عودة تنظيم «الأشجار المفخخة» بقيادة «أجناد مصر» لاستهداف ضباط الشرطة.. 3 حوادث إرهابية تم تنفيذها بـ«الريموت» أو «الهاتف المحمول» فى جامعة القاهرة والشرقية وبولاق

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 03:13 م
عودة تنظيم «الأشجار المفخخة» بقيادة «أجناد مصر» لاستهداف ضباط الشرطة.. 3 حوادث إرهابية تم تنفيذها بـ«الريموت» أو «الهاتف المحمول» فى جامعة القاهرة والشرقية وبولاق انفجار وزارة الخارجية
كتب - محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد تنظيم «الأشجار المفخخة» الذى تقوده ما يسمى بـ «أجناد مصر»، ليطل برأسه من جديد فى الشارع المصرى، من خلال العملية الإرهابية التى شهدتها منطقة بولاق، والتى أسفرت عن استشهاد ضابطين ومجند وإصابة 9 آخرين، وتعتمد أساليب عمل هذا التنظيم على تفخيخ الأشجار القريبة من الارتكازات الأمنية، على أن تتم عملية التفجير من خلال ريموت أو هاتف محمول.

ظهرت عمليات هذا التنظيم فى محافظة الشرقية، ومحيط جامعة القاهرة، ففى العملية الأولى تمكنت الحماية المدنية من إبطال مفعول عبوة ناسفة، قبل تفجيرها ونجا عدد من الضباط من موت محقق، أما فى الحالة الثانية فقد أسفرت العملية الإرهابية عن استشهاد العميد طارق المرجاوىى، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، وإصابة 6 من ضباط قوة مديرية أمن الجيزة، منهم مساعد مدير الأمن اللواء عبدالمنعم الصيرفى، والعميد عادل عطا الله، إضافة لآخرين، إذ تم زرع عدد من العبوات تم تفجيرها على التوالى.
التحقيقات والمعلومات الأولية فى حادث بولاق، كشفت أن الجناة كرروا نفس سيناريو حوادث تفجيرات محيط جامعة القاهرة، حيث تم زرع كميات كبيرة من المتفجرات بنفس الطريقة ليلاً فى مجموعة من الأشجار بالقرب من تواجد الأكمنة الأمنية وتمركزات رجال الشرطة، وكشفت اعترافات 20 إرهابيا فى القضية المعروفة باسم «أجناد مصر» أمام أجهزة الأمن أنهم دأبوا على تغير خططهم الإرهابية بزرع المتفجيرات بالأشجار وتفخيخها بالقرب من الأكمنة والتمركزات الشرطية، لسقوط أكبر عدد من الضباط والأفراد، وأنهم كانوا مسؤولين عن زرع عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من محطة مترو البحوث وتفجيرها عن بعد وهو الحادث الذى أدى إلى استشهاد شرطى وإصابة آخرين.

وقالت مصادر أمنية: إن أجهزة الأمن بدأت فى مراجعة خططها الأمنية لمواجهة التغيرات والمستجدات فى العمليات الإرهابية الذى تنتهجه «اجناد مصر»، عن طريق تمشيط الأماكن المحيطة بالتمركزات الأمنية خاصة الأشجار التى يتم تفخيخها بين الحين والآخر، بعدما بدأت تتراجع أساليب إلقاء العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، إلى وسائل أخرى أبرزها تفخيخ الأشجار بالقرب من أبواب الوزارة ومؤسسات الدولة وأكمنة الشرطة وأمام الجامعات، وزرع المتفجيرات داخل هذه الأشجار فجراً، وربطها بهواتف محمولة يتم تفجيرها عن طريقها من بعد، ومن ثم بدأت الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع مباحث الاتصالات، تبحث فكرة تقنيين أوضاع أصحاب خطوط المحمول غير المسجلة التى ترتكب بها الأعمال الإرهابية والتفجيرات عن طريق توصيل المتفجرات بدوائر متصلة بخطوط محمول وتفجيرها فى أوقات زمنية محددة، ومن المقرر أن تنسق مباحث الاتصالات مع شركات المحمول لإلغاء الخطوط غير المسجلة التى باتت ترتكب بها الجرائم الإرهابية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة