وتوضح الصحيفة البريطانية أن نشاط الهاشتاج أثبت أنه عديم الفائدة فيما يتعلق بأزمة النيجيريين ومساعدة ما يزيد عن الـ270 فتاة، الذين خطفتهم جماعة بوكو حرام الإرهابية منذ إبريل الماضى، ولا أحد يعلم عنهم شيئا حتى الآن.
وتقول بيرونى جوردون، فى تقريرها فى الصحيفة، الثلاثاء، إن الآن هو الوقت الأنسب للإشارة إلى جرائم بوكو حرام، التى باتت تسيطر على أجزاء من نيجيريا تبلغ مساحتها مساحة بلجيكا، كما أنه الوقت الأنسب لتذكير العالم بـ276 طالبة تم خطفهن من مدرستهن وتم بيعهن فى سوق العبودية.
وقالت إن مثلما نحملق بصورة هيلين ميرين على السجادة الحمراء خلال تسلم جوائز جولدن جلوب، وإذ بها ترفع صامتة "أنا تشارلى أو كما تقال بالفرنسية je suis Charlie" دعونا نلوح بلوحات تحث العالم على إعادة أولئك الفتيات.
وتخلص الكاتبة البريطانية بالقول: "إن ما نعانى منه من فقدان ذاكرة واضح بشأن عملية الخطف المروعة تلك، عار علينا جميعا. كيف لدينا قدرة على تجاهل حقيقة أن ضحايا يبلغن من العمر 10 سنوات فقط يستخدمون كقنابل بشرية. وإذا كنا غير قادرين على إعادة أى من أولئك الفتيات فعلى الأقل دعونا لا ننسى أحدا منهم".
![جانب من الصحيفة - 2015-01 - اليوم السابع جانب من الصحيفة - 2015-01 - اليوم السابع](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/telegraf1312015.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة