بالصور.. "مسرح الحارة" فكرة لمحاربة الفقر والجوع بالفن

الثلاثاء، 13 يناير 2015 06:05 م
بالصور.. "مسرح الحارة" فكرة لمحاربة الفقر والجوع بالفن مسرح الحارة
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين أزقة وحوارى منطقة الإمام الشافعى، وبعد المرور على الأضرحة المتراصة قبل الوصول إلى حوارى المنطقة، قرروا نصب مسرحهم الخاص، المسرح الذى سيفتح أبوابة إلى أهل الحارة ليحارب الجوع والفقر والمرض بتعليمهم فن جميل، ليحول وقفتهم على الناصية إلى وقفة فوق أخشاب مسرحهم البسيطة، ويصوغ حكاويهم وأحلامهم حتى آلامهم فى روايات يقدمونها بأنفسهم تحت عنوان "مسرح الحارة".
مسرح الحارة- 2015-01 - اليوم السابع
مسرح الحارة

هذا الحلم هو الذى أطلقته أخيرا جمعية "العالم بيتى" الخيرية بمنطقة الإمام الشافعى، بالتعاون مع المخرج والممثل الشاب إسلام سعيد، فى محاولة خارج الأطر التقليدية لمحاربة الأحوال الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة وخصوصًا المنطقة الواقعة فى مقابر الإمام الشافعى والقريبة منها.
المخرج إسلام سعيد- 2015-01 - اليوم السابع
المخرج إسلام سعيد


بابتسامة واضحة يبدأ مدحت حامد، مؤسس جمعية العالم بيتى، شرح القصة ويقول: المسرح بدأ من الآن ورشة تدريبية لكل أهل الحوارى المحيطة بنا الذين يجدون فى أنفسهم قدرة على التمثيل أو المشاركة فى المسرح بأى شكل، وسنحاول أن نقدم لهم كل الدعم الممكن خلال رحلتهم حتى الوصول إلى تقديم مجموعة من المسرحيات الهادفة على مسرح صغير فى الحارة.
 مسرح الحارة - 2015-01 - اليوم السابع
مسرح الحارة


ويتابع "حماد": قد يرى البعض الفكرة بسيطة لكنها ستقدم الكثير لأهل المنطقة، وبدأت بالفعل فى إخراج أجمل ما فيهم سواء من خلال الاشتراك فى المسرح والارتقاء بروحهم فى أحد أهم الفنون أو فقط من خلال مشاهدته وخصوصا أن العروض التى سنقدمها كل أسبوعين تقريبا ستشمل أيضا فقرات للغناء والموسيقى والطرب ما يعنى فن حى ومباشر لأهل الحوارى الذين لا يصلهم الفن سوى معلب.

مسرح الحارة- 2015-01 - اليوم السابع
مسرح الحارة
وأشار مؤسس جمعية العالم بيتى: الآن ندعو كل من يشعر أنه يمكنه مساعدتنا فى هذا الحلم لمشاركتنا، سواء بالمساعدة الفنية، أو حتى الدعم المعنوى لشباب وأطفال المنطقة، وأعتقد أن كل مساعدة ستشكل عامل فارق الآن ونحن نقوم ببناء حلم لن يكلف أحدا شيئا، ولكن مردوده سيكون كبيرا جدا، خصوصا لو تم تعميمه وانتشر فى عدة مناطق لأن دور الفن فى مساعدة الناس أهم كثيرا مما يعتقد البعض، فهو ليس رفاهية أو سد خانة، بل حاجة أساسية يمكنها تغيير الناس وخصوصا البسطاء.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة