مصادر: قيادات إخوانية وحلفاء للتنظيم التقوا مستشار أردوغان سرًا بعد تقرب قطر من مصر.. ناقشوا تسهيلات تركيا لبرلمان الجماعة ومستقبل علاقات أنقرة بالقاهرة.. وأستاذ علوم سياسية: الأتراك يتخذونهم ورقة ضغط

الأحد، 11 يناير 2015 01:05 ص
مصادر: قيادات إخوانية وحلفاء للتنظيم التقوا مستشار أردوغان سرًا بعد تقرب قطر من مصر.. ناقشوا تسهيلات تركيا لبرلمان الجماعة ومستقبل علاقات أنقرة بالقاهرة.. وأستاذ علوم سياسية: الأتراك يتخذونهم ورقة ضغط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر قيادية بتحالف دعم الإخوان فى تركيا عن لقاء تم خلال الأسبوعين الماضيين، بين عدد من أعضاء الإخوان ومتحالفين معهم فى تركيا، وأحد مستشارى الرئيس التركى للشئون العربية فى إطار لقاءات يقوم بها قيادات الجماعة المتواجدة فى أسطنبول مع مسئولين تركيين.

وأكدت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا اللقاء أحاطه سرية تامة، ولم يعرف لوسائل الإعلام، موضحة أن اللقاء كان له علاقة بالبرلمان المصرى الذى عقدته الجماعة فى تركيا، وتسهيلات تركيا له، إلى جانب مناقشة تطورات المنطقة العربية، والتصريحات التى صدرت من بعض المسئولين بالحكومة التركية حول مدى إمكانية حدوث تقارب بين مصر وتركيا.

وأشارت المصادر، إلى أن هذا اللقاء يعد الثانى بين قيادات التحالف، ومستشار أردوغان، بعد لقاء تم بينها فى شهر رمضان الماضى، وتحدثًا فيه على مدى إمكانية دعم حكومة أردوغان للقيادات الإسلامية المتواجدة داخل أراضيهم.

وأكدت المصادر، أنها التقت رجب طيب أردوغان مرتين فقط منذ توليه رئاسة تركيا، الأولى كانت أثناء الاحتفالات التى أقامها أردوغان بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التركية، والثانية خلال صلاة العيد، ولم يكن هناك أى لقاءات رسمية بينهم وبين الرئيس التركى خلال الفترة الماضية على الإطلاق.

من جانبه قال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، والمتواجد فى تركيا: "ليس لدى علم باللقاء، وليس لدينا تخوف من التقارب ولا نعول على دول الغرب ولا دول الشرق فى تغيير الواقع السياسى، بل نعول على إرادة الجماهير المنتفضة فى الشوارع والميادين".

وأضاف الشريف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من أسطنبول: "تركيا بلد لها مصالح بلا شك ولا أتوقع مطالبتها القيادات مغادرة تركيا، وإن كان السياسية فيها كل شىء وارد، ولكن تركيا تسعى لمصالحها فى إطار قيمى".

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مثل هذه اللقاءات لن يكون لها تأثير فى المستقبل، لأن الموقف التركى ما زال كما هو، وهو ما يؤكد أنه لن يحدث أى انفراجة فى الأزمة بين القاهرة وأنقرة.

وأضاف فهمى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه اللقاءات لن يكون لها تأثير سواء بالإيجاب أو بالسلب، وتركيا تستخدم الشخصيات الإخوانية المتواجدة داخل أراضيها لمحاولة عمل أوراق ضغط على مصر، من خلال عدة طرق سواء البرلمان فى تركيا، أو دفعهم لعمل حكومة منفى، أو من خلال الأوراق الإعلامية مثل القنوات التى أنشأتها الإخوان فى أسطنبول.


موضوعات متعلقة..


"الإخوان" تتجه لإعادة هيكلة قناة "مصر الآن" بعد تصاعد الخلافات بين العاملين.. ومصادر بتركيا: الجماعة استعانت بموزع تسجيلات عمرو خالد ومحمد حسان فى الإدارة.. وصلاحيات محمد ناصر تغضب مذيعى "الإرهابية"














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة