الإمام الأكبر خلال استقبال رئيس الوزراء العراقى: الأزهر على استعداد لرعاية مؤتمر يجمع السنة والشيعة لإنهاء أسباب الخلاف.. الأمة الإسلامية مستهدفة.. ونقف بجوار الشعب العراقى بجميع أطيافه

الإثنين، 12 يناير 2015 01:20 م
الإمام الأكبر خلال استقبال رئيس الوزراء العراقى: الأزهر على استعداد لرعاية مؤتمر يجمع السنة والشيعة لإنهاء أسباب الخلاف.. الأمة الإسلامية مستهدفة.. ونقف بجوار الشعب العراقى بجميع أطيافه جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف - الدكتور حيدر العبادى، رئيس الوزراء العراقى، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء طرح بعض ما يشغل الأزهر الشريف بشأن الأحداث الجارية فى العراق.

وأكد الإمام الأكبر ضرورة توحد الشعب العراقى بكافة مكوناته وأطيافه، والعمل على تجاوز الظروف الراهنة والتحديات التى يمر بها هذا البلد الشقيق من فتن طائفية وفتاوى تكفيرية وأعمال إجرامية ترتكبها الميليشيات الطائفية والتنظيمات التكفيرية الإرهابية.

وأبدى الإمام الأكبر استعداد الأزهر الشريف لعقد مؤتمر يجتمع فيه علماء السنة والشيعة العرب لتدارك الخلاف الذى يمزق الأمة الإسلامية، ويحول دون التفاهم والحوار بين المذهبين، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية مستهدفة، وهناك بعض القوى الإقليمية والدولية تحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية فى الدول العربية والإسلامية تخدم أعداء الأمة ومصالحها الشخصية.

وأوضح أن الأزهر الشريف هو مرجع أهل السنة فى العالم كله ويسعى دائما من خلال رسالته الوسطية وفكره المعتدل إلى جمع كلمة المسلمين فى كافة أصقاع المعمورة، ولن يسمح لأعداء الإسلام بالنيل من هذه الأمة أو المساس بوحدتها ورسالتها الخالدة.

وطالب الإمام الأكبر الحكومة العراقية بضرورة إيقاف إطلاق النار وأعمال العنف المتبادل والتى راح ضحيتها آلاف الأبرياء باب الاحتقان والتوتر التى تؤجج الصراع الطائفى والعمل على إلغاء التهميش والإقصاء ضد أى طائفة، وضرورة مشاركة كافة مكونات وأطياف الشعب فى كافة المجالات والعمل بجدية وفاعلية على عودة النازحين والمهجرين من كافة المحافظات إلى مدنهم تمهيدا لإجراء مصالحة وطنية وزيادة اللحمة الأخوية فى العراق.

وجدد الأزهر مطالبته المراجع الشيعية بضرورة إصدار الفتاوى التى تحرم سفك الدماء والطعن فى الصحابة الكرام، وأن تتبنى الحكومة العراقية إصدار قانون يجرم هذه الأفعال.
وأكد أن الأزهر الشريف يقف إلى جانب الشعب العراقى بكافة أطيافه ومكوناته كى يعود هذا البلد الشقيق إلى مكانه الصحيح بين بلدان العالم وشعوبها بعد أن يتخلص من براثن الإرهاب والهمجية.

من جانبه، أكد الدكتور حيدر العبادى أن مصر والعراق لهما عمق فى الحضارة الإنسانية والإسلامية، وهذا يؤسس للقيام بدور فعال فى صد المشروع الخبيث الذى أدى إلى اقتتال المسلمين وتشرذمهم، مضيفا أن البعض يستفيد من الاستقطاب الطائفى الذى يحشد له من أجل مصالحه الشخصية.

وأوضح رئيس الوزراء العراقى أننا نسعى إلى تقليل السلبيات فى دولة العراق وعمل توازن فى تمثيل كافة مكونات الشعب العراقى فى الحكومة، بعيدا عن المحاصصة الطائفية، مشددا على أنه لا يجوز لأى مسئول أن يتعامل مع أى فرد من أفراد الشعب على أساس معتقده.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة