أشهر رسائل المصريين للرؤساء.. مطالبات لـ"السيسى" بالإفراج عن النشطاء السياسيين.. وسيدة لأوباما: sisi yes ..morsi no.. والطفل "زويل" لـ"عبدالناصر": ربنا يوفقك.. والرئيس الراحل يرد: تسلح بالعلم والأخلاق

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 07:44 م
أشهر رسائل المصريين للرؤساء.. مطالبات لـ"السيسى" بالإفراج عن النشطاء السياسيين.. وسيدة لأوباما: sisi yes ..morsi no.. والطفل "زويل" لـ"عبدالناصر": ربنا يوفقك.. والرئيس الراحل يرد: تسلح بالعلم والأخلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عدة رسائل مفتوحة للرئيس عبد الفتاح السيسى طالب الكثيرون بالنظر فى أمر الإفراج عن النشطاء السياسيين باعتبارهم أحد أبناء ثورتى 25 يناير و30 يونيه الأمر الذى تصدر المشهد العام فى الفترة الأخيرة، حيث بعثت حركة تمرد رسالة إلى رئيس الجمهورية للمطالبة بالإفراج عن الناشط أحمد دومة، وجاء نص الرسالة كالآتى:

"رسالة إلى الرئيس والزعيم عبد الفتاح السيسى من أبنائك فى حركة تمرد 25\30.. نعلم مدى حبكم هذا البلد وهذا الوطن مصر ونعلم مدى حبكم للشباب ونعلم أنك يا سيادة الرئيس تريد أن يكون للشباب دور معك فى مرحلة النهوض بمصر، نحن أبناؤك فى حركة تمرد نرجو من سيادتكم بالإفراج عن الناشط أحمد دومة فهو يمر بأزمة صحية، فهو من أبناء ثوره 25 يناير و30 يونية ونعلم مدى وطنية هذا الشباب نحن أبناؤك يا سيادة الرئيس فأنت الأب لنا جمعيا ونعلم مدى حبك للشباب.. باسم شباب تمرد 25\30 وشباب الثورة نرجو من الأب والزعيم والقائد عبد الفتاح السيسى بالإفراج عن ابن ثورة 25 يناير و30 يونية أحمد دومة هذه رسالة أبناء تمرد للرئيس".

كما حظيت رسالة زوجة الناشط احمد دومة للرئيس بالنصيب الأكبر من المتابعة على صفحات شبكات التواصل الاجتماعى والتى بدأت بقولها: أكتب بقلب زوجة تحب زوجها وتتألم حد الموت لآلامه، التى نادرا ما يبوح بها أمامى، زوجة يرقد زوجها مريضًا مضربًا عن الطعام لليوم الثامن عشر، صارخا بآلام جهازه الهضمى، التى زادها الإضراب أضعافًا، أن انتبهوا فثمة شىء يحدث، ثمة شباب ضاقت بهم السجون وألفت وجوههم بقدر ما عاشوا فيها، وكرهوها بقدر ما لقوا منها.

وتابعت رسالتها بتذكير الرئيس بدور زوجها فى الثورة قائلة: سيادة الرئيس، لقد كنا شركاء ثورة بالأمس فى مواجهة طغيان الجماعة، وتقاسمنا حلم تحرير الوطن وتعلقت آمالنا بك فى تحقيق المصالحة مع الشباب الذين كانوا وقودا للثورة، فأنت تتولى المسئولية من أجل المستقبل، الذى يشكله شباب مصر، وها هى نخبة من هؤلاء الشباب فى السجون شاركوا فى مواجهة الخطر قبل 30 يونيو، وها هم اليوم محرومون من المشاركة بعد نجاحها لا لشىء سوى لأننا لم نتفق على إصدار قانون واحد من بين عشرات القوانين.

كما طالبت الرئيس فى آخر الرسالة بالإفراج عن زوجها وعبرت عن هذا الأمر بصيغة العتاب وقالت: أطالبك يا سيادة الرئيس أن تقبل عتابى لك، عتاب من شركاء ثورة 25 يناير الذين أصبحوا نزلاء السجون اليوم، وأطالبك بالتدخل لإنقاذ أحمد دومة من هذه المأساة الصحية، أو على الأقل السماح له بالخروج إلى مستشفى لتلقى العلاج والعناية المناسبة لحالته. هذه كلمتى لك كابنة وزوجة، وفى انتظار كلمتك كأب وشريك فى بناء الوطن.

وجاءت رسالة "الوايت نايتس" إلى الرئيس السيسى مطالبة بالعفو عن زملائهم الذين تم اعتقالهم على ذمة قضايا التظاهر بدون تصريح، حيث أرسل 35 شابا من المنتمين لأولتراس وايت نايتس المعتقلين على ذمة قضايا التظاهر بدون تصريح وإتلاف المنشآت العامة بمنطقة دوران شبرا بتلك الرسالة طالبو فيها بالعفو عنهم بقرار من أب قبل أن يكون رئيسا للدولة، وأن يضع مستقبلهم نصب أعينه.. وأن يرسم الفرحة على أسرهم قبل بداية العام الدراسى وحلول عيد الأضحى المبارك.

كما كانت رسالة الطفل زويل إلى الرئيس جمال عبد الناصر هى الأشهر لما يحظى به العالم الكبير من مكانة عالمية خاصة بعد فوزه بجائزة نوبل، حيث أكد أن رد الزعيم عبد الناصر له على رسالته كانت الحافز الأكبر فى مسيرته العلمية.

ويروى الدكتور أحمد زويل فى كتاب "عصر العلم" تفاصيل عن طفولته وكيف كان حريصا على التفوق فى الدراسة نظرا للقيمة التى يأخذها الطالب المتفوق، وكان الحديث بين الناس فى بلدته دسوق عن مكانة العلماء.

وفى حديثة عن ثورة 52 يقول: "أطاحت ثورة الضباط الأحرار بالملك فاروق وأتاحت فرصة جديدة لشباب مصر"، مضيفا: "أنه فى العاشرة من عمره سنة 1956 كان متحفزا إلى أبعد الحدود لرؤية الرئيس جمال عبد الناصر".

وأضاف: "قررت أن أرسل له خطاب قلت فيه ربنا يوفقك ويوفق مصر وفى الحادى عشر من يناير 1956 تسلمت من الرئيس جمال عبد الناصر رداً على خطابى وما زلت أحتفظ بخطاب الرئيس حتى اليوم، وأتذكر مدى الإثارة والرجفة التى سرت فى بدنى وهزت مشاعرى هزا عنيفا لدى رؤيتى لاسمى وقد خطته يد الرئيس، ثم السطور المعبرة وكأنه كان يتوقع مستقبلى العلمى ويحثنى عليه، وفيما يلى نص الخطاب :
ولدى العزيز أحمد.. تحية أبوية وبعد، تلقيت رسالتك الرقيقة المعبرة عن شعورك النبيل فكان لها أجمل الأثر فى نفسى.. وأدعو الله أن يحفظكم لتكونوا عدة الوطن فى مستقبله الزاهر وأوصيكم بالمثابرة على تحصيل العلم مسلحين بالأخلاق الكريمة، لتساهموا فى بناء مصر الخالدة فى ظل الحرية والمجد والله أكبر والعزة لمصر .

ومن بين الرسائل التى احتلت مساحة كبيرة فى الفترة الأخيرة على صفحات شبكات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام المختلفة تلك الرسالة التى وجهتها سيدة مصرية تدعى منى البحيرى وسرعان ما تداول اسمها على شبكات التواصل الاجتماعى عقب رسالة عفوية وجهتها للرئيس الأميركى باراك أوباما.
وعبرت عن غضبها لدعمه للإخوان نطقتها بالإنجليزية، قائلة: "ويى آر إيجيبشين وومن.. أوباما شت أب يور ماوث.. سيسى ييس.. مرسى نو".

كما وجهت إليه رسالة أخرى بالعربية حيث لم تسعفها لغتها الإنجليزية البسيطة أن تترجمها تاركة ذلك للإعلاميين والنشطاء، وجاء نصها: "كفى.. أغلق فمك.. ولا تتدخل فى شئون مصر وتوقف عن دعم الإرهاب والإخوان ورئيسهم المعزول، فهم منبوذون وشعب مصر أطاح بهم ولم يعد لهم وجود".


موضوعات متعلقة..

خطاب مفتوح من زوجة الناشط أحمد دومة للرئيس.. صنعنا ثورة كبدتنا أثمانا غالية من الصحة والعمر فهل يكون جزاؤنا السجن.. أطالبك كابنة بالتدخل لإنقاذ زوجى أو السماح بعلاجه بالمستشفى.. وفى انتظار كلمتك كأب










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

Ayman shawky

الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

Mena hany

نستغيث من العشوائيات بالقناطر الخيرية قليوبية

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي مصطفي محمد الطنوبى

استغاثه لسيد رئيس الجمهوريه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صبحي

9شارع عمرو مصر القديمة

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهرالسيد حسن راضى

اتوسل الى اصحاب القلوب الرحيمه لم شمل اسره

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد البغدادى

كيفية تقديم شكوى للرئاسة

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد محمد سعيد

فكرة بسيطة تنقذ مصر من مؤامرات كثيرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة