القوى السياسية تتخاصم فى سباق البرلمان..الجبهة المصرية: لم نقرر التنسيق الفردى مع آخرين ولن نتحالف مع أحد.. والوفد المصرى: التنسيق بين الأحزاب معجزة والقانون يضيقها.. و"المصريين الأحرار" ينافس منفردا

تخاصمت القوى المدنية قبل معركة البرلمان، ورغم إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أن الأحزاب السياسية تصر أن تنافس بشكل مستقل فى ظل غياب التنسيق حتى على المقاعد الفردية، فكل القوى لم تقرر ذلك حتى الآن فيما أعلن آخرون عن المنافسة بشكل مستقل، إضافة إلى عدم تكوين قائمة انتخابية موحدة.

"الوفد المصرى" : الأحزاب عملت اللى عليها والتنسيق الفردى بينهم "معجزة"

حسام الخولى، رئيس لجنة انتخابات تحالف الوفد المصرى، قال "إن التحالف يدرس إمكانية التنسيق على المقاعد الفردية مع آخرين من عدمه"، موضحا: "لو كل الأحزاب المدنية نسقت مع بعضها تبقى معجزة، وفى الآخر هينزل قدامهم 199 مستقل، مما سيحدث تنافس حتمى، وقانون الانتخابات يجعل التنسيق محدود وفى دوائر بعينها".

وأضاف "الخولى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التنسيق ربما يزيد فى الإعادة، متابعا: "الوفد يجهز قوائم له، ونرحب بانضمام أى شخصية عامة وطنية، أو قائمة وطنية أخرى سواء كانت التى يعدها الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، أو الدكتور عبد الجليل مصطفى، فضلاً عن أن الموجودين فى قائمتنا ليس جميعهم حزبيين".

وحول أن الأحزاب لم تقدم ما يُغنى المواطن عن انتخاب التيار الدينى غير أنهم لم ينسقوا مع بعضهم على المقاعد الفردية، وفشلهم فى تكوين قائمة، قال رئيس لجنة انتخابات تحالف الوفد المصرى: " الأحزاب عملت اللى عليها وعملت تحالفات ولمت نفسها شوية، طول عمر حزب الوفد بينزل لوحده، الانتخابات دى نازل مع حزب المصرى الديقمراطى وحزب المحافظين وآخرين".

"الجبهة المصرية": لم نقرر التنسيق الفردى مع آخرين و لن نتحالف مع أحد

و قال ياسر قورة، مقرر عام ائتلاف الجبهة المصرية، "إن الائتلاف لديه قائمة احتياطية سيخوض بها الانتخابات البرلمانية، حال عدم اكتمال القائمة التى يعدها الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، لافتا إلى أن الائتلاف لن يتحالف مع "الوفد المصرى" أو "المصريين الأحرار"، وقرار التنسيق على المقاعد الفردية مع كيانات أخرى غير موجود حتى الآن.

وأشار "قورة" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن القرار النهائى بشأن التنسيق من عدمه سيكون يوم الأربعاء المقبل عقب عرض لجنة الانتخابات الخاصة بالائتلاف لأسماء المرشحين بأكملها على المجلس الرئاسى له، ومن ثم عرض تفصيلى بمعيار قوة المرشحين وفرص فوزهم بدوائرهم الانتخابية، وبالتالى سيكون فتح باب التنسيق الفردى من عدمه بناء على هذا التقرير.

وكان مقرر عام ائتلاف "الجبهة المصرية"، قال إن العد التنازلى لانتخابات مجلس النواب المقبلة بدأ، متوقعا أن يكون فتح باب الترشح للاننتخابات مع نهاية شهر يناير الحالى، وأن تبدأ الأحزاب والتحالفات المختلفة فى العمل ليل نهار، خلال الفترة المقبلة.


"المصريين الأحرار": لن ننسق مع أحد وسنخلى دوائر لو وُجد منافس أكثر حظا

بينما قال الدكتور عصام خليل، أمين عام حزب المصريين الأحرار والقائم بأعمال رئيس الحزب، أن قرار الحزب حتى الآن هو عدم التنسيق الفردى مع آخرين، موضحا: "لدينا تقارير باستطلاعات رأى مُقدمة من شركات استطلاعات متميزة، و لو اتضح أن مرشحا قويا لحزب آخر سنخلى له الدائرة بدون تنسيق مسبق".

وأضاف "خليل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشكل العام للشارع السياسى يقول أن الأحزاب لن تنسق مع بعضها البعض إلا لو حدث جديد، متابعا: "ننظر فى المقام الأول لمصلحة مصر قبل مصلحتنا الشخصية، ولن نجهد أنفسنا فى دعاية انتخابية وخلافه ما دامت فرص مرشح لنا فى دائرته ضعيفة".

وكان الأمين العام للحزب، قد أكد أن كل مرشحى الحزب مقتنعين بانضمامهم له، وأن الحزب استقر على معظمهم من 8 شهور تقريبًا، موجهًا رسالة بشأن سؤاله حول اتهام البعض لهم أنهم يستقطبون مرشحيهم "لو إنتوا مش قادرين تقنعوا مرشحينكم إنهم يفضلوا عندكوا ما تلوموش غيركوا، رغم إننا ما بنعملش كده، ومرشحونا سيكونون مفاجأة وبهم فنانون ورياضيون متميزون".



أخبار متعلقة :

المصريين الأحرار: لن ننسق فى مقاعد الفردى وسنتنازل للمنافسين الأقوى


الجبهة المصرية: لم نقرر التنسيق الفردى ولن نتحالف مع أى إئتلاف (تحديث)