الإخوان تواصل التحريض الخارجى ضد مصر..ائتلاف تابع للجماعة يسلم تقريرا للمفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول رابعة ويطالب بتدخل المنظمات الدولية..وفقيه قانونى: مصيره مثل دعوى الجنائية الدولية

قدم وفد من ائتلاف حقوقى إخوانى يدعى "وفد الائتلاف الأوروبى لحقوق الإنسان" الثلاثاء، تقريرا إلى المفوض السامى لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال عقد المجلس اجتماعه بمدينة جنيف السويسرية، حول الأحداث التى شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو، وتضمن تقارير عن أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وقال الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج فى بيان له، إن وفد الائتلاف الأوروبى لحقوق الإنسان "تقدم بتقرير إلى المفوض السامى لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول الاحداث التى شهدتها مصر عقب 30 يونيو، وطالب الائتلاف الإخوانى فى تقريره بالتدخل السريع والعاجل من مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للتحقيق فى الأحداث.

من جانبه، أكد الدكتور شوقى السيد الفقيه القانونى، أن الخطوة الإخوانية مجرد شو إعلامى، ومحاولة لإثبات الوجود وإقحام بعض الدول، التى لها مصلحة فيما يحدث فى مصر أنهم مازالوا موجودين على الأرض.

وأضاف السيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التقرير قدم إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة من غير ذى صفة، لأنه من المعروف أنه وفقا للأحكام القضائية ووفقا للتحقيقات الجنائية أن التنظيم الدولى مع مجلس شورى الإخوان وقيادات الجماعة هم حلقات فى عنقود واحد يدعو للإرهاب ويقوم بعمليات عدوانية ويخلط بين الدين والسياسة.

وأكد السيد أن مصير هذا التقرير سيكون نفس مصر تقرير الذى تقدمت به اللجنة القانونية لجماعة الإخوان إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأنه مقدم من جهة ليست ذات صفة.

فيما قال خالد الزعفرانى الخبير بالحركات الإسلامية، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان يسعى إلى تشويه مصر خارجيا، وتشويه وضع حقوق الإنسان فى مصر، والسماح لجهات خارجية بأن تتدخل فى الشأن الداخلى المصرى.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تحاول استخدام أذرعها الخارجية فى تحقيق أهدافها من الضغط على مصر خارجيا، من خلال مطالبة منظمات تابعة لها بالتواصل مع منظمات حقوقية عالمية ومناشدتها بالتدخل فى الشئون المصرية، مؤكدا أن كل هذه المحاولات ستفشل.




موضوعات متعلقة :

نكشف أسباب إجراء الإخوان انتخابات داخلية..ضغط شباب التنظيم والخوف من الانهيار ومطالبات المراجعة وتصعيد المظاهرات أبرز الدوافع..وقيادى بالجماعة:إجراء انتقالى والقيادات يعودون لمناصبهم بعد الإفراج عنهم