الشرطة الأمريكية تستخدم تقنية متطورة لاكتشاف الضباط المضطربين

فى محاولة لتحسين صورتها أمام الرأى العام لجأت أقسام الشرطة فى الولايات المتحدة إلى استخدام تكنولوجيا جديدة لاكتشاف الضباط الذين يعانون من اضطرابات قبل أن تتسبب هذه الاضطرابات فى إيذاء أشخاص آخرين، وتعرض مؤسساتهم للحرج أو لدعاوى قضائية مكلفة - من مواطنين أو الحكومة الفيدرالية.

ويرى الخبراء أنه بالرغم من أن أنظمة التحذير المبكر هذه غالبا ما يتم التعامل معها كدواء لكل داء، إلا أنه لا توجد بحوث قاطعة حول فاعليتها أو حتى إمكانية استخدامها بصورة ملائمة.

وشكلت هذه الأنظمة خلال العقد الماضى معيار ذهبيا فى محاسبة رجال الشرطة بأنظمة محوسبة تستخدمها تسعة وثلاثون بالمائة من وكالات تطبيق القانون، بحسب أحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب إحصاءات العدالة الأمريكى.

ويرى الخبراء أن نظام التحذير المبكر ربما يكون أداة قوية أخرى فى مساعدة الضباط على أداء واجباتهم وتطوير علاقاتهم، لكنها نجاعتها تعتمد على الأفراد والأقسام التى تستخدمها.

الهدف الأساسى من النظام الجديد هو تجنب القضايا التى يكون الأدلة الأولى فيها لضابط الشرطة هو التسجيلات المصورة على يوتيوب التى تظهره وهو يضرب المشتبه به.

ويتعقب النظام عوامل مثل عدد المرات التى شارك فيها الشرطى بإطلاق النار، أو صدرت فيها ضده شكاوى أو استخدام الإجازات المرضية والتسبب فى حوادث السيارات.

وعندما يصل الضباط إلى مستوى معين، يفترض أن يتم تحذيرهم ويقول المشرفون عليهم بتوجيههم نحو التدريب الملائم أو الحصول على الاستشارة.