4 عقبات تواجه اندماج الوفد المصرى والتيار الديمقراطى.. تمسك الأول باسم تحالفه.. ورغبة الثانى فى تعديل وثيقة الشوبكى.. وضغط شباب الدستور والكرامة لعرقلة الائتلاف.. وقانون الانتخابات يصعب فرص التنسيق

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 07:06 ص
4 عقبات تواجه اندماج الوفد المصرى والتيار الديمقراطى.. تمسك الأول باسم تحالفه.. ورغبة الثانى فى تعديل وثيقة الشوبكى.. وضغط شباب الدستور والكرامة لعرقلة الائتلاف.. وقانون الانتخابات يصعب فرص التنسيق الدكتور عمرو الشوبكى عضو تحالف الوفد المصرى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى خلال الساعات القليلة القادمة، ممثلو تحالفى "الوفد المصرى" و"التيار الديمقراطى"، لتجاوز 4 عقبات تقف أمام الاندماج تحت راية واحدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويتوقف على تخطى الحواجز الأربعة مصير ما يزيد عن شهر ونصف الشهر من المشاورات، وذلك فى الاجتماع المرتقب بالساعات المقبلة من اليوم الثلاثاء.

ويعد اسم التحالف العقبة الأولى أمام اندماج التحالفين، حيث يتمسك أعضاء وقيادات تحالف الوفد المصرى بأن يكون اسم التحالف الجديد هو نفسه اسم تحالفهم، وعدم الاستجابة لرغبات التيار الديمقراطى فى تغييره، فى المقابل سيتقدم التيار الديمقراطى بمقترحين بخصوص الاسم فى الاجتماع المرتقب، وهما "إضافة التيار الديمقراطى إلى جانب الوفد المصرى" ليصبح الاسم الجديد "الوفد المصرى التيار الديمقراطى"، أو إضافة شعار إلى جانب اسم الوفد المصرى يختاره أحزاب التيار الديمقراطى.

وتتمثل العقبة الثانية، فى الوثيقة الانتخابية التى أعدها الدكتور عمرو الشوبكى عضو تحالف الوفد المصرى للاندماج بين التحالفين، حيث يرى التيار الديمقراطى ضرورة إضافة مادة خاصة بالعدالة الانتقالية إلى مواد الوثيقة، وضرورة تحديد المستبعدين من دخول التحالف تحديداً صريحاً، بما لا يسمح لأى من عناصر الحزب الوطنى الترشح على قوائم التحالف، ما يرفضه الوفد المصرى وفقا لتصريحات صادرة عن محمد أنور السادات عضو المجلس الرئاسى بالتحالف، ويرى أنه لا تراجع عن وثيقة الشوبكى.

وتتعلق العقبة الثالثة، بشباب أحزاب الكرامة والدستور والتيار الشعبى، المحسوبين على التيار الديمقراطى، حيث رصد "اليوم السابع" مساعِ لهم فى عرقلة الاندماج الذى يسعى إليه الكبار، مؤكدين وجود عناصر من الصف الأول للحزب الوطنى ضمن قوائم تحالف الوفد المصرى، ما يجعل التحالف معهم أمراً مرفوض، الأمر الذى رد عليه الدكتور السيد البدوى فى وقت سابق، قائلا: "الوفد المصرى لديه معايير لاختيار المرشحين، ويرفض وجود أى رمز من رموز الفساد بين صفوفه، وفى حال الاتفاق النهائى مع التيار الديمقراطى فسيتم الاتفاق أيضا على كل معايير الاختيار".

بينما يعد قانون الانتخابات البرلمانية العقبة الرابعة، التى تنتظر إلى ما بعد نجاح الطرفين فى إتمام التحالف الجديد، وتتمثل فى التنسيق فى السباق الانتخابى، حيث تصعب إمكانية التنسيق بين الأحزاب على المقاعد الفردية على مستوى الجمهورية، وفقا للدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، الذى أكد أن الظرف السياسى الراهن وقانون الانتخابات البرلمانية يزيدان من صعوبة تشكيل تحالفات انتخابية، لافتًا إلى أن النسبة الكبرى من عدد المقاعد من نصيب المقاعد الفردية، مؤكدًا أنه من الصعب التحالف بين الأحزاب حول هذه المقاعد.



أخبار متعلقة..


التيار الديمقراطى يجتمع الأربعاء لمناقشة لقاءاته مع "الوفد المصرى"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة