الأسوشيتدبرس: مسيحيو لبنان يتجهون لتسليح أنفسهم فى مواجهة التكفريين

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن مسيحيى لبنان يتجهون لتسليح أنفسهم ضد الخطر المحتمل من التكفريين سوريا، مشيرة إلى ارتفاع مبيعات الأسلحة فى السوق السوداء داخل البلاد، وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن مواطنين من قاع القرية المسيحية الصغيرة القريبة من الحدود مع سوريا، باتوا يحملون بنادقهم فى التلال الواقعة على الحدود.

وقال أحد سكان القرية: "نعلم جميعا أن أولئك المتطرفين إذا جاءوا فسوف يشقون رقابنا دون سبب". وكانت مجموعة من التكفريين قد هاجمت قرية عرسال على الحدود مع سوريا، الشهر الماضى، ما أسفر عن مقتل وخطف عدد من الجنود ورجال الشرطة اللبنانيين.

ولم يلجأ المسيحيون إلى تسليح أنفسهم منذ نهاية الحرب الأهلية فى لبنان عام 1990، تقول الأسوشيتدبرس. لكن الآن، مع تزايد الهجمات على الجماعات المسيحية عبر العراق وسوريا، فإنهم يشعرون بالحاجة إلى حماية أنفسهم.

وتشير الوكالة إلى ارتفاع مبيعات الأسلحة فى السوق السوداء داخل لبنان. وفى فيديو نشر الأسبوع الماضى على الإنترنت، ظهر عدد من الصبية فى حى مسيحى فى بيروت، بحرق علم الدولة الإسلامية. لكن مجموعة من المخربين قاموا بكتابة عبارة "الدولة الإسلامية قادمة"، على عدد من جدران الكنائس اللبنانية شمال البلاد.

هذا فيما أكد الناشط اللبنانى سليمان سمعان، أن المسيحيين يحاولون فقط حماية أنفسهم. نحن لا نريد مهاجمة أى شخص ولا نريد من أحد مهاجمتنا.