادات الإخوان بالسجون وأحزاب دعم الجماعة حول التصعيد.. وأعضاء بالسجن يبحثون مبادرات مطروحة.. والتحالف يدعو لمواصلة التظاهر.. وخبير إسلامى: كوادر الإرهابية المسجونين لا يتمسكون بمرسى











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة