رحيل المناضل اليسارى أبو العز الحريرى عن عمر يناهز 68 عاما..دخل البرلمان عام 1976..واعتقل فى أواخر عهد السادات..وتصدى لاحتكار أعضاء الوطنى..وهاجم الإخوان بشراسة..وتعرض للاعتداء على أيدى ميليشياتها

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 10:40 م
رحيل المناضل اليسارى أبو العز الحريرى عن عمر يناهز 68 عاما..دخل البرلمان عام 1976..واعتقل فى أواخر عهد السادات..وتصدى لاحتكار أعضاء الوطنى..وهاجم الإخوان بشراسة..وتعرض للاعتداء على أيدى ميليشياتها المناضل اليسارى الراحل أبو العز الحريرى
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاش عمره مهموما بقضايا مصر وفقرائها، واقترن اسمه بكلمة "المناضل اليسارى"، هو أبو العز الحريرى، الذى توفى منذ قليل بعد صراع طويل مع المرض بمستشفى مصطفى كامل للقوات المسلحة بالإسكندرية.

وتميز تاريخ أبو العز الحريرى، الذى ولد فى 2 يونيو 1946، بأنه نموذج ممتاز للقيادة اليسارية التى تحلم بخدمة الناس، ودخل مجلس الشعب فى برلمان 1976 ممثلا لدائرة كرموز بالإسكندرية وكان عمره وقتها 32 عاما، بعدما فاز على منافسه ممدوح سالم وزير الداخلية ورئيس الوزراء وقتها.

اعتقل فى عصر الرئيس محمد أنور السادات فى أحداث 1981، وذلك لمعارضته لاتفاقية السلام كامب ديفيد، و تميز بصراحته الواضحة ضد رموز الحزب الوطنى وعلى رأسهم أحمد عز أمين التنظيم، والراحل كمال الشاذلى أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى المنحل.

وفى عام 2003م قدم الحريرى أشهر استجواباته الخاص بالاحتكار، وهى الممارسة التى ظل رافضا لها حتى تقدم باستجوابات تتهم أحمد عز بالاستيلاء على شركة الدخيلة للحديد بالتواطؤ مع الحكومة عامى 2004 و2005م.

وساهم بعد ثورة 25 يناير فى تأسيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وفى 2012 رشح نفسه لرئاسة الجمهورية عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ولم يحالفه الحظ.

وتميزت آراء أبو العز الحريرى بالجرأة ومواجهة النظام ورغم معارضته الشديدة للمجلس العسكرى، إلا أن ذلك لم يمنعه من معارضة حكم الإخوان ومطالبته بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى.

وكان أبو العز الحريرى سببا رئيسيا فى تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة الجمهورية، حيث كان صاحب الدعوة برفض ترشح خيرت الشاطر للرئاسة، وهو ما تم قبوله ولجأت جماعة الإخوان حينها بالدفع محمد مرسى مرشحا، مما حدا البعض لوصفه بـ"الاستبن".

ولم يتركه الإخوان، واعتدى عليه مجموعة من شباب جماعة الإخوان بالضرب، وقال الحريري حينها إنه تعرض هو وزوجته للضرب المبرح من قبل بلطجية الإخوان، وإن هؤلاء البلطجية الإخوانجية حاصروهم وهم يحملون الشوم والسيوف أمام مقر حزب الحرية والعدالة فى منطقة سيدى جابر بمحافظة الإسكندرية، وأدى هذا الاعتداء الغاشم إلى إصابة أبو العز الحريرى بإصابات بالغة فى الوجه والصدر بآلات حادة وإصابة زوجته وتحطيم سيارته بالكامل.

وقام أبو العز الحريرى برفع دعوى قضائية يطالب فيها حل حزب الحرية والعدالة لزوال أسباب استمراره فى العمل السياسى، وتصفية أمواله وتحديد الجهة التى تؤول إليها، وذلك فى اغسطس عام 2013.

وكانت الحالة الصحية المتدهورة لأبو العز الحريرى، منعته من استقبال اتصال هاتفى أجرته مؤسسة الرئاسة به للاطمئنان على حالته الصحية.

وقال المهندس هيثم الحريرى، نجل المرشح الرئاسى السابق، إن والدته استقبلت الاتصال، وأبلغت مدير مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعدم استطاعه الحريرى الرد على الهاتف لتأزم حالته الصحية.


موضوعات متعلقة..


رحيل المناضل أبو العز الحريرى.. شارك بالعزاء











مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر الحريرى

رحيل المناضل

رحم الله الفقيد المناضل ابن عمنا العزيز

عدد الردود 0

بواسطة:

باهر شعيب

الله يرحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي حسن

الله يرحمك يا ابو العز

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن ابوالخير

انا لله وانا اليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل

كان رجل فى أوقات عزت فيها الرجال

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/ فخر

رحل المناضل القوى الذى أحب الشعب وأحبه الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

Azmi

Thank you Mr. Al Hriri

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد البنا

, وداعا احد ابطال مصر ورجل من الشجعان ورجل عميد الشرفاء نحن اهلك بالاسكندرية نودعك

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد البنا

, وداعا احد ابطال مصر ورجل من الشجعان ورجل عميد الشرفاء نحن اهلك بالاسكندرية نودعك

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو اسلام

يسقط يسقط كل كلاب المرشد ال ضربوا الحريرى و اعتدوا عليه

الله يرحمك و يدخلك فسيح جناته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة