"القومى للبحوث" يعلن خطة شاملة لتنمية الثروة السمكية بـ"البردويل"..الجهود تهدف لتخطى إنتاج البحيرة أكثر من 4526 طنا سنويا ومنافسة دول البحر المتوسط فى التصدير..وتسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من البروتين

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 09:33 ص
"القومى للبحوث" يعلن خطة شاملة لتنمية الثروة السمكية بـ"البردويل"..الجهود تهدف لتخطى إنتاج البحيرة أكثر من 4526 طنا سنويا ومنافسة دول البحر المتوسط فى التصدير..وتسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من البروتين بحيرة البردويل
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المركز القومى للبحوث عن خطته لتنمية الثروة السمكية ببحيرة البردويل والتى تجعل من مصر منافسا لدول البحر المتوسط فى عملية تصدير الأسماك، لما تنتجه من أنواع غنية من هذه الأسماك، ومن الممكن أن تحقق الاكتفاء الذاتى من البروتينات فى ظل الارتفاع المهول لأسعار اللحوم والدواجن على المستوى القومى.

وقال المركز فى دراسة له، إن هناك أصنافا عديدة يتم إنتاجها من بحيرة البردويل، مثل الجمبرى الذى يمثل 26.4% من إجمالى الإنتاج والكابوريا وتمثل 29.9 والعائلة البورية وتمثل 24% وأسماك موسى حيث تمثل 6.4 والدنيس ويمثل 6.2 والقاروص الذى يمثل 1.7 من حجم الإنتاج بالبحيرة.

وأضافت الدراسة أن هناك أهدافا كثيرة تسعى إليها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، منها زيادة كمية الأسماك القاعية وزيادة المردود الاقتصادى لها وتحسين الخواص الطبيعية للبحيرة، والحد من الصيد الجائر وتحسين التركيب النوعى للأسماك والتعاون ما بين الهيئة والمحافظة والجهات الأمنية واستخدام أساليب صيد حديثة ومتطورة والحفاظ على الثروة السمكية، حيث أنها من الثروات المتجددة والمستديمة.

وأشارت الدراسة إلى أن البحيرة تحتاج إلى كراكة قدرة 1600 حصان للعمل فى البحيرة وبعض المعدات والملحقات المساعدة لأعمال التطوير وحماية البواغيز من الإطماء السنوى، كما تحتاج البحيرة إلى تدعيم بـ6 سيارات رباعية الدفع للمرور الدورى على البحيرة لمنع المخالفات وتطبيق قانون الصيد بالإضافة إلى 2 لنش للمرور فى المياه الضحلة وحفار برمائى لعمليات تطهير البحيرة.

وأوضحت الدراسة أن مشروع تنمية الثروة السمكية ببحيرة البردويل أحد أهم المشروعات القومية السريعة التى تهدف إلى زيادة الكفاءة الإنتاجية للثروة السمكية فى سيناء من الأسماك البحرية. ويهدف المشروع إلى تنمية إنتاج البحيرة والذى لا يتعدى 4526 طن سمك سنويا حسب تقرير الهيئة العامة للثروة السمكية 2011.

وتابعت الدارسة أن ذلك سيتم من خلال إزالة المعوقات التى تؤثر على الكفاءة الإنتاجية وكذلك تحسين الصفات الوراثية من خلال التفريخ والانتخاب وزيادة الغذاء الطبيعى عن طريق اضافة كبريتيد الحديدوز ليرتفع من نسبتة الحالية 0.16 جزء فى المليون إلى 0.33 جزء فى المليون.

ولفت إلى أن المشروع يهدف فى المقام الأول إلى توفير الاحتياجات المطلوبة من البروتين الحيوانى والغذاء الصحى لأهالى المنطقة والذى سيكون له مردود إيجابى على النواحى الاجتماعية والاقتصادية للسكان والمدة المقترحة للمشروع سنتان.

ومن المقرر العمل على مراحل محددة وسيتم اختيار أماكن عمل الفريق البحثى فى شمال سيناء (بحيرة البردويل) وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للثروة السمكية وهى أحد الفرق البحثية المشاركة فى العمل، وبالتنسيق مع الأجهزة المحلية المسئولة وأبناء المنطقة، ويتكون الفريق البحثى للثروة السمكية من مجموعات علمية متخصصة فى مجالات الانتاج والتربية والرعاية والتغذية والأمراض والوراثة.

فى سياق متصل قالت الدراسة إن المجموعة الأولى ستتكون من المركز القومى للبحوث، وتتكون من الباحث الرئيسى والفريق المعاون من الباحثين المتخصصين فى تربية ورعاية الأسماك البحرية وعلاجها وكذلك رئيس وحدة إنتاج الطحالب ومعاونيه بالمركز القومى للبحوث، أما المجموعة الثانية فتضم جامعة قناة السويس، وتشمل الباحث المناوب والفريق المعاون من الباحثين المتخصصين تشخيص الأمراض بأحدث التقنيات واستخدام الطرق غير التقليدية فى العلاج.

وتشمل المجموعة الثالثة من الهيئة العامة للثروة السمكية الخبراء المتخصصين والرواد فى التفريخ البحرى للبورى والدنيس والقاروص، وتضم المجموعة الرابعة المهتمين بتنمية من أبناء سيناء.

وتضم المجموعة الخامسة الفريق الادارى لتسجيل البيانات والنتائج والإحصاء، كما تشمل خطة العمل دراسة مشاكل نقص التغذية بالبحيرة وكذلك انخفاض معدلات الإنتاج والتحسين الوراثى للأسماك ومقاومة الامراض وعمل خريطة للأمراض وتحسين إنتاجية الأسماك.

وسيتم تنظيم الزيارات الميدانية لدراسة المشاكل التى تتعرض لها الثروة السمكية بالبحيرة والتعرف على الظروف البيئية ونظم الصيد المتبعة.



"القومى للبحوث": نهدف لتنمية الثروة السمكية ببحيرة البردويل










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة