أستاذ أمراض وزراعة الكبد بباريس خلال مؤتمر الجمعية المصرية لزراعة الأعضاء: الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى ستقضى نهائيا عليه فى مصر.. وتمنع تطور حالة الكبد من التليف والسرطان..وهناك دواءان آخران قريبا

الخميس، 18 سبتمبر 2014 04:03 م
أستاذ أمراض وزراعة الكبد بباريس خلال مؤتمر الجمعية المصرية لزراعة الأعضاء: الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى ستقضى نهائيا عليه فى مصر.. وتمنع تطور حالة الكبد من التليف والسرطان..وهناك دواءان آخران قريبا البروفيسور فوزى صليبة أستاذ أمراض الكبد وزراعة الكبد فى باريس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البروفيسور فوزى صليبة، أستاذ أمراض الكبد وزراعة الكبد فى باريس، فى محاضرة ألقاها عن الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى وعلاقتها بزراعة الكبد، أن الأدوية الجديدة فعالة فى علاج فيروس سى وليس لها مضاعفات تذكر، وأن هذا تطور جديد لأنه لأول مرة سوف نقضى نهائيا على فيروس سى، ونمنع مضاعفات فيروس سى من التليف وسرطان الكبد.

وأشار البروفيسور فوزى إلى أن سوفالدى أصبح متوافرا فى العالم كله، وهو صالح لجميع الأنواع الجينية للفيروس وهناك دواءان تم توافرهما فى فرنسا وهو دواء دكلاتوسوفير، والثانى السيمبريفير، وهذان الدواءان تم أخذ موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأوروبية عليهما، وأيضا هيئة الأغذية والأدوية الأمريكيةFDA. موضحا أنه سيتم عمل كبسولة مركبة من دواء سوفوسبوفير مع الليديبسفير والذى سيتم توافره قريبا حيث سيكون دواء السوفالدى مشتركا مع الأدوية الأخرى مثل دواء دكلاتوسوفير والسيمبريفير.

وقال إن فترة العلاج كانت لمدة عام باستخدام الإنترفيرون والريبافيرين، وقد أصبح لمدة 12 أسبوعًا فقط باستخدام السوفالدى و24 أسبوعًا فى الحالات المتأخرة.

وأوضح أن الأدوية الجديدة يتم صرفها للحالات المتأخرة لأن سعرها مرتفع جدا، وفى فرنسا يتم اتخاذ هذا الإجراء وفى أمريكا أيضا، لأن الحالات المصابة بفيروس سى حديثا يمكنهم الانتظار عدة سنوات دون تأثير الفيروس على الكبد، حيث إن هناك أدوية أخرى جديدة فى طريقها إلى الظهور فى العامين القادمين، مشيرا إلى أن توافر أكثر من دواء سيعمل على تخفيض أسعار هذه الأدوية وبالتالى فإن كل المرضى سيتاح لهم العلاج.

وقال البروفيسور فوزى إنه فى ظل الـ5 سنوات المقبلة فيروس سى سيكون فى طريقة إلى الاختفاء، كما أن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الكبد سوف يقل عددهم، حيث إن الفشل الكبدى أساسه يرجع إلى فيروس سى خصوصا فى مصر، موضحا أن نسبة فيروس سى فى فرنسا أقل من 1% ولكن فى مصر الوضع يختلف.

وقال إن دواء السوفالدى موجود فى فرنسا ويصل سعره إلى حوالى 50 ألف يورو فى 12 أسبوعًا فترة العلاج، ولكن الأسعار سوف يتم تخفيضها مستقبلا وبعد شهرين سوف نعرف السعر النهائى الخاص بالأدوية الأخرى لعلاج الفيروس، حيث ينتشر النوع الجينى الأول فى فرنسا، موضحا أن النوع الأول لم يستجب للإنترفيرون، ولا يوجد فرق كبير بين النوع الجينى الأول والرابع الموجود فى مصر من جهة الاستجابة للعلاج الموجودة حاليا.




موضوعات متعلقة..

وزير الصحة: 34 ألفًا سجلوا بياناتهم على موقع "سوفالدى" حتى الآن











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة