ممارسة المزيد من التمارين الرياضية فى جميع مراحل الحياة ترتبط بانخفاض مخاطر إساءة استخدام الكحول، التى تتطلب العلاج "الإدمان"، وفقًا لدراسة دنماركية حديثة.
وقيم الباحثون خلال الدراسة، بيانات مجموعة من البالغين لمدة 20 عاماً، وكشفت النتائج، أن أولئك الذين أفادوا بأنهم كانوا أكثر نشاطاً خلال أوقات فراغهم، كانوا أقل عرضة للحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى أو العلاج من إضطراب تعاطى الكحول.
وقال الدكتور أولريك بيكر من المعهد الوطنى للصحة العامة فى جامعة جنوب الدنمارك فى كوبنهاغن، إن الدراسة لم تثبت وجود علاقة بين النشاط البدنى ومخاطر الإصابة بالاضطرابات الناجمة عن تعاطى الخمور، لكن من المرجح أن هناك علاقة سببية.
وأوضح بيكر، نحن ندرك من دراسات أخرى أن ممارسة النشاط البدنى تقلل من خطر التعرض لمشاكل نفسية أخرى، كما أن هناك دراسات سابقة أظهرت أن النشاط البدنى يزيد من الاستفادة من العلاج فى المرضى الذين يعانون اضطرابات تعاطى الكحول "إدمان الكحول".
ووجد الباحثون خلال الدراسة، أن الرجال والنساء الذين يمارسون النشاط البدنى بمعدلات كبيرة هم أقل عرضة للإصابة باضطراب تعاطى الكحول بنسبة 30-40% مقارنة بالأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة قط.
وأضاف بيكر، أن هذه النتائج تعزز صحة التوصيات العامة التى تنادى بزيادة النشاط البدنى، وإضافته إلى قائمة الممارسات المفيدة للصحة العامة.
ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة