وكانت أستراليا قد أرسلت 600 جندى من قواتها الجوية إلى الإمارات للاستعداد لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية فى ضرباتها الجوية ضد قواعد داعش فى العراق وسوريا، حيث قامت أمريكا اليوم باستهداف مراكز تابعة لداعش فى سوريا لأول مرة منذ بدء تحرك التحالف الدولى ضد التنظيم الإرهابى.
وأجمعت الأحزاب الأسترالية بأكملها بما فيها المعارضة على ضرورة مواجهة التنظيم الارهابى لما يمثله من خطر على أمن أستراليا القومى، رغم ظهور بعض الأصوات التى أبدت عن هواجسها فى أن يكون هناك ثمة تسرع فى اتخاذ قرار الحرب.
وقال آبوت فى اجتماعه بالأعضاء بأن عواقب الحرب المنتظرة غير معروفة وأن هناك خطورة فى الأمر، مشددا بأن ذلك لا يعنى بأن قرار التورط فى الحرب خاطئ أو متسرع بل أكد بأن القوى الغربية كانت بطيئة فى ردها على همجية التنظيم الارهابى.
وأضاف آبوت بأن التدخل العسكرى لأستراليا سيعمل على مساندة ومساعدة قوات البشمارك التى تخوض حرب ضد داعش، لافتا بأن الحرب القادمة سوف تجلب بعض التعديلات على قوانين الأمن داخل أستراليا مما سيؤثر قليلا على التوازن بين حرية التعبير والأمن القومى للبلاد.
![الجارديان الجارديان](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/gardean2392014.jpg)
الجارديان