وورلد تريبيون: تدفق الأموال على "داعش" يعزز تواجدها فى شمال المغرب

السبت، 06 سبتمبر 2014 12:12 م
وورلد تريبيون: تدفق الأموال على "داعش" يعزز تواجدها فى شمال المغرب تنظيم داعش ـ صورة أرشيقية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم أن جماعة "داعش" أنشأت خلايا فى عدة مناطق بالمغرب. وقالت الصحيفة – فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - أن الجماعة ركزت تواجدها فى المنطقة الشمالية من المملكة التى تقع فى شمال افريقيا، بما فى ذلك مدينتى العرائش وطنجة.

ووفقاً للصحيفة، قال مصدر أمنى أن "داعش" لديها الكثير من الأموال تجند به أنصارا لها، مشيراً إلى أن الجماعة تقوم بتجنيد المغاربة للحربين فى العراق وسوريا منذ ما يقرب من عامين، حيث تم تعبئة أكثر من 2000 مغربى لهذه الحملات، وبعضهم عاد إلى إنشاء خلايا لـ"داعش" فى البلاد.

وأشارت "وورلد تريبيون" إلى أنه فى شهر يوليو من العام الجاري، نشرت "داعش" مقطع فيديو يبرز جهود تجنيد مواطنين فى المغرب، ويصور شابا يبلغ من العمر 28 عاماً ويدعى محمد حمدوش، كان يقيم فى شمال مدينة الفنيدق، شوهد وهو يقطع رؤوس خمسة أشخاص فى سوريا.

وقال منتصر زيان، مدير الشركة المتوسطية للتحليل الاستراتيجى والاستخبارات "إن المنطقة الشمالية قد أهملت، أن لم تكن قد نسيت تماماً منذ الاستقلال".

وذكرت الصحيفة أن الحكومة المغربية لم تعترف بوجود "داعش" على الرغم من أنها أبلغت باعتقال أكثر من عشرة عملاء مشتبها بهم، لكن محللين أكدوا أن شمال المغرب أصبح معقلا لداعمى تنظيم القاعدة وهذه وجهة نظرهم.

وصرح المحلل المغربى مصطفى عباسى بأنهم منذ فترة طويلة يحذرون الناس من وجود الجماعة المتعصبة فى المنطقة الشمالية، مؤكداً أن الحقائق تثبت أن الجماعة المسلحة لديها أموال تتدفق.

ويقال أن "داعش" تجذب المجرمين من عدة مدن، ويستخدم المجرمون علاقات الجماعة بالخارج للمشاركة فى التهريب والاتجار فى المخدرات، ذلك فضلاً عن أن طنجة أضحت معقلاً لأفراد الجماعة المسلحة، وفى يوليو الماضي، اعتقل مواطن فرنسى بتهمة تجنيد مقاتلين لحملات "داعش" فى العراق وسوريا، بحسب التقرير.

وأكد الحبيب حاجى، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، على أن الجماعة على اتصال دائم بالمغاربة الذين استقروا فى أوروبا، وذلك يسهل تجنيدهم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة