وزير الداخلية: الإخوان لم يحصلوا على قاعدة بيانات الضباط..ولا يوجد داعش بمصر..لا نتستر على تجاوزات بالشرطة..وحددنا المتهمين باغتيال نجل أحد المستشارين..ويؤكد:الجماعة تستعد لأعمال عنف مع بداية الدراسة

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن قطر طالبت بطرد أكثر من 7 من قيادات الإخوان من الهاربين لديها، مشيرا إلى التنسيق القائم مع الإنتربول الدولى لملاحقة القيادات الصادر بحقها طلبات ضبط وإحضار من قبل الجهات القضائية.

وأكد أنه سيتم تفعيل إجراءات النشرة الحمراء بحق كافة المتهمين الهاربين وجار ملاحقة القيادات الإخوانية ومتابعة خطوط هروبهم سواء إلى تركيا أو لندن.

وأضاف الوزير ردا على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بمقر الوزارة أن نشاط أنصار بيت المقدس الإرهابى يتمركز فى شمال سيناء وداخل القاهرة الكبرى والدلتا.

وشدد على أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها ومأمورياتها الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة لاستهداف كافة أوكار هذا التنظيم خلال الفترة المقبلة، نافيا وجود أى عناصر لتنظيم "داعش" فى مصر، وأن ما تم ضبطهم فى البلاد مؤخرًا يرتبطون فكريا بهم فقط.

وأشار اللواء محمد إبراهيم أنه تم تحديد المتهمين فى اغتيال نجل أحد المستشارين بالمنصورة، موضحا أن الجناة كانوا يستهدفون ضابطا مقيما فى ذات العقار الذى يقيم به المستشار وجار العمل على ضبط الجناة مرتكبى الحادث قريبا .

وحول استعداد الوزارة لتأمين الدراسة فى المدارس والجامعات، أشار وزير الداخلية إلى أن المعلومات أفادت باستعداد الإخوان لاستغلال الدراسة بالجامعات فى ارتكاب أعمال عنف والوقيعة بين الشرطة والطلاب، مؤكدا أن هناك معلومات لدى الأجهزة الأمنية أن عناصر الجماعة الإرهابية تعمل حاليا على الاستعداد لتنفيذ أعمال شغب مع قرب بداية العام الدراسى الجديد، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد لمواجهة تلك الأعمال.

فيما نفى اللواء محمد إبراهيم حصول الإخوان على قاعدة بيانات ضباط وأفراد وزارة الداخلية إبان حكم مرسى، مشيرا أن ما يتردد من ذلك يعد دربا من دروب الخيال، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة طلبت منه أكثر من مرة وقت تولى مرسى الحكم قاعدة البيانات إلا أنه رفض أكثر من مرة ولم ينجحوا فى الحصول عليها نهائيا.

وأكد وزير الداخلية أن الوزارة لا تتهاون أو تتستر على أى مخطئ أو متجاوز داخل كافة قطاعاتها، مشيرا إلى أن التجاوزات محدودة للغاية ولا يوجد أى جهاز داخل الدولة يحاسب أفراده مثلما تقوم الشرطة ما بين جزاء إدارى يصل للعزل أو الإحالة للاحتياط .

وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى أن الوزارة تتجه لتنويع مصادر السلاح من عدة دول وتم تسلم أسلحة من دول الكتلة الشرقية لتسليح الشرطة بعد وقف أوروبا وأمريكا تصدير السلاح إلى مصر بعد ثورة 30 يونيو، وبدأنا بالفعل فى تسلم أسلحة من إيطاليا والصين بعد رفع الحظر الأوروبى.


أخبار متعلقة..
"الداخلية": موقف الولايات المتحدة وأوروبا تغير حول الدعم العسكرى لمصر

ننشر نص كلمة وزير الداخلية عن تفاصيل ضبط منفذى عملية "كمين الفرافرة"