الصنداى تليجراف: بريطانيا تجرد جمعية خيرية إسلامية من التمويل الحكومى لصلتها بتمويلات للإخوان وحماس.. وزير الجاليات: "المنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية" تعمل كمظلة لجمعيات فى 71 بلدا حول العالم

الأحد، 11 يناير 2015 12:20 م
الصنداى تليجراف: بريطانيا تجرد جمعية خيرية إسلامية من التمويل الحكومى لصلتها بتمويلات للإخوان وحماس.. وزير الجاليات: "المنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية" تعمل كمظلة لجمعيات فى 71 بلدا حول العالم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن إيريك بيكلز، وزير الجاليات فى المملكة المتحدة، قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد "المنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية" بعد أن كشفت الصحيفة عن صلاته بجماعة يحتمل أنها تمول كلا من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير الأحد، أن الجمعية الخيرية المسلمة الرائدة، التى كانت قد حصلت على عقد بقيمة 250 ألف استرلينى من أموال دافعى الضرائب البريطانيين لإدارة مشروع دينى كبير، تم تجريدها من التمويل الحكومى فى إطار الحملة التى تقودها الحكومة ضد التطرف الإسلامى، وعزز الكشف عن أنشطة هذه الجمعية، مراجعة حكومية شاملة على مستوى عال لأنشطة الجمعيات الخيرية الإسلامية المختلفة، مما أدى إلى مخاوف أوسع وانتقادات بسبب صلات منتدى الجمعيات الإسلامية بمتحدثين متطرفين خلال أحداث أقيمت داخل المملكة المتحدة.

وقال بيكلز إنه عازم على قطع التمويل عن أى جمعية على صلة بأفراد يعملون كوقود للكراهية والإنقسام والعنف، ويعمل المنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية MCF كمظلمة لمنظمات الإغاثة الإسلامية التى تعمل داخل 71 بلدا حول العام ويصل دخلها مجتمعة لـ 108 ملايين استرلينى، وأنشأ المنتدى عام 2007 وعمل على دعم أعضائه من الجمعيات الخيرية من خلال العمل كصوت لها وممول ويوفر التدريب والبحوث، فضلا عن العمل كنقطة اتصال للمنظمات الإسلامية. وقد حصل المنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية على اثنين من المنح بقيمة 110 ألف جنيه إسترلينى، من وزارة الجاليات والحكومة المحلية من أجل مشروع للأقليات الدينية تحت عنوان "Faith Minorities in Action"، الذى يعمل فى ست مدن فى جميع أنحاء إنجلترا مع ممثلين من 10 أديان حول العالم.

وكان من المتوقع أن تحصل الجمعية الخيرية الرائدة على 138 ألف إسترلينى هذا الشهر لمواصلة العمل فى المشروع، لكن تم إلغاء هذه المنحة، ومن المتوقع منح عقد إدارة المشروع لجمعية خيرية أخرى، فى وقت لاحق من هذا العام.
وقال الوزير البريطانى إن جمعية "المساعدة الإسلامية"، العضوة فى MCF، ستفقد أيضا تمويل حكومة بقيمة 6 آلالاف إسترلينى خاصة بتمويل دورات تعلم لغة إنجليزية، بعد أن دعت شخص ذا وجهات نظر متطرفة للتحدث فى أحد اللقاءات التى أقامتها. ولم يذكر الوزير اسم المتحدث، موضحاً أن مراجعة الحكومة البريطانية للمنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية كشفت عن أن الجمعية الخيرية الأم ليست قادرة على منح ضمانات بشأن أنشطة الجمعيات الأعضاء لديها وحذر أن هذه المخاوف قد أثيرت عبر صلات بمتحدثين متشددين.

وأضاف فى تصريحاته للصنداى تليجراف أن فى أعقاب مراجعة شاملة من وزارته للمشروع الذى يديره المنتدى، والذى تضمن الأداء الضعيف للمنتدى فى تلبية الأهداف المتفق عليها، فضلا عن المخاوف التى أثارها كشف الصحيفة عن وجود متحدثين متطرفين، تم اتخاذ القرار بوقف تمويل الجمعية فضلا عن اتخاذ إجراءات قانونية ضدها، مؤكداً على أن المنتدى فشل أيضا فى طمأنة الحكومة بشأن الإلتزام بالتدابير القوية الخاصة بالتحقيق مع أعضائه. كما أثيرت المخاوف بشأن الأحداث التى إستضافتها العديد من الجمعيات الأعضاء، حيث دعى أشخاص ذوى وجهات نظر متطرفة للحديث. الأمر الذى قوض عمل هذه الجمعيات وأكد أنهم لم يعدوا يعلمون على أهداف مشروع الأقليات الدينية.

ونشر بيكلز قراره بوقف تمويل الجمعية الأم "المنتدى الإسلامى" فى بيان على الموقع الإلكترونى للبرلمان البريطانى. وكانت صحيفة التليجراف قد كشفت فى سبتمبر الماضى أن العديد من الجمعيات الخيرية الأعضاء فى المنتدى الإسلامى كانوا أعضاء لجمعية تدعى "اتحاد الخير"، وهى جمعية تهدف لجمع تبرعات ذات صلة وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين، تم تأسيسها خصيصا لجمع تبرعات لحركة حماس. وقد صنفت الولايات المتحدة "اتحاد الخير" بإعتباره راعيا للإرهاب.
كما أطلق رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، العام الماضى، تحقيقا موسعا فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين داخل الأراض البريطانية، بدافع مخاوف بشأن تأجيج أيديولوجية إسلامية شجعت الشباب البريطانى المسلم على الانضمام للقتال فى صفوف الجهاديين فى سوريا والعراق.

ورغم إصرار جماعة الإخوان المسلمين نفى صلتها بالعنف وأنها تسعى لفرض الشريعة الإسلامية عبر التغيير الديمقراطى، فإن التليجراف أكدت، أكتوبر الماضى، عن أن تحقيق الحكومة البريطانية كشف عن شبكة معقدة من 60 منظمة تعمل داخل المملكة المتحدة، بما فى ذلك جمعيات خيرية ومراكز أبحاث وقنوات تليفزيونية ذات صلة بالإخوان، سوف يتم وضعها قيد الرقابة المشددة.

 - 2015-01 - اليوم السابع


موضوعات متعلقة:


الفصائل الفلسطينية تلبى دعوة حماس لاجتماع عاجل اليوم.. وتؤكد: ندعم حكومة الوفاق الوطنى وسنطالب الحركة بتسهيل عملها.. وجميل مزهر: إعمار غزة أبرز المحاور.. وصالح ناصر: ندعم الحكومة ولابد من تسليمها المعابر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة