تواصل ضربات التحالف الدولى لـ"داعش" لليوم الثالث.. مقتل 140 إرهابيا وأبناء العشائر يقتلون المسئول العسكرى للتنظيم بالموصل.. و"الإندبندنت": يستخدم الأطفال فى العمليات الانتحارية والقتال

الجمعة، 26 سبتمبر 2014 03:06 م
تواصل ضربات التحالف الدولى لـ"داعش" لليوم الثالث.. مقتل 140 إرهابيا وأبناء العشائر يقتلون المسئول العسكرى للتنظيم بالموصل.. و"الإندبندنت": يستخدم الأطفال فى العمليات الانتحارية والقتال صورة ارشيفية
كتب مؤمن مختار وأنس حبيب ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لليوم الثالث على التوالى شنت الولايات المتحدة الأمريكية التى تقود التحالف الدولى للقضاء على تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق، ضربات جديدة صباح اليوم الجمعة على مواقع التنظيم، مستهدفة بصورة خاصة منشآت نفطية يسيطر عليها المتطرفون.

وحسب بيان للمرصد السورى لحقوق الإنسان، الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له ويرصد مجريات الحرب السورية -أن طائرات تابعة للتحالف العربى الدولى لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة وتنظيمات إسلامية أخرى قصفت منطقة حقل التنك النفطى بالريف الشرقى لمدينة دير الزور، مضيفا أن مناطق نفطية فى بادية القورية بريف دير الزور الشرقى تعرضت لقصف يعتقد أنه ناجم عن ضربات صاروخية للتحالف العربى- الدولي.

وباشرت قوات التحالف بقصف مقاتلى "داعش" فى شمال وشرق سوريا منذ يوم الثلاثاء، وكانت الولايات المتحدة قد بدأت ضرب قواعد التنظيم فى العراق منذ الشهر الماضي.

كما ذكر المرصد أن ضربات جوية نفذت صباح اليوم، على «مقار ومراكز لتنظيم داعش فى منطقة مسبق الصنع، على أطراف مدينة الميادين، الخاضعة لسيطرة التنظيم».

وعلى صعيد متصل، اقترب مقاتلو تنظيم داعش أمس الخميس، من بلدة استراتيجية على حدود سوريا الشمالية مع تركيا، وهم يخوضون معارك مع القوات الكردية، سقطت خلالها على الأقل قذيفتان على الأراضى التركية.

وقال شاهد عيان لـ"رويترز"، إن مقاتلى التنظيم المتطرف، سيطروا فيما يبدو على تل كان مقاتلو وحدات حماية الشعب، وهى الجماعة المسلحة الكردية الرئيسية فى شمال سوريا، يشنون منه هجمات على مقاتلى التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية ويقع هذا التل على بعد 10 كيلومترات فقط من كوباني.

وترددت أصوات المدفعية ونيران الأسلحة الآلية عبر الحدود، وسقطت قذيفتان على الأقل على الجانب التركى ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع خسائر فى الأرواح فى تركيا ووصلت قوات الأمن لفحص الموقع.

وقتل ما لا يقل عن 140 إرهابيا و13 مدنيا منذ بدء الضربات الجوية التى يشنها الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة منذ الثلاثاء فى سوريا، بحسب أرقام المرصد.

وتستهدف الضربات منشآت نفطية من أجل تجفيف أحد مصادر التمويل الرئيسة لتنظيم داعش، حيث كان الإرهابيون الذين يسيطرون على عدد من المصافى النفطية فى العراق وسوريا، يهرِّبون النفط ويبيعونه بأسعار زهيدة، عبر وسطاء فى دول مجاورة مما يؤمن لهم عائدات، قدرها الخبراء ما بين مليون و3 ملايين دولار فى اليوم.

وذكرت وكالة أنباء الإعلام العراقى "واع" عن المصدر أن "أحد أبناء العشائر استهدف المسؤول العسكرى لداعش فى الموصل المدعو مهيب عبدالله أكرم الملقب بأبو طلحة، بمسدس كاتم للصوت فى منطقة تل الرمان فى الموصل.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن من السابق لأوانه القول إن التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة "ينتصر" على تنظيم الدولة الإسلامية، وأشارت إلى أن التنظيم ما زال يمكنه الوصول إلى متطوعين وأسلحة وتمويل حتى بعد عمليات القصف فى سوريا والعراق.

فيما كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن قيام تنظيم داعش بتخصيص معسكرات فى مدينة الرقة لتدريب الأطفال على عمليات القتل والإعدام، ويتراوح عدد الأطفال المتدربين ما بين 200 و300 طفل داخل المدينة الواقعة تحت سيطرة المليشيات المتطرفة.

ويخصص التنظيم معسكر يسمى "الشريعة" لتدريب أطفال تحت سن الـ16 على التصويب ببنادق الكلاشنيكوف وإطلاق قذائف الآر بى جى، وتبنى أيديولوجية التنظيم الإرهابى وفقا لما نشرته موقع الإندبندنت.

ويقول "إبراهيم الرقاوى" أحد النشطاء السوريين، إن داعش تخدع أولياء أمور هؤلاء الأطفال وتخبرهم بأن المعسكرات ليست إلا معسكرات كشافة لتعليم الأطفال تعاليم الدين الإسلامى وقراءة القرآن الكريم، لكنهم فى الحقيقة يدربون هؤلاء على الأطفال على كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية والقتال.

ويضيف "الرقاوى"، أن الأطفال يتحولون فى زمن قياسى إلى قتلة مدربين ومتعصبين للأيديولوجية التى ينادى بها، وهناك من يتم اختطافهم لإلحاقهم بتلك المعسكرات وتدريبهم على عمليات القتل لتفريخ أجيال من الإرهابيين والمتطرفين. وحصل "الرقاوى" على تسريبات من صور التقطت داخل تلك المعسكرات تعرض أطفال ينفذون مناورات قتالية ممسكين برشاشات آلية، وقد حصل عليها من أحد مقاتلى تنظيم داعش وفقا لما نشرت الإندبندنت.

وقال أحد الآباء، إنه تم إلحاق ابنه بأحد معسكرات التدريب، وإن نجله تدرب على كيفية قطع الرأس، ويتكفل بهذه المهمة الأطفال الأكبر سنا والأقدم فى المعسكر، ويتم التدريب فى البداية بقطع رؤوس الدمى.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة