جوائز ساويرس الثقافية تذهب لمكاوى سعيد وياسر عبد الحافظ وحسين البدرى ورانيا هلال.. محمد صبحى: سأنتج الأعمال الفائزة.. داود عبد السيد يرفض التصنيف :"الفن ملوش سن".. والمفأجاة لينين الرملى مركز ثان مسرح

أعلنت منذ قليل مؤسسة ساويرس عن جوائز ساويرس الثقافية للعام العاشر، حيث ذهبت جائزة المركز الأول مناصفة بين الكاتبة منى الشيمى عن رواية "بحجم حبة عنب" وبين الكاتب ياسر عبد الحافظ عن رواية "كتاب الأمان"، فى جائزة الأدب لكبار الأدباء والتى قدمها نبيل عبد الفتاح مقرر جائزة كبار الأدباء، وسلمها الفنان عزت العلايلى.

وفى جائزة القصة القصير لكبار الأدباء فاز منتصر القفاش عن مجموعة قصصية "فى مستوى النظر" مناصفة مع مكاوى سعيد عن مجموعته القصصية "البهجة تحزم حقائبها".

بينما جائزة شباب الأدباء وكان مقررها الكاتب حلمى النمنم وسلمها الكاتب محمد أمين فاز بالمركز الأول الكاتبة دنيا كمال عن رواية "سيجارة سابعة" الصادرة عن دار ميريت وفاز بالمركز الثانى مناصفة الكاتب حسين البدرى عن رواية "رهانات خاسرة" والكاتبة سهيلة محمد حسن عن رواية "هارمونيا".

وقامت الكاتبة فريدة الشوباشى بتسليم جائزة القصة القصيرة المركز الثانى للكاتبة رانيا هلال عن المجموعة القصصية "دوار البر"، وتم حجب جائزة المركز الأول للقصة القصيرة، وكان حلمى النمنم قد أكد أن معظم الأعمال المقدمة لا ترقى لمستوى الجائزة ودعا المؤسيات الثقافية الاهتمام بهذا الفن.

أما عن جائزة السيناريو فمقررها المخرج داود عبد السيد وسلمتها الفنانة يسرا وذهب المركز الأول لخالد العشرى عن سيناريو فيلم "لما الشتا" وقامت السيناريست مريم نعوم بتقديم جائزة شباب الكتاب للسيناريو وسلمتها الفنانة ليلى علوى وفاز بها الكاتب محمد رجاء عن سيناريو فيلم "القاهرة مكة".

وقالت يسرا عقب تسليمها الجائزة إنها تعشق عائلة ساويرس وإنها عائلة لن تتكرر، ووطنية، ويقدمون الكثير لصالح مصر.

أما جائزة المسرح فكان مقررها طارق الدويرى وفاز بالمركز الأول محمد سيد أبو السعود عن عمل "أفريقيا أمى"، أما المركز الثانى فاز بها الكاتب الكبير لينين الرملى أما جائزة النقد ومقررها الناقد الأدبى محمد حمدى إبراهيم وفاز بها كل من حاتم الجوهرى والناقد الدكتور سامى سليمان.

وبدأ الحفل بمقطوعة موسيقية على آلة الهارب قدمتها الدكتورة منال محيى الدين بصحبة مجموعة من العازفين، ثم ألقى السفير محمد إبراهيم شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس كلمته والتى رحب فيها بالحضور وقدم الشكر لمحمد أبو الغار، ومؤسسة ساويرس على مجهودها فى دعم الثقافة.

وأعقبه كلمة لمحمد أبو الغار والذى أكد أن حفل ساويرس الثقافية هو احتفال للدفاع عن هوية مصر الثقافية مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية كانت ستدفن تحت حكم الإخوان لولا أن مصر تخلصت من حكمهم لافتًا إلى أن الأدب والثقافة والسينما لا يمكن أن تبدع وتتطور دون توفير لها الحرية الفكرية، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن حريتها أو هويتها.