الشخصية اليهودية فى الأدب كما رسمها إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ (تحديث)

الإثنين، 12 يناير 2015 07:16 ص
الشخصية اليهودية فى الأدب كما رسمها إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ (تحديث) نجيب محفوظ
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختلف الشخصية اليهودية فى الأدب قليلا عن السينما، حيث يقدمها الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، فى قصصه، كإفراز للواقع الاجتماعى والسياسى، وفى إحدى رواياته يصورها كامرأة يهودية محبة للمال والجاه تريد العيش فى مستوى العائلات اليهودية الغنية، ولذلك تتعمد الطلاق من زوجها اليهودى وتعتنق الإسلام لترث زوجها بعد أن يموت.

وظهرت الشخصية اليهودية فى أدب إحسان فى خمس قصص هى "بعيدا عن الأرض"، و"أين صديقتي اليهودية"، و"أضيئوا الأنوار حتى نخدع السمك"، و "لن أتكلم ولم أنسى" و"كانت صعبة ومغرورة"، ورواية واحدة "لا تتركونى هنا وحدى".

ورسم أديب نوبل نجيب محفوظ، صورة لليهود، فى بعض روياته منها "زقاق المدق"، ووصفهم على لسان حميدة بطلة الرواية بإنهم متحررون من الأعراف والتقاليد، عندما تحدثت "حميدة" فى انبهار عن اليهوديات قائلة :"آه لو رأيت بنات المشغل لو رأيت اليهوديات العاملات كلهن يرفلن فى الثياب الجميلة"، ووجهت كلامها لوالدتها: "حياة اليهوديات هى الحياة حقا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة