رئيس نادى القضاة: خطاب السيسى صفعة قوية لأوباما.. والمشككون فى القضاء "مجانين".. أحمد الزند: سأفجر قضية كبيرة خلال يومين ضد "المركزى للمحاسبات".. ومن شوهوا صورتى سيقضون بقية عمرهم فى السجون

وجه المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على خطابه فى الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مضيفاً "الدرس انتهى للى ما بيفهموش".

ووصف "الزند" فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء أمس الأربعاء، خطاب الرئيس السيسى بأنه صفعة قوية لأوباما ودرس، بعدما أكد أن القضاء المصرى لن يقبل أن يتم التدخل فى شئونه، مضيفاً أن كلمة الرئيس السيسى أعادت ذكريات الفرحة التاريخية بثورة 30 يونيو.

وقال "الزند" إنه يستمد قوته من الله والشعب وما تعلمه من المصريين، واصفاً قناة الجزيرة بالمشبوهة وأنها تدعم الإخوان، مضيفاً "ثقة القضاة فى شخصى شرف ووسام على صدرى وأتباهى بقضاة مصر أمام العالم كله، وجماعة الإخوان استخدمت الشائعات الكاذبة للعب على عقول البسطاء، لتشويه صورتى ولكنها فشلت، وتيار الاستقلال وقضاة من أجل المرشد عملوا لصالح خدمة المعزول مرسى وجماعته".

وتابع: "أفعال الجماعة مكشوفة أمام الشعب ولا تأتى ثمارها، وعناصر الجماعة الإرهابية تستعد لخوض انتخابات رئاسة القضاة، وأموال الجماعة حرام لذلك تنفق فى حرام، ولو طبقت قوانين التأديب لما امتلأت ساحات المحاكم بالقضايا"، مشيراً إلى أن الجهة الوحيدة التى قدمت ما يزيد على المائة عضو من أعمار مختلفة إلى مجالس التأديب منهم من قضى فى شأنه.

وجه رئيس نادى القضاة، اتهامه لرئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، قائلاً "رئيس الجهاز هو المهندس الأول لتحركات الأفاقين الذى يشوهون صورتى، ويستغل منصبه فى تحقيق مآربه تحت غطاء من الحماية ومن التمكين، وباتت أيامه معدودة، وسيغادر منصبه قريباً، والقانون لا يحصن من يحاول أن يستغل منصبه فى هدم الوطن، ولكن كان هناك من يحمى رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وساعده على البقاء فى منصبه"، مضيفاً "خلعت رداء التسامح ولازم يجربوا البرش فى الشتاء".

وأضاف "الزند"، أن رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات سخر الجهاز لخدمة جهات أخرى، وشارك فى عمليات بؤر رابعة وهو اعترف بذلك وقال إنه شرف له أن يعمل مع الرئيس. وتابع: "معلومات رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات عن جهاز الشرطة كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة".

وذكر رئيس نادى القضاة، إن هناك تجاوزات كثيرة داخل الجهاز المركزى للمحاسبات لم تحدث سابقاً، ورئيس الجهاز سخر المركزى للمحاسبات لخدمة مصالحه وتصفية حساباته مع خصومه، متابعًا: "سأفجر قضية كبيرة خلال يومين ضد الجهاز المركزى للمحاسبات".

واعترض "الزند"، على إسناد الرئيس السيسى للجهاز المركزى للمحاسبات، مسألة التثبت بالحد الأقصى والحد الأدنى، مضيفاً ليس هذا عمل الجهاز المركزى.

ووعد "الزند" الذين زجوا باسم زوجته وابنه فى القضايا الملفقة بأنهم سيدفعون الثمن، مضيفاً "أعرف إزاى أكيف القضايا اللى هارفعها بحيث تؤدى بهم إلى السجون ما بقى لهم من عمر"، متابعاً "وافقت على بيع أرض نادى قضاة بورسعيد، وشكلت لجنة من أعضاء مجلس إدارة نادى القضاة لبحث بيع أرض نادى بورسعيد بعد تقرير الخبير المثمن لها، وعرضت بيع أرض نادى القضاة بورسعيد على الجمعية العمومية وأقرته فتم البيع، ووالد زوجتى كان مديرا للتربية والتعليم وليس له أشقاء كما زعموا، ومن ادعى أننى حصلت على أرض نادى قضاة بورسعيد فسيتم عقابه بالقانون ومن ادعى أننى بددت أموال القضاة فليثبت رجولته بتقديم بلاغ للنائب العام"، لافتاً أنه اتخذ إجراءات قانونية ضد 10 صحفيين حاولوا تشويه سمعته، مشيراً إلى أن تيار الاستقلال وقضاة من أجل مصر هم من يقومون بتسريب معلومات عن ذمتى المالية.

ووصف "الزند" من يدعون بوجود تدخلات فى أحكام القضاء بـ"المجانين وقليلو أدب"، مضيفاً "من يتحدثون عن تسييس القضاء واهمون ولا يعرفون الحقيقة".

وأشاد "الزند" بالجهد الكبير للنيابة العامة وعلى رأسهم المستشار هشام بركات، مضيفاً أن هناك عددا كبيرا من المحامين صنعوا تاريخ القضاة الفترة الماضية، متابعاً أن القضاة لا ترهبهم العمليات الإرهابية ولا يخشون أى تصرفات لجماعة الإخوان، كما أشاد بوزير الكهرباء محمد شاكر، بعد قراراته الأخيرة ونقله للخلايا النائمة داخل الوزارة إلى جهات أخرى، واصفًا وزير الأوقاف بـ"الكبير أوى"، وأنه بارع وبارز لدوره فى الوزارة.

وطالب "الزند"، بوضع إستراتيجية مكتوبة توزع على جميع الوزراء للتعامل مع الخلايا النائمة. وأشار إلى أن
المادة 78 جاءت فى توقيتها، مطالباً بالمزيد من التشريعات قائلاً "أريد فتح حنفية التشريعات والتعديلات"، مضيفاً "لا بد من مواجهة الخلايا النائمة داخل الوزارات، وكل من عين فى الجهاز الإدارى خلال حكم الإخوان لا بد أن يخضع لتحريات مكثفة، وأدعو لصحوة يُشارك فيها الشعب للتصدى للإرهاب".

ودعا "الزند" لإصدار أحكام حاسمة على كل من يضر بالوطن، مضيفاً "نحن فى غابة من التشريعات المكبلة واللجنة الحالية تعد تشريعات مكبلة أيضا".

وأعرب "الزند" عن استيائه الشديد من بطء إجراءات التقاضى، متمنيا إصدار وتنفيذ الأحكام فى وقت قياسى، فالحقيقة القضاة هم من يسأل عن بطء التقاضى.

وشدد "الزند" على ضرورة أن يشمل جدول الأعمال الذى تعده اللجنة، لكل ما يتعلق بقانون الإجراءات والعقوبات والمرافعات من أجل تحقيق عدالة ناجزة لإلغاء الثغرات والسلبيات التى تمكن المحامون وغيرهم من التلاعب فى القانون بغير ضمير، مناشداً المشرع بالتدخل بتعديل تشريع بتقنين هذه المسألة بصورة تحفظ على القضاء هيبته وإصراره على العدالة منعا للانتقادات والهجوم الذى يتعرض له القضاة.

وقال رئيس نادى القضاة "من يطالب بالتصالح مع الإخوان خائن للوطن، وسأقف ضد رئيس الجمهورية إذا نادى بالتصالح أو وافق عليه أو أصدر قانونا يتيحه أو يشجع عليه، ولو قدر أن يسند إلى اختيار من يثبت أنه مجرم أو أسند إليه الفعل يقتل مثلما قتل، ومن يثبت أنه شارك فى الأعمال الإرهابية يجب قتله، ولا بد من تطبيق القصاص فى القتله بسبب ارتكاب جرائمهم، والأمن الوطنى أحبط عدة محاولات لاغتيالى، ولو ظهر لى ملثم فى الشارع لأطلقت الرصاص عليه وكل ملثم ينزل الشارع يفكر فى الجريمة لا بد من مواجهته وأرواح القضاة فداء لتراب ذلك الوطن".

وأضاف، أن توفير السلاح الآن مقدم على توفير القمح فالإنسان لا يمكن أن يستعذب طعاما أو شرابا وهو خائف.

وناشد "الزند" رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بالاهتمام بالنواحى الأمنية، لافتاً على أن القضية 250 لسنة 2011 تتضمن المؤامرة الكبرى على مصر، مضيفاً أن النائب العام لا يمكن أن يقبل أى ضغوط فى القضية ولا يستطيع أى شخص أن يتحدث مع أصغر وكيل نيابة فى مصر بشأن أى قضية، مضيفاً "الطابور الخامس عبء على الحياة، وأدوات للهدم وضد عمارة الأرض ولصوص وخونة، ونحن فى مرحلة فض الاشتباك لإقالتهم من أماكنهم وتقديمهم للمحاكمة".


موضوعات متعلقة..
أحمد الزند: من يشكك فى القضاء "مجانين وطابور نجس"