الصحافة البريطانية: روبرت فيسك: ما حدث فى باريس مقترن بتاريخ فرنسا فى الجزائر.. قناة فرنسية تزعم اتصالها بمحتجزى رهائن باريس قبل ساعات من قتلهم

السبت، 10 يناير 2015 03:03 م
الصحافة البريطانية: روبرت فيسك: ما حدث فى باريس مقترن بتاريخ فرنسا فى الجزائر.. قناة فرنسية تزعم اتصالها بمحتجزى رهائن باريس قبل ساعات من قتلهم الهجوم على صحيفة "تشارلى إيبدو" الفرنسية - أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: روبرت فيسك: ما حدث فى باريس مقترن بتاريخ فرنسا فى الجزائر
 - 2015-01 - اليوم السابع

نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا بصحيفة الإندبندنت، يحلل الأحداث التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس خلال الأسبوع الماضى، بداية من قتل طاقم مجلة "تشارلى إيبدو" وانتهاء باحتجاز رهائن داخل أحد المطاعم الفرنسية أمس الجمعة.

يقول "فيسك" إنه منذ أن تلقى خبر الهجوم على صحيفة "تشارلى إيبدو" الفرنسية وجد كلمة الجزائر تتردد داخل رأسه، وعندما عرف هوية المهاجمين على مقر المجلة- الأخوان سعيد وشريف كوشى- وأصلهما الجزائرى وجد الكلمة تتردد بقوة أكبر داخل رأسه.

يعود "فيسك" فى مقاله إلى فترة الاستعمار الفرنسى للجزائر والظروف التى أحاطت به، وحرب التحرر الجزائرية من العام 54 حتى 1962 التى شهدت وحشية من قبل المحتل الفرنسى الذى حصد أرواح ما يقارب مليون ونصف المليون من الجزائريين، وهى جرائم غير معترف بها حتى الآن من قبل فرنسا.

يحلل "فيسك" العلاقة التى ربطت بين فرنسا والجزائر التى يبلغ عدد من يحمل أصولها فى فرنسا حوالى 5 ملايين نسمة من 6.5 مليون مسلم يعيش داخل فرنسا، فمن احتلال استمر 132 عاما شهد كل الجرائم ومحاولة تنصير البلد الشمال أفريقى، وتحويل ثقافته إلى الفرنسية، حتى ما بعد التحرر وسيطرة ديكتاتورية عسكرية على مقاليد السلطة فى الجزائر.

يقول "فيسك"، إن الديكتاتورية العسكرية الجزائرية وجدت فى فرنسا نصيرا فى حربها ضد الإسلاميين فى الجزائر فى فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى، هؤلاء الإسلاميون الذين ذهب البعض منهم للاشتراك فى حرب الجهاد المقدس ضد الاتحاد السوفيتى فى ثمانينيات القرن الماضى، وذهب البعض الآخر منهم للاشتراك فى الحرب العراقية ضد قوات الغزو الأمريكى-البريطانى.

ويرى "فيسك" أن العلاقة المعقدة بين فرنسا-المسكوت عن جرائمها فى الجزائر- وبين السلطة الحاكمة فى الجزائر، بكل تعقيداتها، لديها يد بشكل أو بآخر فيما حدث من عمليات إرهابية فى عاصمة النور "باريس" خلال الأسبوع الماضى، مستشهدا بمقولة لأحد الدبلوماسيين الأمريكيين بأن ما تقوم به سلطات الجزائر من عمليات مطاردة ضد التيار الإسلامى، يجعل الأخير يبحث عن قضية يقاتل من أجلها خارج الجزائر، إما فى العراق أو فى فرنسا نفسها.

التليجراف: قناة فرنسية تزعم اتصالها بمحتجزى رهائن باريس قبل ساعات من قتلهم
 - 2015-01 - اليوم السابع

زعمت قناة BFM الفرنسية أنها أجرت مكالمة مسجلة مع "شريف كوشى" منفذ عملية الهجوم على مقر مجلة "تشارلى إيبدو" مع شقيقه "سعيد كوشى"، ومكالمة أخرى مع "أحمدى كوليبالى" محتجز الرهائن داخل المطعم الباريسى قبل لحظات من موتهم على يد الشرطة الفرنسية، حسبما نشر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

وذكرت المكالمة التى تجرى دراسة صحتها من قبل وكالات الأنباء العالمية "شريف كوشى" وهو يعترف بانتمائه وتلاقيه التمويل والدعم من تنظيم القاعدة فى اليمن قبل ساعات من قتله أمس الجمعة على يد الشرطة الفرنسية، فى حين قال "كوليبالى" محتجز رهائن المطعم إنه يمثل تنظيم "داعش" فى المكالمة التى أجرتها معه القناة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الفرنسية "كريستوف كريبان"، إن ادعاءات "كوشى" بانتمائه لتنظيم القاعدة فى اليمن قد يكون صحيحا وفقا لتحريات وتحقيقات سلطات الأمن الفرنسية، مضيفا أنه كان أيضا على علاقة بتنظيمات جهادية فى الجزائر.

ونقلت القناة الفرنسية عن "كوليبالى" أنه نسق عملية احتجاز الرهائن مع الشقيقين "شريف وسعيد كوشى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة