"أشباه رجال" يتاجرون بأجساد نسائهم مقابل المال.. عاطل يقدم زوجته لشقيقها ويصورهما أثناء المعاشرة.. ووالد يعرض ابنته لهواة "المتعة الحرام".. وخبير اجتماعى: الانحرافات الفكرية سبب الخل السلوكى للمواطنين

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 10:32 ص
"أشباه رجال" يتاجرون بأجساد نسائهم مقابل المال.. عاطل يقدم زوجته لشقيقها ويصورهما أثناء المعاشرة.. ووالد يعرض ابنته لهواة "المتعة الحرام".. وخبير اجتماعى: الانحرافات الفكرية سبب الخل السلوكى للمواطنين دعارة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رجال فقدوا النخوة والكرامة، وتحالفوا مع الشيطان ضد نسائهم وفلذات أكبادهم، بعد أن أغوتهم شهوة المال والإدمان، فتخلوا عن أعراضهم لمن يدفع أكثر، وارتكبوا أبشع الجرائم ليستحقوا لقب "ديوث " بجدارة.

ويرصد "اليوم السابع أبشع جرائم"أشباه الرجال" التى هزت المجتمع بعد أن تخلى فيها أزواج وآباء عن شرفهن.

"رقية": زوجى أجبرنى على ممارسة الرذيلة بالخارج

"رقيه .ف".. بنت أسرة فقيرة لم تر يوما سعيدا فى حياتها، ولم تسمح لها ظروفها أن تتعلم، ولا تخرج من منزلها إلا على "بيت العدل"، وللأسف الشخص الذى تزوجته ساقها للويل، وأخذها إلى الأردن معه، وهناك اصطدمت بالواقع فاستقبلتها زوجاته الثلاث التى لم تكن تعرف عنهن شىء، ورضيت بالأمر الواقع، ولكن الحياة كانت تخفى لها مصيبة أكبر، حيث رأت بعينيها ما تقوم به زوجاته الأخريات أثناء زيارة رجال عرب لمنزلهمن، فيدخلن معهم غرفا مغلقة ليقضين معهم ساعات، وعندما يخرج أولئك الرجال يدفعن المقابل للزوج، فشعرت بخطر يهددها، وبالفعل جاء الدور عليها، لتجبر من قبل زوجها على الدخول إلى الغرف المغلقة، لتقع مثلهم فى بئر الآثام، وتكتشف الحقيقة المرة بأنه تزوجها ليستغلها جنسيا، ويتاجر بجسدها، ويبعها للرجال العرب مقابل مبالغ مالية، لتصيح ضحية فى قائمة طويلة من ضحاياه.

عاطل يقدم زوجته لشقيقها ويصورهما أثناء المعاشرة

فى منزل ملعون غابت عنه الأخلاق والنخوة، قبل زوج على نفسه أن تقيم زوجته علاقة مع أخيها، معللاً ذلك بقوله: "هو اللى بيصرف علينا فمن حقه يتمتع بأخته ويشبع رغباته"، واكتملت القصة المأساوية بعدها بعد أن رأت زوجة أخيها الفضيحة الكبرى، وذهبت لتبوح بالسر لأخيها، فرد عليها: "طيب ما نعمل إحنا كمان كده هو حلال ليهم وحرام علينا"، وأصبحوا يقومون بالأمر معا، وكل منهم يشارك شخصا مختلفا فى كل مرة، وأصبحت حفلات جنس جماعية".

وأدلت المتهمة "صبرة.ص" بأقوال هزت المجتمع قائلة: "أيوه أنا بقيم علاقة مع أخويا، لأنه هو راجل البيت وبيصرف علينا، وأسالوا زوجى"محمد"، فلازم أرضيه مش كفاية أنه مستحملنا إحنا من زمان بنعمل كده وده مش بيأذى حد ومافيش حد يقدر يحاسبنا، إحنا بنعمل كده بالتراضى بين كل الأطراف، سيبونا فى حالنا ربنا يعمر بيتكم"، و"محمد" كان بيصورنا من غير ما يتكلم، وساعات كان بيلف ليه السجاير بعد ميخلص معايا".

"مدمن" يدخل بلطجية على زوجته وهى بملابس النوم ويأمرهم بالاستمتاع بجسدها

أعمى الغضب "مدمن" بعد إقامة زوجته "رويدا" دعوى خلع بسبب إدمانه للمواد المخدرة، ورفضه الخضوع للعلاج، فقام بالرد على ذلك بالذهاب إلى منزلها وبصحبته 8 بلطجية، وكسر عليها الباب، بعد أن رفضت أن تفتح له إلا فى حضور والداها، وقام بتسلمها لهم، وهى ترتدى ملابس النوم، وقال لهم "اعملوا عليها حفلة"، متناسيا أنها ما زالت على ذمته، وشاهد تعديهم الجسدى عليها أمام عينيه، ولم يحرك ساكنا، ولم يتركها إلا بعد أن قبلت قدميه.

"سلوى": جوزى خلّانى أجامع الرجالة عشان المخدرات والفلوس

عاشت سلوى (22 سنة) بأحضان الرجال يتمتعون بجسدها، لتجد لقمة العيش لها وأبنائها، بعد أن أجبرها القواد الذى تزوجته على العمل فى الدعارة، وجعلها تقوم بالنوم مع الرجال، وبيع جسدها لمن يدفع أكثر، وتشاركهم بأفعال بذيئة جعلتها تتحول إلى شيطانة، ليحولها إلى فتاة ليل، مستغلا فقرها وعدم وجود أحد يساعدها للنجاة، ويقوم بتصوريها معهم، ولا يحرك ساكنا بعد مشاهدة عرضه ينتهك أمامه ليتاجر فيما بعد بهذه الأفلام، إلى أن تمردت الزوجة، وهربت وابنتها بعد أن رأته يحاول أن يحول ابنتها الصغيرة إلى فتاة تبيع جسدها لمن يدفع أكثر، مستغلا غيابها عن الوعى وسكرها.

"نجاة": زوجى ساومنى بممارسة علاقات مع "زبائنه" وتخلصت من ابنى حتى لا يشاركنى حياتى الشيطانية

خدعها زوجها بعد أن دخل عليها مرتدياً ثوب الفضيلة وعزة النفس ودور رجل الأعمال، فوافق أهلها دون أن يفكروا، واتضح لهم بعد ذلك أنه صياد نساء يتزوج بهن لاستغلالهن لينفقن عليه، وبعد أن يأخذ غرضه منهن ويستنزفهن يرمهن بالشارع، فقام بمساوماتها بأن تقوم بأفعال غير أخلاقية مع رجال مقابل أموال يتحصل عليها، وعندما رفضت هددها بأن ينشر لها فيديوهات أثناء علاقتهم الحميمة، فارتضت بممارسة علاقات مع الرجال، وانحدرت إلى الحضيض، وتحولت إلى شبح إلى أن جاءت اللحظة الفاصلة فى حياتها مع هذا الديوث، وحملت بطفلها، فخشت أن تأتى به، ويشاركها تلك الحياة الشيطانية، فتخلصت منه وأجهضته، وقامت بالهروب واللجوء للمحكمة لتحصل على الطلاق.

"كاميليا": أبى حولنى لشيطانة تصطاد الفتيات للعمل بـ"الدعارة" وقدمنى وأنا فى الثانوى لـ"مريدى" الجنس

فتاة من أرباب بيوت الدعارة، تربت وترعرعت فيه وتفتحت عينها على معنى الخيانة، بوجود أبيها الديوث الذى كان يدير الوكر الذى تحيا فيه، وتعلمت معنى اللامبالاة بعد أن قدمها يومًا لأحد زبائنه، وهى فى سن 18 عاما مقابل مبلغ مالى لتفقد منذ هذه اللحظة براءتها للأبد، وتتحول إلى فتاة مشوهة تبيع جسدها، وتنام بين أحضان الرجال، وتوقع بالفتيات الفقيرات، وتجعلن مثلها.

وفى هذا السياق قالت د. سارة زكريا أخصائى علم نفس "للأسف انتشر بمجتمعنا عدة أمراض، منها اللواط والسحاق وزنا المحارم والتحرش، كما ظهرت شخصية جديدة الرجل "الديوث" الذى يقبل أن يبيع أغلى ما يملك مقابل الأموال بل يتحول إلى أداة لقهر المرأة التى -بحسب اعتقاده- يملكها ويفقد الشعور بالكرامة والنخوة، ليصل إلى حد أن يشارك فى الاعتداء عليها، ويستخدمها لينتقم من المجتمع، ويكسب حقوقت بالنسبة له سلبت منه، وهنا يأتى دور الوعى المجتمعى فى مواجهة تلك الأمراض والظواهر السلبية، والتى للأسف يعتبرها مجتمعنا من المحرمات التى لا يجوز أن نناقشها، فنحن تعودنا على دفن رأسنا فى الرمال والصمت، لذا لا يوجد علاج لمرض ننكر وجوده فى الأساس.

و"تابعت": "هناك كثير من العوامل التى أدت إلى وجود مثل تلك الجرائم الشاذة، أولها الفقر والبطالة والانحرافات الجنسية والعشوائية وانتشار المخدرات، والتى ساهمت فى أزمة غياب "الأخلاق" التى عززها وجودها الأفلام الثقافية والأفلام الشعبية المليئة بالإثارة والتحريض على جرائم كنا لا نسمع عنها.

وأكملت "زكريا": "المرأة التى تتعرض لتلك التجربة، وتقع تحت يدى ذلك الرجل، وتجبر على ممارسات غير أخلاقية غالبا ما ينتهى بها الحال "مجرمة"، فإما أن تقتله انتقاما من فعله لها، وإما أن تتقبل ذلك الواقع الذى يحولها إلى شبح، وساعتها تفقد نفسها للأبد".

فيما أوضحت د. منال سليم أخصائى علم الاجتماع أن "تفشى العشوائية بالمجتمع سبب خللا سلوكيا للمصريين، وأصاب العديد من قاطنى تلك المناطق بمرض الاضطراب والانحرافات، سواء الفكرية أو الجنسية".

وواصلت: "هناك عدة عوامل متشابكة تبرر حدوث العنف الجنسى الأسرى يمكن إجمالها إلى العوامل الاجتماعية والعوامل السياسية والعوامل النفسية والعوامل الاقتصادية والعوامل القانونية".

واستكملت "الشخص الذى يحمل لقب "ديوث" غالبا ما يكون نشأ فى أسرة مضطربة، وتعرض لتجربة قاسية جعلته لا يخشى المجتمع، بل يتحداه ويرتكب فى حقه تلك الجريمة، وغالبا ما يكون قد رأى نموذجا قريبا منه فى داخل حدود العائلة أثر عليه فى حياته".


موضوعات متعلقة:


زواج القاصرات فتيات يتزوجن للتخلص من أعباء الحياة..أسرار شارع "المطلقات" بقرية "عرب الساحة".. وفاطمة بنت الـ 14 سنة رماها زوجها فى الشارع لأن خلفتها كلها بنات.. و"سمر": تزوجت سعوديا واكتشفت أنه مجنون










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة