صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع رواية بعنوان "سى نجيب" للكاتب وليد ظاهر.
وجاء فى أجواء الرواية "فقلتُ فى نفسى جئت لأتعرف إلى قصة الرجل فازداد شوقًا لمعرفة قصة الشيخ الصافع أيضًا..فوضع سى نجيب يدهُ على كتفى؛ يبدو أنه سمعنى وقال:إ نها قصة واحدة. .قصة واحدة..
فقلت: هلَّا قصصتها على..؟
فقال: قد يطول بنا المجلس. فقلت: ذلك ما ينقص متعة الحياة.. أن تطول. فرجع سى نجيب بكُرسيه إلى الخلف قليلًا، وأسند رأسهُ إلى الكرسى وظل ينظر إلى السماء قائلًا: قصتى يا ولدى كقصة طفل صغير استيقظ من نومه فلم يجد أمَّه بجانبه، فظن بفكرهِ البسيط أنها ضاعت، فخرج يبحث عنها بين الشوارع والأزقة، والدموع تملأ عينيه حتى إذا يئس من البحث اكتشف أنه لا يستطيع الرجوع إلى البيت بمفرده، فزاد حُزنه وجلس يبكى ويلوم نفسه حتى سمع صوت أمه وهى تجرى وتصيح بحثًا عنه.. فأصبح الباحث مبحوثًا عنه، والمبحوث عنه باحثًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة