أكد البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالأحزاب كان لقاءً وديًا للغاية تحدث فيه الرئيس بكل صراحة عن كل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والجهود التى تبذلها الحكومة داخليًا وخارجيًا مع الأشقاء العرب والجهات المانحة لتحسين الأوضاع فى مصر.
وقال البرلمانى السابق محمد أنور السادات، فى تصريحات صحفية عقب انتهاء اللقاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال اللقاء أنه يعتبر نفسه مستدعى ومكلف بمهام جسيمة تتعلق بحياة ومستقبل كل المصريين، وأنه يعتبر كل الأحزاب ظهيرًا حزبيًا له، مشيرًا إلى أن الدولة غير داعمة لأى تحالف أو قائمة بعينها، وأن الانتخابات سوف تتم بحيادية ونزاهة واستقلالية تامة وفقًا لإرادة المصريين، كما شدد على حرصه التام على سلامة أبنائه شباب الجامعات وعلى حريتهم.
وناقش السادات، مع الرئيس السيسى، حسب تصريحاته، ما يتعلق بالإرهاب والأوضاع فى سيناء وما يتعلق بالحدود مع ليبيا، وأيضًا تمكين الشباب سياسيًا، وما يتعلق بالمحليات وحرية عمل منظمات المجتمع المدنى طالما يتم ذلك وفقًا للقانون والقواعد المنظمة لعملها، كما تم التطرق لقانون التظاهر، حيث أوضح الرئيس السيسى، أن التظاهر فى كل دول العالم يتم من خلال قانون ينظمه ويمكن إجراء أى تعديلات عليه من خلال البرلمان المقبل.