واشنطن بوست: أوباما انتقل سريعا من مرحلة "عدم وجود استراتيجية" لمعركة كاملة ضد داعش

الأحد، 28 سبتمبر 2014 11:59 ص
واشنطن بوست: أوباما انتقل سريعا من مرحلة "عدم وجود استراتيجية" لمعركة كاملة ضد داعش الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت الصحيفة على تغير موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما من التعامل مع التهديد الذى يمثله إرهاب داعش فى سوريا والعراق، وقال إن هناك قفزة كبيرة من مرحلة عدم وجود استراتيجية إلى خطة لمعركة كاملة ضد داعش.

فبعدما وعد الرئيس بتجنب أى تدخل أمريكى فى حرب تمتد لحوالى ست سنوات، بدا أوباما يوم الاثنين الماضى مشاركة عسكرية اعترف بأنها ستتجاوز على الأرجح فترة بقائه فى منصبه.

واعتبرت الصحيفة أن توجيه ضربات جوية فى سوريا وتوسيع العمل الأمريكى فى العراق هو الالتزام الأكبر الذى قام به أوباما، ويتجاوز العمل الجوى المحدود فى ليبيا أو العملية التى أدت إلى مقتل أسامة بن لادن.

لكن قراره بدا حتميا مع إعدام داعش لرهائن أمريكية. وأصبح واضحا أن تقدم المتطرفين فى العراق، الذى يعد بقائه أساسيا لعدد من الأهداف الأمريكية فى الشرق الأوسط، لا يمكن صده دون تدخل مباشر فى سوريا. وبمجرد أن قرر سارت الخطة بسرعة شديدة، بينما قبل شهر لم يكن هناك أى خطة.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه وفقا للمشاركين فى مناقشات الأمن القومى الأمريكى حول سوريا فى أواخر أغسطس، قدم المستشارون الذين اعترفوا بضرورة القيام بشىء ما للرئيس مجموعة مختلفة من الإجراءات لكن ليس خطة متماسكة تعالج الجوانب العسكرية والسياسية والدبلوماسية للمشكلة ويمكن تفسيرها للرأى العام الأمريكى الذى يزداد قلقا.

وكان هناك اقتراحات، لكن ليس اتفاقا، لمهاجمة داعش فى سوريا، وكان هناك خطط تجاهلها الكونجرس مع بدء فترة عطلته الصيفية، لتقديم مساعدات وتدريب للمعارضين الذين تدعمهم أمريكا ويحاربون على الأرض.

ووافق الجميع على ضرورة القيام بعمل دولى قوى لوقف تدفق المقاتلين الأجانب والأموال إلى المسلحين. كما وجدوا أن دول المنطقة، حتى مع وجود خلافات بين بعضها، يجب أن تتحمل مسئولية حماية جيرانها.

وتمضى الصحيفة قائلة إنه بالنسبة لأوباما الذى تعرض لانتقادات لتردده فى التحرك، فإن سرعة الانتقال من مرحلة عدم وجود استراتيجية إلى الهجوم الجوى الواسع، كان مذهلا. وجاء فى أعقاب ما رأى مسئولون سابقون وحاليون بالإدارة الأمريكية أنه تردد رئاسى موسع بينما تتفكك سوريا ونمت الجماعات المتطرقة لتصبح تهديدا إرهابيا مباشرا ليس فقط للعراق وللشرق الأوسط ولكن أيضا للولايات المتحدة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة