أكد وزير شئون القدس عدنان الحسينى أن الوضع فى مسجد الأقصى المبارك مقلق، حيث أصبح "ثكنة عسكرية" جراء إخلائه من المصلين والسماح للمستوطنين بأداء شعائرهم الدينية.
وأضاف الحسينى أن الوقت المخصص للمستوطنين والزيارات يبدأ فى الساعة السابعة والنصف ويستمر حتى الساعة 11 صباحا فبالتالى يتم إخلاء المسجد من أجل أن يكون هناك زيارات هادئة ويتم منع النساء والشباب من الدخول.
وأوضح أن هناك نوعا من أنواع التمييز العنصرى ضد الفلسطينيين وهناك تسهيلات مدعومة من الشرطة الإسرائيلية حيث يتم دخول 20 مستوطنا برفقة 20 شرطيا .. مشيرا إلى أن هذا الوضع يتكرر كثيرا ويتم متابعته عن قرب.
وشدد على ضرورة تشجيع "مصاطب العلم" لأنها جزء من مقومات المسجد فى أن يكون به مصاطب للعلم ودروس دينية وتاريخية فضلا عن دروس فى اللغة حيث يتم توفير كافة إمكانيات الدعم لطلبة العلم وهناك مؤسسات خيرية تقدم لهم المساعدة .. مضيفا أنه اصبح هناك قيود على كافة النشاطات والهدف من ذلك اخلاء المكان من اجل راحة المستوطنين وتمكينهم من القيام بشعائر دينية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى عمدت خلال الفترة الأخيرة على منع المصليين من الوصول إلى مسجد الأقصى المبارك ابتداء من الساعة 7 والنصف حتى الساعة 11 صباحا، وذلك بشكل يومى مقابل السماح لقطاع من المستوطنين بتدنيسه واقتحام باحاته وأداء طقوس تلمذية فى باحات المسجد الأقصى المبارك.
وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلى من منع النساء بشكل خاص من دخول للمسجد الأقصى المبارك واحتجازهن على أبواب الأقصى والحرم القدسى.
يشار إلى أن المواطنين والأهالى حاولوا صد هذه الاقتحامات ومنع المستوطنين من تدنيس المسجد الأقصى المبارك لكن الشرطة وعناصر الاحتلال يقومون بالاعتداء عليهم بشكل مستمر.
المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية