بالصور.. طالب هندسة يبتكر مشروعا لتطوير المنظومة الأمنية فى مصر.. طائرة بدون طيار تحمل كاميرات لكشف الأنفاق والمفرقعات.. والجهاز يراقب البنوك والأماكن الحيوية ويعمل بالطاقة الشمسية والتصوير الحرارى

الأحد، 07 سبتمبر 2014 10:17 ص
بالصور.. طالب هندسة يبتكر مشروعا لتطوير المنظومة الأمنية فى مصر.. طائرة بدون طيار تحمل كاميرات لكشف الأنفاق والمفرقعات.. والجهاز يراقب البنوك والأماكن الحيوية ويعمل بالطاقة الشمسية والتصوير الحرارى طائرة المراقبة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثف شباب مصر جهودهم للمساهمة فى النهضة الحالية التى تشهدها مصر من خلال محاولة استخدام عقولهم الناضجة فى إيجاد وابتكار كل ما هو جديد لإفادة وطنهم.

وفى هذا السياق التقت "اليوم السابع" إسماعيل محمد سيد حسين 22 عاما، طالب بأحد معاهد الهندسة الخاصة، أحد منفذى مشروع لتطوير المنظومة الأمنية "طائرة بدون طيار" والذى فاز ضمن أفضل 10 مشروعات تنموية فى مبادرة "فكرتى" والمنبثقة عن الحملة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسى وعلى إثره التقى الرئيس السبت الماضى.

وقال حسين إن طائرته ستستخدم فى حل مشكلات عديدة، وذلك لسهولة تصنيعها بدون طيار إذا توافرت والإمكانيات بالإضافة إلى ذلك فإنها لا تحتاج متابعة من العنصر البشرى أثناء عملها وطيرانها فى السماء ولكن يتدخل العنصر البشرى فقط فى الهبوط والإقلاع، لافتا إلى أنه يمكنها حمل كاميرات وكاشف عن المفرقعات وغيرها من الأجهزة كما يمكن أن تستخدم فى التصوير الحرارى والرؤية الليلية.

وأوضح أنه من الممكن تطوير الطائرة لتعمل بالطاقة المتجددة فتعمل بالخلايا الشمسية كى يمكنها قضاء أكثر وقت ممكن فى السماء، لافتا إلى أنها فى الغالب ستثبت على الأجنحة.

وأشار إلى أن الفكرة تتميز بسهولة صنعها، حيث إنه يمكن استخدام خامات محلية الصنع بنسبة تتراوح بين 50% إلى 65% بالإضافة إلى سهولة التحكم بها ولا تحتاج إلى تدريب كثير وصغر حجمها وسرعة حركتها مما يؤدى إلى تعدد الاستخدامات بالإضافة إلى انخفاض تكلفتها.

وأوضح أن الطائرة تستطيع حل العديد من المشاكل الأمنية حيث يمكنها تأمين المواكب الهامة فأثناء وقبل مرور شخصية هامة أو رئاسية تقوم الطائرة بتأمينه عن طريق إرسالها إلى الطريق الذى سوف يمر فيه الموكب وعمل استطلاع للطريق لاستكشاف وجود مفرقعات أو أى شىء قابل للتفجير فى هذا النطاق كما أنها عن طريق الكاميرا المثبتة بها تنقل صورة حية إلى المراقب فى الوحدة الأرضية لتبين ما إذا كانت هناك أى حركة غريبة لأشخاص مسلحين أو ما شابه ذلك.

وتابع أن الطائرة تستطيع الكشف عن المفرقعات وهى الأزمة الأكبر التى تعانى منها البلاد، حيث تستطيع الطائرة عن طريق تزويدها بأجهزة كشف مفرقعات أن تبين ذلك وتتميز هذه الطريقة بالسرعة فى كشف المفرقعات ومسح نطاق أوسع، مضيفاً أن الطائرة يمكنها أيضا بث حى للمواجهات الأمنية حيث تستخدم الكاميرا المثبتة على الطائرة فى بث الصورة فى وقتها ويتم الاستقبال فى مكان الجهات الأمنية المعنية بالمهمه وتستخدم قبل الهجوم على الأوكار الإجرامية فتذهب الطائرة إلى المكان والاستطلاع لمعرفة نقاط الضعف فى الجهة الأخرى وأيضا تستطيع بث الصورة حية أثناء المواجهات الأمنية وما ترتب عليه الدعم أو زيادة عناصر المواجهة.

فى سياق متصل قال إسماعيل إن الطائرة يمكنها أيضا مراقبة البنوك والأماكن الهامة مثل مديريات الأمن والمنشآت الحيوية وذلك عن طريق تحليقها فوق المكان المطلوب وبث الصورة مما يساعد فى مراقبة المكان ومعرفة آخر التطورات والوضع الأمنى به، مشيرا إلى أن الطائرة يمكنها أيضا الكشف عن الأنفاق تحت الأرض كما تستطيع اكتشاف الحرارة بسهولة حتى ولو كانت الأنفاق على بعد 8 كيلو مترات تحت الأرض.


صورة توضيحية للمشروع


صورة توضيحية أخرى للطائرة


الطائرة أثناء التحليق بالسماء


الخلايا الشمسية مثبتة على أجنحة الطائرة


أثناء تأمين الطائرة لأحد المواكب


أثناء كشف الطائرة عن المفرقعات


مراقبة الطائرة للبنوك والأماكن الحيوية


الطائرة تكتشف المناطق الحرارية


أثناء كشف الطائرة عن الأنفاق


الطالب صاحب المشروع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

assem el khashab

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم كوكو

الله أكير

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed@yahoo.com

اختراعات ممتازه

عدد الردود 0

بواسطة:

ًصوت الحق

ومع ذلك لا تعترف الدولة بالجامعات الخاصة !!

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق صديق

رقم 4 فاهم غلط

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed@yahoo.com

اختراعات ممتازه

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed@yahoo.com

اختراعات ممتازه

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت المصري

هؤلاء ابناء مصر وقت الشده

عدد الردود 0

بواسطة:

وهبه الغنيمي

مركذ للمخترعين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الجمل

شباب مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة