جولة فى مستشفى الطوارئ الجديد بقصر العينى القديم قبل افتتاح المرحلة الثانية.. نائب المدير: ليلة الرعاية للفرد تكلفنا 3000 جنيه.. ولدينا عجز فى "التمريض".. والمرضى: "عايزين مرافقين"

الخميس، 04 سبتمبر 2014 10:03 م
جولة فى مستشفى الطوارئ الجديد بقصر العينى القديم قبل افتتاح المرحلة الثانية.. نائب المدير: ليلة الرعاية للفرد تكلفنا 3000 جنيه.. ولدينا عجز فى "التمريض".. والمرضى: "عايزين مرافقين" جولة فى مستشفى الطوارئ الجديد بقصر العينى القديم
كتب هانى محمد - وائل ربيعى - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى جولة مصورة داخل مستشفى الطوارئ الجديد بقصر العينى القديم، وذلك قبل أسبوعين من افتتاح المرحلة الثانية من المستشفى، وخلال التسجيل مع مرضى المبنى الجديد، أبدى المرضى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وطالبوا بالسماح لهم بوجود مرافقين، وقال حامد عبد العزيز، أحد المرضى بغرف العناية المركزة، إن الخدمة الطبية بالمجان بشكل كامل وأنه يوجد فرق كبير بين الطوارئ بالمستشفى القديم والطوارئ بالجديدة، مطالبا بوجود مرافقين لأن إدارة المستشفى تمنع تواجد المرافقين من أهالى المرضى وتصرح بالزيارة فقط، فيما أبدى مصطفى متولى، موافقته على قرار الإدارة بمنع المرافقين، قائلا: "المرافق للمريض ثقافة لابد أن تتغير لأنها تنال من نظافة المستشفى وإجراءاته الطبية والتعقيم".

ومن جانبه، قال الدكتور هشام عامر، نائب مدير مستشفى القصر العينى، إن مستشفى الطوارئ الجديدة تواجه بعض المشكلات، فى أعداد الممرضين، حيث تحتاج حوالى 40 ممرضة لاستكمال الرعاية، مضيفا: "قمنا بفتح الاستقبال والعمليات وللإسعافات، و20 سريرا للرعاية و60 سريرا اعتياديا، ولازلنا نحتاج إلى العديد من الخدمات".

وذكر عامر، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أنه سيتم نقل عيادة الباطنة وجزء من عيادة العظام، إلى الاستقبال القديم، للتخفيف من الضغط على القسمين وسيؤدى ذلك إلى وجود مساحة أكبر للحركة داخل المستشفى.

وأكد عامر، أن منظومة الأمن بمستشفى الطوارئ الجديدة بقصر العينى تعمل بشكل جيد، وتم التعاقد مع شركات أمن خاصة "كوين"، لتأمين المستشفى والمرضى من أى أعمال عنف، وأرسلت الشركة، 23 فرد فى الشيفت الواحد "8 ساعات"، ولكن يحتاجون إلى عدد أفراد أكثر، وأن المستشفى تحتاج 7 أفراد على الباب الخارجى، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية للتدخل عند اللزوم.

واستطرد عامر، أن مستشفى الطوارى القديم، تستقبل 400 حالة يوميا، ويظل بالمستشفى أكثر من 1070 حالة شهريا، مشيرا إلى أن ليلة الرعاية تكلف المستشفى أكثر من 3000 جنيه، واستكمل: "نقوم بإعادة تأهيل المواطن "المصاب فى حادثة بشلل والمصاب أو صاحب العاهة يحتاج إلى أكثر من 3 مرافقين لرعايته أى أنه يوقف 3 من المرافقين عن خدمة الدولة"، مؤكدا أن 30% يمكن إنقاذهم من مصابى حوادث الطرق، من خلال الإسعاف المتطور.

وتابع عامر، أن مستشفى الطوارئ الجديدة تعمل بشكل جيد منذ افتتاحها من 3 أسابيع، وذلك فى ضوء الإمكانيات المتاحة بها، وأنه توجد خطة تدريبية لأفراد الأمن الإدارى بالمستشفى.

وأردف عامر، أن الجامعة البريطانية برئاسة الدكتور فريد خميس، أرسلت 50 خريج من كلية تمريض للتدريب بمستشفى الطوارئ الجديدة، لأداء فترة تكليفهم فى الجامعات، وتتحمل الجامعة جميع المصاريف، من مرتبات وحوافز، وذلك جاء لحل بعض المشكلات الروتينية من جانب الحكومة.

وطالب عامر، بتوفير الكوادر البشرية القابلة للتدريب بالمستشفى، وتوفير مصاريف للتشغيل للحفاظ على الخدمة المجانية التى تقدمها الطوارئ، وإدراك أهمية الطب بالنسبة للمواطن المصرى، قائلا: "الطب عبارة عن إعادة تأهيل لإعادة الشخص ليكون عضو فعال فى المجتمع ومنتج"، مطالبا الحكومة بالصرف على منظومة الصحة المصرية، لان المردود غير مباشر.

وطالب أيضا منظمات المجتمع المدنى بالتبرع للمستشفى لبناء باقى الأدوار، واستكمال باقى الأسر، حتى تستطيع المستشفى أن تفعل كل ما بوسعها فى استقبال أكبر عدد من المرضى، وطالب الحكومة بالنظر إلى ملف المستشفيات أكثر من ذلك وتقديم الدعم اللازم لها، وطالب وزارة التخطيط بدعم مستشفيات الطوارئ الجديدة لتحسين الخدمة للمرضى، وتقديم خدمة صحية مناسبة للجميع.



أحد المرضى بمستشفى الطوارى الجديد


احدى الممرضات توزع الطعام على المرضى


إحدى غرف العمليات المُجهزة بالمستشفى


مرضتين يقفان بجوار جهاز التنفس الصناعى


ممرض يُعقم يديه قبل إحدى العمليات


مدخل مستشفى الطوارئ الجديدة


إثنين من موظفى الإستقبال فى إنتظار المرضى


لافتة إفتتاح المستشفى


فى الممر المؤدى إلى الإستقبال


غرف إفاقة المرضى


إحدى المرضى


غرف الإفاقة بالمستشفى


ممرض بجوار مجموعة من المستلزمات الطبية


ممرضة فى طريقها إلى أحد الغرف


أسرة المرضى داخل الغرف


إحدى دورات المياة بالمستشفى


موظفة بالإستقبال تُسجل أسماء المرضى


أحد المرضى يجلس على سرير


اثنان من المرضى فى انتظار تلقى الدواء


أحد المرضى فى إنتظار تلقى العلاج


أحد المرضى فى إنتظار تلقى العلاج


موضوعات متعلقة:

مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى: الأنظمة البديلة للكهرباء أنقذت الموقف









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة