واشنطن بوست: ذبح ثانى صحفى أمريكى يفرض ضغوطا جديدة على إدارة أوباما

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 12:14 م
واشنطن بوست: ذبح ثانى صحفى أمريكى يفرض ضغوطا جديدة على إدارة أوباما تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الفيديو الجديد الذى ظهر فيه تنظيم داعش وهو يذبح صحفيا أمريكيا أمس، وتهديد التنظيم بذبح رهائن أخرى يفرض ضغوطا جديدة على إدارة أوباما، فى الوقت الذى تدرس فيه كيف ينبغى أن ترد الولايات المتحدة على التنظيم الإرهابى الذى ينظر إليه على أنه لا يرحم، رغم أنه لم ينفذ مخططات خارج المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 100 ضربة جوية ضد داعش فى العراق على مدار الشهر الماضى، منذ أن وسعت الجماعة سيطرتها على الأراضى هناك، إلا أن الإدارة تجنبت التدخل العسكرى المباشر فى سوريا بعيدا عن المحاولة الفاشلة لإنقاذ الصحفى الأمريكى وآخرين فى وقت سابق هذا العام.


وأشارت الصحيفة إلى أن الملثم الذى ظهر فى فيديو أمس تحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية، مما يثير احتمال أنه نفس الشخص الذى ظهر فى فيديو ذبح الصحفى جيمس فولى. وظهر كلا الرهينتين وهما يرتديان بدلا برتقالية اللون أشبه بالتى يرتديها السجناء فى معتقل جوانتنامو.

وأشارت الصحيفة إلى أن فولى وسوتلوف ربما لم يتم قتلهما فى نفس الوقت أو المكان، فالمسلح الذى ظهر فى الفيديو الأخير بدا وكأنه يشير إلى الضربات الأمريكية فى أميرلى بالعراق، والتى بدأت قبل أيام، كما بدأ شعر سوتلوف أطول ووجه أرفع عما كان فى الفيديو الأول.

واتفقت صحيفة كريستسان ساينس مونيتور مع واشنطن بوست فى أن الفيديو الأخير سيخلق مزيدا من المشكلات لأوباما الذى يواجه اتهامات بالفعل بأنه غير فعال، وتأتى الأنباء الجديدة لتعزز هذه الاتهامات.

ونقلت الصحيفة عن جوليان زيلزير، المؤرخة بجامعة برنكتون، قولها إن ذبح ثانى رهينة أمريكى عمل وحشى، لكنه سياسى أيضا، وهو يهدف بوضوح لإرسال رسالة بأن أوباما لا يسيطر على الأمور، وأن الضربات الجوية التى تحدث لم تفعل أى شىء وأن داعش سيواصل العمل بوحشية وسيواصل القتل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة