دراسة: لحوم الأضاحى من الجاموس والأبقار أفضل صحياً.. والجمال أعلى قيمة غذائية.. الدرن برئة الضحية أو الحويصلات المائية لا يمنع تناولها.. ودم النيئة ينقل الأمراض والسلق أفضل وسائل القضاء على الميكروبات

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 09:58 ص
دراسة: لحوم الأضاحى من الجاموس والأبقار أفضل صحياً.. والجمال أعلى قيمة غذائية.. الدرن برئة الضحية أو الحويصلات المائية لا يمنع تناولها.. ودم النيئة ينقل الأمراض والسلق أفضل وسائل القضاء على الميكروبات أغنام - أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سعيد شلبى، رئيس قسم الطب التكميلى بالمركز القومى للبحوث سابقا، إنه يجب التأكد من أن الأضحية سليمة صحياً، حتى لا تكون مصدراً لنقل الأمراض، بدلاً من كونها مصدراً لنفع العامة، فلا يكون الحيوان معانياً من الهزال أو تساقط شعره، نظراً لسوء التغذية أو معاناته من بعض الأعراض التنفسية، مثل السعال، لأن هذا قد يكون دليلاً على إصابة الحيوان بالدرن، أو الإسهال، لأن هذا قد يكون دليلاً على إصابة الحيوان بالدودة الكبدية.

وأضاف شلبى، فى دراسة له، أن لحوم عجول الجاموس والأبقار أفضل من الناحية الصحية، نظراً لسهولة طهيها وهضمها وقلة محتواها من الدهون، وتعتبر لحوم الجمال أيضاً من اللحوم الحمراء المرتفعة البروتين العالى القيمة الغذائية، ولكن الكبيرة منها فى السن يطول طهيها ويلزم إطالة طهيها، نظراً لأنها قد تحتوى على بعض الطفيليات التى يمكن أن تنتقل للإنسان، والتى يمكن القضاء عليها بالطهى الجيد، أما لحوم الضأن فهى ذات مذاق ممتاز نظراً لاحتوائها على نسبة من الدهون تكسب اللحم طعماً مميزاً.

وأكد "شلبى"، على ضرورة الحذر عند التعامل مع لحوم الأضاحى النيئة، حيث إن الدم يمكن أن ينقل بعض الأمراض، لافتاً إلى أنه إذا تم الذبح بالمنزل فيجب أن يكون الذبح بحديقة المنزل أو بجوار دورة المياه، حتى يتم غسل الدم والتخلص منه مباشرة، مضيفاً أنه يجب مراعاة الرقابة الصحية على اللحوم وفحصها قبل تقديمها للإنسان كغذاء، حيث إن اللحوم يمكن أن تكون وسيلة لنقل الأمراض الميكروبية، مثل الدرن (السل) والحمى القلاعية وحمى مالطا والسالمونيلا، وأيضاً الأمراض الطفيلية مثل الديدان الشريطية والتريكينيلا.

كما أكد "شلبى" على وجوب فحص الحيوانات المذبوحة والكشف على أعضائها الداخلية ولحومها وإعدام الحيوانات المصابة، إذا ما كانت تحتوى على أمراض يمكن أن تنتقل للإنسان مثل الدرن، مضيفاً أنه إذا ما تواجد الدرن فى الرئتين فقط فتعدم الرئتان وتستعمل باقى الذبيحة بعد معاملتها حرارياً، أما الحويصلات المائية الشريطية والأطوار اليرقية للديدان الشريطية للإنسان، والتى تنتقل عن طريق اللحوم، فيتم إعدام الجزء المصاب فقط، لافتاً إلى أن الحويصلات المائية الشريطية عبارة عن أكياس مختلفة الحجم والشكل وتحتوى على سائل مملوء برؤوس الديدان النامية، وتتواجد فى تجويف البطن والكبد أو الرئتين أو الطحال والقلب والكليتين، لا تنتقل للإنسان ولكن المشكلة أن يتم إلقاء هذه الحويصلات للكلاب، حيث تكتمل دورة حياتها وتقوم بعدوى الإنسان عن طريق تلوث الغذاء ومكونات السلاطة الخضراء بواسطة الكلاب.

وتابع "شلبى"، يفضل شوى اللحوم المحتوية على نسبة عالية من الدهن للتخلص منه بقدر المستطاع، مع عدم أكل الأجزاء الدهنية كلما أمكن، والسلق من الطرق المفضلة والذى يضمن القضاء على الطفيليات والبكتريا إذا ما كان الطهى جيداً، ولا يفضل الشوى فى حالة وجود أدنى شك فى الإصابة بالطفيليات أو الإصابات الميكروبية، لأننا قد لا نضمن وصول الحرارة الكافية إلى كل الأجزاء المشوية، ويفضل أيضاً عمل صينية اللحم بالخضروات والطماطم، وهذه يتم طهيها جيداً ولا يوجد منها خطورة فى نقل الأمراض، ويفضل نزع الدهون قبل الطهى.


أخبار متعلقة:


جمعية الأورمان تستعد لتوزيع 15 ألف كيلو لحوم أضاحى بمحافظة مطروح

"الزراعة": أسعار أضحيات العيد 37 جنيهًا لكيلو الأغنام و29 للأبقار










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة