بعد الهجوم الإرهابى على "شارلى إبدو" وزير الداخلية الفرنسى: سنتخذ جميع التدابير لحماية البلاد.. وتوقعات بمشاركة مليون شخص فى مسيرة ضد الإرهاب فى باريس اليوم

الأحد، 11 يناير 2015 10:52 ص
بعد الهجوم الإرهابى على "شارلى إبدو" وزير الداخلية الفرنسى: سنتخذ جميع التدابير لحماية البلاد.. وتوقعات بمشاركة مليون شخص فى مسيرة ضد الإرهاب فى باريس اليوم مسيرة عالمية ضد الإرهاب - أرشيفية
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك عدد من زعماء العالم اليوم الأحد، فى مسيرة حاشدة فى العاصمة الفرنسية باريس تضامنا مع فرنسا التى شهدت هجمات خلال 3 أيام راح ضحيتها 17 قتيلا.

ومن المتوقع أن يحضر المسيرة 40 من زعماء الدول وسط توقعات أن يتخطى عدد المشاركين فى المسيرة مليون شخص. ونشرت السلطات الفرنسية نحو ألفى شرطى وأكثر من ألف عسكرى فى باريس لتأمين المسيرة.

وبحسب شبكة "بى بى سى"، قال وزير الداخلية إن فرنسا ستبقى فى حالة التأهب القصوى فى الأسابيع القادمة. ويتوقع أن يشارك فى المسيرة رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء التركى، أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء الإسبانى، ماريانو راخوى، ووزير الخارجية الروسى، سيرغى لافروف. كما سيشارك فيها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والعاهل الأردنى الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا ورئيس الحكومة التونسية مهدى جمعة ووزير الخارجية الإماراتى عبدالله بن زايد ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.

ويقول مراسل بى بى سى فى باريس كريس موريس إنه من المتوقع أن يشارك فى مسيرة الأحد أكثر من مليون شخص، ومن المتوقع أن يسير أقارب القتلى فى مقدمة المسيرة يتبعهم زعماء الدول.

وسيجتمع الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند قبيل انطلاق المسيرة بزعماء الجالية اليهودية فى فرنسا، فيما سيجتمع وزراء الداخلية الأوروبيون لبحث النتائج المحتملة للهجمات على الأمن فى القارة الأوروبية.

وشهدت فرنسا أمس السبت إجراءات أمنية صارمة. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن جميع التدابير الضرورية ستتخذ لحماية البلاد. ووعد "بإجراءات استثنائية" لتأمين المسيرة المتوقعة الأحد، تشمل نشر القناصة على أسطح البنايات. وكان أكثر من 700 ألف متظاهر خرجوا أمس السبت فى مسيرات جابت شوارع مدن فرنسية، بعد ثلاثة أيام من الهجمات الدامية فى منطقة باريس. ونظمت المسيرات فى مدن منها باريس، وأورليون، ونيس، وبو، وتولوز، ونانت، تأبينا لضحايا الهجمات.

فقد قتل 17 شخصا فى هجوم على مقر مجلة "شارلى إبدو" الساخرة، وعلى أفراد شرطة وعلى متجر فى باريس. وما زالت الشرطة تبحث عن شركاء المهاجمين الثلاثة الذين قتلوا فى مواجهات مع أجهزة الأمن.

ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتبت عليها عبارات "أنا ضد العنصرية"، "الوحدة"، أو "أنا شارلى"، فى إشارة إلى المجلة الساخرة "شارلى إبدو" التى تعرضت الأربعاء لهجوم الشقيقين شريف وسعيد كواشى.

وقتل فى الهجوم 12 شخصا بينهم ثمانية صحفيين وشرطيان، بينما جرح 11 آخرون. واحتجز مسلح يسمى أمادى كوليبالى رهائن فى متجر شرقى باريس، وجد أربعة منهم قتلى، بعد اقتحام الشرطة. ويعتقد أن كوليبالى مسؤول أيضا عن مقتل شرطية جنوبى باريس.

وتحدث أفراد عائلات الضحايا عن مصابهم. فقد نظمت عائلة الشرطى المقتول، أحمد مرابط، مؤتمرا صحفيا السبت تحدث فيه أفرادها عن أحمد وعن الأجواء السائدة بعد الهجوم.

وجاء على لسان أخيه: "أحمد كان مسلما، وفخورا بوظيفته كشرطى يدافع عن قيم الجمهورية". وأضاف: "عائلتنا مفجوعة بسبب هذا العمل الوحشى، وتشعر بألم عائلات الضحايا الآخرين". وألح على عدم الخلط بين المسلمين والمتشددين، مثلما يفعل "العنصريون والمعادون للإسلام". وعبرت العائلة عن "اعتزازها" بهذا التجمع للترحم على أرواح الضحايا، والذى تعتبره دليلا على وحدة فرنسا.

وكان مسلسل العنف فد بدأ الأربعاء عندما اقتحم الشقيقان شريف وسعيد كواشى مكاتب مجلة شارلى إبدو فى باريس.

وبعد اقتراف الجريمة، هرب الشقيقان قبل أن تمكن الشرطة من محاصرتهما فى مخزن عائد لشركة طباعة فى بلدة دامارتان أن غويل التى تبعد عن العاصمة الفرنسية بمسافة 35 كيلومترا إلى الشمال، حيث قتلا بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.

وفى يوم الجمعة، احتجز أحمدى كوليبالى عددا من الرهائن فى متجر يهودى شرقى باريس. وهدد كوليبالى بقتل الرهائن ما لم يطلق سراح الشقيقين كواشى. واقتحمت الشرطة المتجر مساء الجمعة حيث قتلت كوليبالى وحررت 15 رهينة. وعثرت الشرطة على جثث أربعة من الرهائن يعتقد أنهم كانوا قد قتلوا قبل عملية الاقتحام. وما زالت الشرطة تبحث عن حياة بومدين، صديقة كوليبالى.

وتقول مصادر الشرطة ومسئولون أتراك إن بومدين ربما كانت خارج فرنسا وقت وقوع الهجمات، ويعتقدون أنها غادرت البلاد قاصدة تركيا فى طريقها إلى سوريا. وكانت الشرطة قد قالت آنفا إن حياة بومدين من المشتبه بهم فى عملية قتل شرطية فى باريس يوم الخميس.

وكان سعيد كواشى قد قضى فترة من الزمن فى اليمن فى عام 2011، فيما قالت أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، إن اسمى الشقيقين مدرجان فى قوائم المراقبة العائدة لها.



أخبار متعلقة:

اليوم..وقفة لـ "الصحفيين" أمام النقابة للتنديد بحادث "شارلى إبدو"










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

فتشوا ونقحوا الكتب التى تشجع وتكافئ على النحر والقتل والأرهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة