الصحف الأمريكية: بوكو حرام تقتل 2000 شخص فى هجوم على قرية باجا.. نيوزويك: لا وجود لنص قرآنى أو حديث يحظر تصوير الرسول وهناك صور تاريخية له.. هل تتعلم الولايات المتحدة من مصر كيفية هزيمة الإرهاب؟

السبت، 10 يناير 2015 01:53 م
الصحف الأمريكية: بوكو حرام تقتل 2000 شخص فى هجوم على قرية باجا.. نيوزويك: لا وجود لنص قرآنى أو حديث يحظر تصوير الرسول وهناك صور تاريخية له.. هل تتعلم الولايات المتحدة من مصر كيفية هزيمة الإرهاب؟ الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست : بوكوحرام تقتل 2000 شخص فى هجوم على قرية باجا

ذكرت الصحيفة أن جماعة بوكو ارتكبت مجزرة بشرية فى بلدة "باجا"، حيث قتلت نحو 2000 شخص فى هجوم على البلدة نهاية الأسبوع، ودفعت ما يزيد على 20 ألف شخص للنزوح من مناطقهم شمال شرق البلاد.

واشنطن بوست- 2015-01 - اليوم السابع

وأوضحت الصحيفة نقلا عن تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن الجماعة الإرهابية الجهادية التى تهدف لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية فى نيجيريا، قتلت نحو 2000 شخص، العدد الذى إذا ما تأكد يعنى أنها قتلت فى هجوم واحد ما يعادل عدد ضحاياها فى عام كامل.

وقالت واشنطن بوست إن طيلة أشهر، سيطر الخوف على المناطق الشرقية الشمالية من نيجيريا حيال الجماعة الإرهابية الإسلامية، التى اتسمت بالوحشية وتوسعت فى أعمال القتل. وقد بدا منذ الصيف الماضى توسع طموحاتها، حيث باتت تهدف للسيطرة على الأرض وليس فقط تقويض الحكومة.


نيوزويك :لا يوجد نص قرآنى أو حديث يحظر تصوير الرسول وهناك صور تاريخية له

زعمت مجلة نيوزويك أنه لا يوجد نص فى القرآن أو الحديث أو فتوى تاريخية تحظر بشكل قاطع وصريح تصوير الرسول أو الأنباء. مضيفة أن على الرغم من الفتاوى الحديثة التى تمنع هذا الأمر تتوافر بكثرة على الإنترنت، فإن أبرزها ما تم نشره عام 2001 من قبل حركة طالبان عندما أرادت تدمير تماثيل بوذا فى بيميان.

نيوزويك- 2015-01 - اليوم السابع

وتقول كاتبة التقرير، كريستيان جروبر، أستاذة العلوم الإسلامية، فى تقريرها، السبت، إنه على النقيض فإن هذا الأمر الجدلى تمت الإشادة به بأسلوب تعليمى نافع من قبل الإمام محمد عبده، أحد الفقهاء البارزين فى القرن الـ19 فى مصر. وتشير إلى أن البحث عن حظر تصوير الرسول فى المصادر النصية التاريخية القديمة، لا يعطى نتائج واضحة أو أكيدة.

وأرفقت المجلة تقريرها بصور تاريخية، تزعم أنها تصور الرسول محمد وغيره من الأنبياء. وتؤكد أن على مدى القرون السبعة الماضية، تم إنتاج كم من النصوص التاريخية والشعرية بالتركية والفارسية، السنية والشيعية، تتضمن تصورات جميلة للرسول. وهذه الصور لم تهدف فقط للإشادة وتخليد ذكرى الرسول، لكنها عملت أيضا كنوع من الممارسات التعبدية الإسلامية.

وتؤكد جروبر أن هذه الأدلة المرئية تقوض على نحو واضح الإدعاء بأن تصوير الرسول تم حظره فى الشريعة الإسلامية والممارسة العملية. وتقول إن تصوير الرسول فى التقاليد الإسلامية تعددت على مر الوقت وخضعت لاحتياجات ورغبات مختلفة، ففى القرن الـ14 صورت عدد من الرسومات واللوحات الرسول محاط بالملائكة والصحابة وهذه الصور تظهر الرسول بينما ينزل عليه الوحى عبر أولئك الملائكة التى كانت أيضا تحميه وترافقه طوال الوقت.

وفى أوقات أخرى، فى لوحات تعود للعصور الوسطى، ظهر الرسول جنبا إلى جنب مع غيره من الأنبياء السماويين، إحداها تعود للقرن الـ16 تُظهر نسخا من نصوص شهيرة تتعلق بحياة و"قصص الأنبياء". وعلى سبيل المثال، تظهر إحدى الصور الرسول بصحبة المسيح. وتظهر صورة أخرى الرسول خلال رحلة الإسراء والمعراج عند قبة الصخرى فى القدس محاطا بالأنبياء.

وتؤكد الباحثة الأمريكية أنه بعد 1500 عام، وفى تحول كبير فى تصوير الرسول فى كل من الأراضى الشيعية الفارسية والسنية العثمانية، فإنه تمت تغطية وجه الرسول محمد فى الرسومات بوشاح أبيض مع إحاطة جسده بهالة ذهبية. وتقول إنه بينما تظهر هذه الطريقة فى الرسم كنوع من الخجل فى تصوير الرسول، فإنها تضيف إشادة وفقا للغة المجازية للصوفيين لدى كل من السنة والشيعة.

ومن بين الصور التى اعتبرتها الكاتبة شيقة على نحو خاص تلك الصادرة ضمن سلسلة رسومات تعود للعهد العثمانى فى القرن الـ16 لسيرة الرسول، والتى يظهر فيها الرسول محمد يواجه قضية الوثنية، ويظهر فى الصورة واقفا بالقرب من الكعبة المشرفة فى مكة وقد تم فيها إخفاء أيضا ملامح كل من الصنم الذهبى وعابده.


واشنطن تايمز :هل تتعلم الولايات المتحدة من مصر كيفية هزيمة الإرهاب؟

تساءلت صحيفة واشنطن تايمز عما إذا كانت مصر سوف تعلم الولايات المتحدة كيفية الفوز بالحرب على التطرف أو هزيمة الجهاد الإسلامى العنيف.

واشنطن تايمز- 2015-01 - اليوم السابع

وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل على مواجهة الأسباب الجذرية لاستمرار الصراع بين المتشددين والعلمانيين محبى الحرية، فى تحد لمنتقديه الشرسين ونظيره الأمريكى باراك أوباما.

وتضيف أن الرئيس السيسى يؤكد أن الإخوان المسلمين ليسوا منظمة علمانية، بل هم على صلة مباشرة بالعنف الذى تشهده مصر. وتقول إن لمعرفة حقيقة ما يواجهه السيسى الآن، يمكن متابعة الموقع الإلكترونى لجماعة الإخوان المسلمين، الذى يصدر بالإنجليزية. فالرئيس المصرى يناضل فى مواجهة معارضة وتحديات داخلية وخارجية.

وأشادت الصحيفة بجهود السيسى، منذ مطلع العام الجارى، على صعيد إصلاح الخطاب الدينى الإسلامى من الداخل، مشيرة إلى خطابه فى يوم الاحتفال بالمولد النبوى أمام قادة الأزهر الشريف، مؤكدة حتمية قراءته ومشاركة ما يحمله الخطاب من تطور على صعيد الاهتمام بالخطاب الدينى الحديث. كما تلفت إلى الخطوة التاريخية، غير المسبوقة فى تاريخ مصر الحديث، عندما قام بحضور قداس عشية عيد الميلاد لتهنئة الأقباط بنفسه.

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن السيسى يعمل أيضا مع حلفاء بما فى ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من أجل برامج تنمية تهدف لإحداث تقدم اقتصادى كبير داخل مصر، بينما يمتنع عن تلقى أموال من بلدان مثل قطر، التى كانت تدعم الإخوان المسلمين حتى وقت قريب.

وتخلص الصحيفة بالقول إنه بينما الرئيس أوباما وفريق السياسة الخارجية المحيط به لا يمكنهم فهم أن الإرهاب هو ممارسة يجب القضاء عليها ومحوها من القاموس الحديث، إذا كانت الولايات المتحدة تأمل بالفعل بالبقاء كركيزة الأسواق العالمية. وفى هذا الصدد فإن الغرب يمكنهم التعلم من خلال متابعة الأحداث فى مصر. فمثل مصر فإن الولايات المتحدة وحلفاءها ممن يخلصون للحرية والحداثة، فإنهم فى حرب بالفعل.

وأضافت واشنطن تايمز إذا كان الغرب جادا بشأن إحداث تقدم فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، فعليه فهم ما ينعش أعداءه والعمل مع الحلفاء الحقيقيين للقضاء على الخصوم. وختمت بالقول أن على نقيض أوباما فإن الرئيس السيسى يعى الفرص لتحقيق العظمة والإستفادة القصوى من الظروف. داعية إلى الإتفاق مع مصر فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب الحرية مع رفض البربرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة