زملاء المتهمة بانفجار "الخارحية": سامية بريئة وكانت فى مهمة لتصوير المسجد

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 05:07 م
زملاء المتهمة بانفجار "الخارحية": سامية بريئة وكانت فى مهمة لتصوير المسجد انفجار محيط وزارة الخارجية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل المستشار أحمد معاذ، مدير نيابة وسط القاهرة، التحقيقات مع مفتشة الآثار سامية عبد السلام لمدة تزيد عن 5 ساعات متواصلة فيما يتنظرها بالخارج عدد كبير من زملائها فى العمل وشقيقها ووالدها أمام سرايا النيابة وهم فى حالة نفسية سيئة، منتظرين خروجها من غرفة التحقيق التى ما زالت بداخلها.

ومن جهته أكد سامى موسى، كبير مفتشى الآثار بالمجلس الأعلى لوزارة الآثار بدرجة مدير عام، الرئيس المباشر لمفتشة الآثار سامية عبد السلام المعروفة إعلاميا بفتاة المئذنة المتورطة فى حادث انفجار وزارة الخارجية الذى راح ضحيته ضابطا شرطة وأصيب 8 آخرين، أنه قدم إلى نيابة وسط القاهرة الكلية 7 مأموريات تفيد قيامهم بإرسال الفتاة إلى مسجد السلطان أبو العلا لفحصه وترجع تاريخها إلى شهر رمضان الماضى، وأنها سبق وأن زارت المسجد من قبل وأنها كانت هناك لتكملة عملها.

وأشار موسى فى تصريحات صحفية إلى أن الفتاة هاتفته يوم حادث انفجار وزارة الخارجية الساعة الخامسة عصرا، وأخبرته بأنها شاهدت من وسائل الإعلام اتهام أمام المسجد لها، وروت له أنها كانت هناك بمقر الحادث لاستكمال عملها وفحص مسجد السلطان أبو العلا، وأنها بدأت بتصوير مقدمة المسجد والمنبر وعندما صعدت إلى المئذنة سمعت صوت الانفجار وأصيبت بدهشة استغرقت بعض الوقت حتى أفاقت وقامت بالتقاط آثار الانفجار والدخان الصاعد لأعلى، وتابعت الحدث كأى شخص تواجد بالصدفة فى المكان، ثم هبطت إلى أسفل واستمرت فى مكان الحادث لمدة نصف ساعة لم يتعرض لها أحد وعندما شعرت بتحسن الأجواء المحيطة انصرفت.

وأكد رئيس مفتشى الآثار أن "سامية" تقدمت إلى قسم شرطة بولاق أبو العلا، لتسليم نفسها ولكن جميع زملائها فى العمل متضامنين معها، ومستائين من حجزها فى القسم حتى عرضها على النيابة مشيرا إلى أنها ما زالت فى بداية عملها وأنها تعمل بعقد وليست مثبته فى الوزارة وكل هذا تسبب فى حالة من الخوف والارتياب عليها من قبل عائلتها.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة