رفض قيادات الإخوان بالسجون وراء اعتذار محمد على بشر عن لقاء "تقصى حقائق 30 يونيو".. مصادر: القيادات طالبته بعدم لقاء اللجنة حتى لا يظهر موقف الإخوان مرتبكا.. ومختار نوح: مبررات بشر غير منطقية

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 04:48 م
رفض قيادات الإخوان بالسجون وراء اعتذار محمد على بشر عن لقاء "تقصى حقائق 30 يونيو".. مصادر: القيادات طالبته بعدم لقاء اللجنة حتى لا يظهر موقف الإخوان مرتبكا.. ومختار نوح: مبررات بشر غير منطقية محمد على بشر القيادى الإخوانى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان أن قرار اعتذار الدكتور محمد على بشر عضو مجلس شورى جماعة الإخوان عن لقاء لجنة تقصى الحقائق ما بعد 30 يونيو جاء بعد أزمة نشبت داخل الإخوان من القيادات الرافضة للقاء اللجنة، لاسيما قيادات السجون التى أعلنت رفضها للجنة تقصى الحقائق والإدلاء بشهاداتها.


وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن اعتذار بشر عن لقاء اللجنة الذى تم فى اللحظات الأخيرة جاء بعد مطالبات عديدة لقيادات الإخوان داخل السجون التى رفضت تماما الخطوة التى اتخذها بشر، حيث طالبته بعدم لقاء اللجنة، والتى أظهرت الإخوان بموقف مرتبك، مشيرة إلى أن قيادات الجماعة داخل السجن طالبت القيادات الإخوان بمصر برفض أى لقاء مع أعضاء لجنة تقصى الحقائق، حتى لا تضر الجماعة إلى الاعتراف بنتائج التحقيقات التى تجريها اللجنة.


وأشارت المصادر إلى أن الساعات الماضية شهدت مناقشات عديدة حول اعتذار بشر عن لقاء اللجنة، وتأثير ذلك على موقف جماعة الإخوان، لاسيما وأن أسرة البلتاجى أصدرت بيانا بالتزامن مع بيان بشر لتهاجم اللجنة رغم أداءها بشهاداتها، فيما يحاول قطاع داخل الجماعة جعل الاعتذار ليس نهائى، وأن يتم تأجيله حتى إشعار أخر وعدم الاعتذار نهائيا.


ومن جانبه، قال أحمد ربيع الغزالى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن قيادات جماعة الإخوان فى السجون هى من طالبت الدكتور محمد على بشر عضو مجلس شورى جماعة الإخوان بعدم لقاء لجنة تقصى الحقائق لما يمثل هذه اللقاء من إحراج لجماعة الإخوان، لاسيما أن قيادات السجون هى أول من رفضت لقاء اللجنة.


وأضاف الغزالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن إعلان بشر لقاءه بلجنة تقصى الحقائق أزعج الكثير من قيادات جماعة الإخوان التى رفضت من قبل لقاء اللجنة ،لأن الموقف أظهر الجماعة فى موقف الارتباك لذلك طالبته بالاعتذار عن اللقاء.


فيما قال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق إن الدكتور محمد على بشر لا يملك القرار النهائى داخل جماعة الإخوان مستدلا فى ذلك بما حدث مع مقترحات الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى، مشيرا إلى أن إدارة الجماعة داخل السجن والتى يقودها المهندس خيرت الشاطر هى من وقف عائقا أمام لقاء بشر بلجنة تقصى الحقائق.


وأضاف نوح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن خيرت الشاطر يريد أن يفتح حوارا جديدا مع الدولة، ويحاول قيادة هذه المحاولات ويرى أن لقاء بشر باللجنة يمكن أن يعرقل كل هذه المحاولات.

وأوضح نوح أن المبررات التى ذكرها بشر خلال اعتذاره ليست منطقية، وكذلك ليست كافية للاعتذار، لاسيما ان لجنة تقصى الحقائق لم توظف على الإطلاق اللقاء سياسيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة