مع بداية الشتاء يظهر "بابا نويل الغلابة" الذى يقضى رأس السنة فى توزيع هدايا الدفء على الأطفال الفقراء، من بينهم "هانى عبد الرحمن"، الذى بدأ مع العام قبل الماضى رحلة جمع الملابس الشتوية للأطفال الفقراء.
يملأ سيارته السحرية من وكالة البلح، ويبدأ التحرك مع مجموعة من أصدقائه لتحديد إحدى المناطق الفقيرة ودراسة حالتها متخفيين عن الأنظار ليعرفوا بالضبط المحتاجين فيها، ثم فى اليوم التالى يبدأون التحول إلى سانتا كلوز ويوزعون الجواكت على الفقراء.
هانى عبد الرحمن أثناء توزيع الجواكيت
يقول "عبد الرحمن": خلال العام الماضى تمكنا من توزيع 3600 جاكيت، وحوالى 950 بطانية على الأطفال الفقراء، وهو ما نحاول تحقيقه هذا العام أيضا.
هانى مع مجموعة من الأطفال بالملابس الجديدة
أحمد على، كان له تحرك آخر لإسعاد الأطفال مع بداية العام الجديد، واتجه مع مجموعة من الشباب لمستشفى سرطان الأطفال بزى "بابا نويل" وقضوا يوما ترفيهيا هناك، والشهر الماضى قاموا بالتنسيق مع الجامعة الأمريكية لإقامة يوم ترفيهى لأطفال الروماتويدى وحققوا لهم الكثير من الأحلام.
أحمد على مع الأطفال
يقول على: لا يوجد أهم من إسعاد الأطفال، وخصوصا من لا يوجد غيرك باب لسعادتهم ولذلك اخترت أن أكون بابا نويل لأطفال السرطان والروماتويدى والأيام القادمة سأقوم بالتركيز مع مجموعة تعمل لإنقاذ الأطفال الذين ربما يصبحون أطفال شوارع.
أحمد على مع مجموعة من الأطفال
منى حسنى اختارت طريقًا آخر، وقررت أن تصنع مع أطفال المقابر فى منطقة الإمام الشافعى شجرة كريسماس خاصة بهم، وبدأت فى الدمج بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والأطفال الأصحاء لصناعة شجرة عيد الميلاد.
منى مع أطفال المقابر
تقول: كانت مغامرة مختلفة، ودخلنا فى قلب الاحتفالات وعملت روح كبيرة خصوصا أن الأطفال فى مصر ترتبط شجرة الكريسماس فيما يشاهدونه فى الصور والتلفزيون، وهذا ما حاولت أن أحققه لهم مع بداية السنة الجديدة.
أطفال المقابر أثناء صناعة شجرة عيد الميلاد
هانى أثناء توزيع الملابس
هانى مع الأطفال يوزعون الملابس
أطفال المقابر أثناء صناعة شجرة عيد الميلاد
