الإندبندنت: كاميرون يسعى لدعم عربى واسع للتحرك العسكرى ضد داعش

الأحد، 07 سبتمبر 2014 12:03 م
الإندبندنت: كاميرون يسعى لدعم عربى واسع للتحرك العسكرى ضد داعش رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون يعد لمحاولة دبلوماسية لبناء دعم عربى واسع لعمل عسكرى غربى ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون سيسافر إلى نيويورك هذا الأسبوع بعد الاستفتاء فى اسكتلندا عن الاستقلال عن بريطانيا، وذلك من أجل إجراء سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع قادة عرب يشاركون فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تنظر إلى الاجتماع على أنه فرصة أساسية لبناء تحالف موسع لدعم التحرك ضد داعش قبل أى عمل عسكرى يمكن أن يبدأ مطلع الشهر المقبل.

ومن المحتمل أن تشمل الاجتماعات أيضا واحدا له أهمية رمزية كبيرة مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى عودة استثنائية لسياسة التحالفات السياسية الناجمة عن صعود داعش. وسيتم بالتأكيد إجراء اجتماعات مع السعودية والإمارات وقطر.

وتعتقد مصادر رفيعة المستوى بالحكومة البريطانية أن النهج البطء للفوز بالتأييد لمزيد من العمل الموسع، والذى يمكن أن يشمل استخدام محدود لقوات برية غربية، حيوى من أجل عدم تكرار فشل التدخلات السابقة.

وفى الوقت نفسه، فإن الحكومة البريطانية ستشهد نقاشا برلمانيا يوم الأربعاء من أجل اختبار الدعم الدبلوماسى السياسى لأى تحرك. ويشعر نواب البرلمان بثقة متزايدة أن حزب العمال المعارض سيدعم موقفهم، حتى لو شمل دعم التدخل الأمريكى فى سوريا. وقلل مصدر بالحكومة البريطانية من أهمية إمكانية تدخل عسكرى بريطانى مباشر فى سوريا إلا أنه أشار إلى أن لندن قد تقدم دعما سياسيا واضحا لو قررت الولايات المتحدة التدخل عسكريا.

وقال المصدر إنه لا يمكن التغلب على داعش فى العراق ما لم يكن هناك خطة لذلك فى سوريا ايضا. إلا أنه من المهم الاعتراف بأن هذا تنظيم إرهابى وليس دولة، ومن، ثم فإن الموقف القانونى المتعلق بأى تحرك ضده مختلف تماما.

وتابعت الإندبندنت قائلة إنه فى حين أن أى عمل عسكرى ممتد غير متوقع قبل أكتوبر فإن هذا لا يشمل أى محاولات لإنقاذ الرهائن الغربيين المحتجزين فى سوريا. ويعمل مسئولو المخابرات بشكل مكثف لمحاولة تحديد أماكن احتجاز الرهائن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة