بالصور.. ننشر تفاصيل لقاء السيسى مع وليد جنبلاط.. الرئيس يحذر من محاولات استغلال الدين كأداة لفرض النفوذ على الشعوب العربية.. وقائد الكتلة النيابية اللبنانية: مصر تلعب دورا محوريا فى مكافحة الإرهاب

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 05:38 م
بالصور.. ننشر تفاصيل لقاء السيسى مع وليد جنبلاط.. الرئيس يحذر من محاولات استغلال الدين كأداة لفرض النفوذ على الشعوب العربية.. وقائد الكتلة النيابية اللبنانية: مصر تلعب دورا محوريا فى مكافحة الإرهاب السيسي مع وليد جنبلاط
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وليد جنبلاط، الزعيم الدرزى اللبنانى قائد الكتلة النيابية اللبنانية، يرافقه كل من وائل أبو فاعور، وزير الصحة، وأكرم شهيب، وزير الزراعة، غازى العريضى، وزير الأشغال العامة والنقل سابقا، علاء الدين تور، وزير المهاجرين سابقا.

الرئيس السيسى مع وليد جنبلاط


وقد استهل جنبلاط اللقاء بالإعراب عن خالص تمنياته لمصر، حكومة وشعبا، بكل الخير والتوفيق، وتحقيق المزيد من التقدم والاستقرار على كل الأصعدة، ولاسيما السياسى والاقتصادى منها.

وأضاف جنبلاط مستعرضا تداعيات الأزمة السورية على لبنان، ولاسيما فى ضوء شغور منصب رئيس الجمهورية منذ الخامس والعشرين من مايو الماضى، معربا عن أمله فى أن يتمكن لبنان قريبا من التوافق على رئيس جديد يسهم فى تعزيز أمنه واستقراره.

كما أكد جنبلاط محورية الدور الذى تقوم به مصر فى المنطقة، على الصعيد السياسى، وكذا لنشر الفكر الإسلامى المعتدل، ومكافحة التطرف والإرهاب، متطلعا إلى مواصلة الجهود المصرية لتثبيت الإسلام المعتدل بتعاليمه السمحة فى المنطقة.

وأعرب جنبلاط عن تطلعه إلى قيام مصر بدور فى تقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء فى منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، وعلى مستوى لبنان بصفة خاصة، وبما يحقق صالح الشعوب الإسلامية والعربية.
الرئيس عبد الفتاح السيسى يستقبل وليد جنبلاط وقائد الكتلة النيابية اللبنانية



وقد صرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالسيد جنبلاط، مستعرضا عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة السورية، مشددا على ضرورة تقوية الجبهة اللبنانية الداخلية، حفاظا على وحدة واستقرار لبنان.

وقد أكد الرئيس أنه على الرغم من أن اختلاف المذاهب الدينية يمكن أن يوفر بيئة للثراء الفكرى والدينى، إلا أن هناك من يحاول استغلاله لبث الفرقة وشق الصف، محذراً من محاولات استغلال الدين كأداة لفرض السيطرة والنفوذ على الشعوب العربية، بما يساهم فى خلق بيئة خصبة لنمو وانتشار الفكر المتطرف والعنف والإرهاب.

جانب من الاجتماع



وأضاف أن ما يعزز من هذه البيئة ويوفر المبررات لمدعى الدين والإرهابيين هو استمرار القضية الفلسطينية على مدار عقود دون تسوية عادلة تؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وعلى صعيد الأمن الإقليمى، أكد الرئيس حرص مصر على أمن منطقة الخليج العربى، مشددا على أن أى ترتيبات فى المنطقة يتعين أن تأخذ بعين الاعتبار الشواغل الأمنية لمصر ولدول الخليج العربى على حدٍ سواء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة