وزير إٍسرائيلى: إيران خطر إسرائيل الأكبر وليس داعش أو حزب الله

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 04:19 م
وزير إٍسرائيلى: إيران خطر إسرائيل الأكبر وليس داعش أو حزب الله يوفال شتاينتز
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر وزير الشؤون الاستخباراتية الإسرائيلى يوفال شتاينتز اليوم الأربعاء ايران الخطر الأكبر الذى يواجه إٍسرائيل وليس داعش أو حزب الله ،جاءت هذه التصريحات حسبما أفادت صحيفة /جيروزاليم بوست/ الإسرائيلية عشية الجولة الجديدة للمحادثات النووية بين إيران ومجموعة دول (5+1) .

وتابع شتاينتز القول عقب عودته منذ أكثر من أٍسبوع عقب الحوار الاستراتيجى الذى جرى فى واشنطن والذى ركز بدرجة كبيرة على موضوع إيران مشددا على أن الأخيرة لم تبد فى الحقيقة أية مرونة حقيقية .

ونوه الوزير إلى أن موقف الرئيس الإيرانى حسن روحانى والمسؤول عن الملف النووى الإيرانى عباس عراقجى لم يختلف عن موقف الرئيس الإيرانى السابق احمدى نجاد وكبير مفاوضيه النوويين سعيد جليلي..لافتا إلى أن الشئ الوحيد الذى تغير فى المباحثات هو وتيرة الحديث.

وأضاف أن كل ما يفعله الإيرانيون الآن هو إصرارهم، كما فعلوا فى السابق فى عهد نجاد، على الاحتفاظ بمعظم أجهزة الطرد المركزى ومفاعل الماء الثقيل فى اراك. فلا يوجد فرق حقيقى ".. لافتا إلى شعور إسرائيل بالانزعاج من هذا الاتجاه وأن عدم التوصل لاتفاق هو أفضل من اتفاق غير مرض.

وأشار إلى أنه مع ازدياد التركيز على تنظيم داعش، ينبغى على المجتمع الدولى توجيه أولوياته نحو الاتجاه الصحيح. وأفاد بأنه على الرغم من أنه من الضرورى هزيمة داعش؛ بيد أنه إذا حصلت إيران على أٍسلحة نووية فإن ذلك سيخلق عالما مختلفا ويعد خطرا حقيقيا يواجه الأمن العالمى وينبغى أن يكون من الأولويات.

وفى إشارة واضحة لحقيقة أن مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى كاترين اشتون التى تدير ملف المفاوضات فى الوقت الحالى ستنهى خدمتها فى نهاية هذا العام، شدد الوزير الإسرائيلى على أن الافتقار للوصول إلى اتفاق ليس فشلا، كما أنه إذا تمسكت مجموعة دول 5+ 1 بمبادئها والتزاماتها فإن ذلك نجاح وليس فشلا.

وردا على سؤال عما إذا كان الوزير عائدا من واشنطن أقل أو أكثر قلقا، قال لقد ذهبت وأنا قلق حول هذا الشأن، وما زلت كذلك فى عودتى؛ فلم أسمع حتى الآن عن أية تنازلات قدمت من قبل الإيرانيين قد تمنحنى أملا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة